طارق عبد الحليم: 'بيصوروا الأكل والناس مش لاقية تاكل.. وشعبة المهرجانات أجدع من جيلنا'
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
استنكر المطرب طارق عبد الحليم، نشر الفنانيين تفاصيل حياتهم الشخصية على السوشيال ميديا، بجانب الكشف إمكانية تعاونه مع مطربين المهرجانات.
وقال طارق عبد الحليم، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي"، المذاع عبر شاشة قناة "هي": ‘أنا بدأت اتحرك على السوشيال ميديا، والفترة اللي جاية هتواجد بكثافة كبيرة، ولكن في حاجات أنا مش حاببها زي أني أبقى طول اليوم عليها من أول ما أصحى، أنا مش هعرف أوري للناس يومي وهبقى بمثل على الناس وأنا راجل طبيعي، السوشيال ميديا خلت الناس كلها داخلة في حياة بعض، وبقينا عارفين كل فنان بيحب يعمل إيه وبياكل فين، وأنا معرفش أعمل كده أنا بني آدم وليا مساحتي’.
وتابع طارق عبد الحليم: ‘وبعدين أصور للناس أنا باكل إيه هي ناقصة بص في الأكل؟ واحد بيصور الأكل يا عم الناس مش لاقية تاكل’.
أما عن إمكانية تعاونه مع مطربين المهرجانات، فقال طارق عبد الحليم: ‘أنا مضايق من الجيل بتاعنا إحنا، لأننا ملجأناش أننا نبقى مع بعض، أنا مبسوط من شعبة المهرجانات لأنهم اتحدوا مع بعض وإحنا معملناش كده، يعني أنا عمري ما فكرت أعمل دويتو مع أمينة أو هدى أو حجازي متقال، وكلهم متنافرين’.
طارق عبد الحليم:' ممكن أشتغل مع أي حد من جيلنا
وأضاف: أنا مستعد أشتغل مع أي حد من جيلنا ومن جيل دلوقتي معنديش مشكلة، هما أجدع وهما صح علشان كده نجحوا، هما بيعملوا الأغنية بـ 5 آلاف جنيه وبتلاقي استحسان عن الناس، ولكن لو سمعنا مزيكا في الضياع، ولكن الجيل بتاعنا بيعمل الأغنية بـ 100 ألف جنيه وتقع ده خراب بيوت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق عبد الحليم المنسي طارق عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين
(عمان): أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، خلال لقاء صحفي على هامش مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي يعقد في الدوحة أن المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية في عالم تغلب عليه حالة من الصمت والتجاهل. وقالت: إن المؤسسة تمكنت على مدار السنوات من بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، يهدف إلى دعم التعبير الإبداعي والمساهمة في التغيير الإيجابي، خاصة في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم.
وأشارت الرميحي إلى أن المهرجانات السينمائية أصبحت "صوت الناس في عالم يسوده الصمت"، مضيفة أن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتجاوز حدود الترفيه، حيث تتيح الأفلام المعروضة في المهرجانات فرصة لطرح القضايا المهمة وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. ولفتت إلى أن المهرجان يتميز بمنصة تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم بحرية ومناقشة القضايا الإنسانية، وهو أمر نادر في المهرجانات السينمائية الأخرى.
وأكدت فاطمة الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستعد لحقبة جديدة في 2025 مع مهرجان الدوحة للأفلام، الذي يمثل توسعاً طبيعياً لمهرجان أجيال السينمائي، مع الحفاظ على نفس الرسالة والبرامج. وأوضحت: "ما نتطلع إليه هو المرحلة التالية من المهرجان ومن صناعتنا السينمائية. لقد عملنا على مدار 14 عاماً لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت فعاليته، ونعمل باستمرار على تطويره بما يتماشى مع احتياجات الصناعة الناشئة".
تحدثت الرميحي عن دور الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، في دعم المبادرات السينمائية الإبداعية، مشيرة إلى أنها تمثل قوة دافعة لتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة. وأكدت أن المؤسسة تواصل دعمها للمواهب المحلية من خلال برامج مثل "صنع في قطر"، الذي تطور من كونه منصة لعرض الأفلام المحلية إلى دعم المشاريع التي تُنتج في قطر أو يتم تطويرها فيها.
وأشادت فاطمة الرميحي بفيلم "إلى أبناء الوطن"، الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، مشيرة إلى أنه استغرق أربع سنوات من العمل، وهو مثال حي على ما يمكن تحقيقه عند منح الثقة والدعم للمواهب الإبداعية. وأوضحت أن المؤسسة تعمل حالياً على دعم مشاريع جديدة ضمن برنامج "صنع في قطر"، تحمل قصصاً محلية وعالمية متنوعة.
وأثنت على تجربة نادي أجيال السينمائي في طنجة بالمغرب، مشيرة إلى أن الشراكات الإقليمية جزء أساسي من استراتيجية المؤسسة لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز التبادل الثقافي. وأكدت أن دعم السينما الفلسطينية يظل ركناً أساسياً من جهود المؤسسة، مشددة على أن ما يتم تقديمه لإبراز أصوات الفلسطينيين للعالم لا يمكن أن يكون كافياً في ظل معاناتهم المستمرة.
وفي سياق التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام، استشهدت الرميحي بدراسة أجرتها جامعة السوربون أظهرت أن قطر تحتل مركزاً ريادياً في دعم صانعات الأفلام على المستوى العالمي. ولفتت إلى أن نسبة النساء المخرجات في العالم العربي تصل إلى 27% مقارنة بـ 9% فقط في الغرب، مما يثبت أن الفرص الإبداعية في العالم العربي تقدم نموذجاً مختلفاً عن التصورات السائدة.
واختتمت فاطمة الرميحي تصريحها بالتأكيد على أن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام أصبح عالمياً، وأنها ستواصل العمل لدعم المواهب الإبداعية، خاصة الأصوات غير الممثلة، لتعزيز التنوع والابتكار في عالم السينما.