مدفيديف يرد على طلب قادة الاتحاد الأوروبي: أوروبا سرقت أصولاً بقيمة 300 مليار دولار من روسيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
رفض نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف مطالب الاتحاد الأوروبي لروسيا بإعادة الذهب الذي نقلته رومانيا إلى روسيا عامي 1916 و1917 لحمايته من نهب الألمان.
وقال مدفيديف للسياسيين الأوروبيين أصحاب هذه المبادرة، اليوم الجمعة، اذهبوا إلى الجحيم!
ووصف مدفيديف الطلب الأوروبي بالوقاحة، قائلا: لا أعرف حتى كيف يمكن الرد على مثل هذه الوقاحة.
وأضاف: اعتقدنا أنه لا يمكن بعد ما حدث إثارة دهشتنا وأن الزعماء الأوروبيين أغبياء، وضعفاء، وتافهون. لكن لا… فتمكنوا مجددا من إثارة دهشتنا. هم يريدون إعادة الذهب إلى رومانيا.
وتابع أن هذا الذهب أممته الحكومة السوفيتية عام 1918 بسبب سلوك سلطات رومانيا المنحط، والتي رفضت سداد ديون الإمبراطورية الروسية عليها. وقبلت رومانيا بذلك، ولقاء هذا تراجع الاتحاد السوفيتي عن مطالبتها بتعويضات عن مشاركتها للقوات النازية في القتال ضدنا خلال الحرب العالمية الثانية. ولكن الآن كما يبدو عادت شهية العديد من البلهاء في البرلمان الأوروبي مرة أخرى للظهور.
وفي وقت سابق، طالب أعضاء البرلمان الأوروبي روسيا بإعادة الذهب والتحف الثقافية الرومانية. ووفقا للجانب الروماني، نقلت بوخارست 91.5 طن من الذهب الخالص والتحف الثقافية ووثائق أرشيفية إلى روسيا، وفي عامي 1935 و1956 أعادت موسكو بعضها إلى رومانيا.
آخر تحديث: 15 مارس 2024 - 17:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي تجميد الأصول الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"