مع استمرار المقاطعة.. خلل يضرب نظام ماكدونالدز حول العالم ويعطل منافذ البيع
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تعرضت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" الشهيرة، الجمعة، إلى فشل في النظام ما تسبب في إغلاق المتاجر وتعطيل الطلبات عبر الإنترنت وتطبيقات المخصصة حول العالم، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وشمل الخلل الذي ضرب الشركة المدرجة على قوائم المقاطعة نصرة لقطاع غزة، دول الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ والمملكة المتحدة.
وواجه عملاء "Hungry McDonald's" في أجزاء من آسيا مشكلة في الطلب من المتاجر والهواتف المحمولة والأكشاك الإلكترونية يوم الجمعة بعد انقطاع النظام، حسب "سي إن إن".
وفي اليابان، قالت شركة الوجبات السريعة الأمريكية العملاقة في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنها "تعاني حاليا من فشل في النظام"، مشيرة إلى "تعليق العمل مؤقتا في العديد من منافذ البيع".
وتأثرت الصين أيضا لعدة ساعات، حيث أصبح الانقطاع موضوعا ساخنًا على منصة التواصل الاجتماعي المحلية "ويبو"، لكن الشركة الأمريكية قالت لاحقا إن نظام الطلب عبر الإنترنت الخاص بها قد تم استعادته بالكامل، وفقا لـ"سي إن إن".
وكتبت شركة ماكدونالدز في هونغ كونغ على فيسبوك، أن "أكشاك الطلب عبر الهاتف المحمول والطلب الذاتي لا تعمل"، لكنها قالت في وقت لاحق إن نظامها "يعود تدريجيا إلى طبيعته".
في كوريا الجنوبية، ظهر على موقع التسليم الخاص بـ "Mconald" رسالة خطأ نصها: "تم تعليق الخدمة مؤقتا بسبب الصيانة المنتظمة للخادم لتحقيق استقرار الموقع".
ونقلت "سي إن إن"، عن الشركة الأمريكية قولها: "نحن على علم بانقطاع التكنولوجيا، ما أثر على مطاعمنا"، وأضافت "أن المشكلة لا تتعلق بحدث مرتبط بالأمن السيبراني".
وقال أمين الصندوق في أحد متاجر "ماكدونالدز" بمدينة نيويورك، إن نظام تكنولوجيا المعلومات في المتجر تعطل حوالي الساعة الواحدة صباحا وعاد حوالي الساعة الخامسة صباحا، وفقا لـ"سي إن إن".
يشار إلى أن "ماكدونالدز" خسرت 7 مليارات دولار من قيمتها، وذلك خلال ساعات، بعد إعلان مديرها المالي عن استمرار تأثير المقاطعة في عدد من الدول العربية على المبيعات خلال العام الجاري.
ويؤكد كثير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في عدد من الدول عبر العالم، على استمرارهم في مُقاطعة كافة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه الأهوج على قطاع غزة؛ خاصة منذ إعلان "ماكدونالدز" في دولة الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تقديمها وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكدونالدز المقاطعة غزة امريكا غزة ماكدونالدز المقاطعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
للمرة الأولى منذ سنوات طويلة أصبح السوريون قادرين على التنقل في الشوارع والمدن بحرية ودون خوف، بعد أن كانت الحواجز العسكرية والأمنية المنتشرة في كل مكان بمثابة مصيدة للاعتقال والتعذيب أو محطة للابتزاز من قبل أجهزة أمن النظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويقول عمر -وهو سائق سيارة أجرة- إن الآلاف كانوا يُعتقلون عند الحواجز الأمنية في مدينة دمشق لمجرد الاشتباه بهم، فضلا عن تعرّض آخرين لصنوف من الإذلال والإهانة أو الابتزاز المالي، إذ أحالت الأجهزة الأمنية في عهد الأسد هذه الحواجز إلى مصدر تكسّب لها على حساب جيوب المواطنين وأمنهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد أسبوعين من توليه الحكم.. ترامب يزج بأميركا في أزمة قضائية غير مسبوقةlist 2 of 2الأسير المحرر ياسر الشرباتي: هذا ما سلبه السجن مني وهذا ما انتزعته منهend of listو"كانت الحواجز ونقاط التفتيش التابعة للنظام المخلوع تقطع أوصال مدينة دمشق وتفصلها عن بعضها، وتلاحق الناس في أرزاقهم ومصائرهم" كما أضاف عمر، شارحا لمراسل الجزيرة تامر الصمادي حجم المعاناة التي كان السوريون مجبرين على التعايش معها بسبب هذه الحواجز.
وفي دمشق وريفها فقط بلغ عدد الحواجز قرابة ألفي حاجز كانت موزعة في الأحياء الرئيسية وعلى الطرقات الحيوية.
أما الحواجز التي أقامها النظام المخلوع عند منطقة فرع فلسطين في دمشق فقد حفرت ذكريات مؤلمة في أذهان الكثير من السوريين، فلا تمر سيارة من الحاجز دون تفتيش، ومن كان حظه جيدا يخرج بعد ساعات من الاستجواب والتوقيف، أما الباقون فيكون الاعتقال مصيرهم وما يلحقه من شتى أصناف التعذيب والإذلال.
إعلانوأمام مبنى المخابرات الذي يعرف بفرع فلسطين تنتشر العديد من الغرف التي اتخذتها العناصر الأمنية بين مكاتب للتفتيش والتحقيق وأخرى لاستخداماتها الخاصة.
ويروي شهود عيان لمراسل الجزيرة كيف كانت العناصر الأمنية تنتشر بكثرة في هذه المنطقة وتمنع الناس العاديين من الوجود فيها.
وتنوعت الحواجز العسكرية واستخداماتها في عهد النظام المخلوع من أجل التضييق على السوريين، ويقول عمر "الناس كانوا يتعرضون للابتزاز على الحواجز وأخذ الرشى" تماما مثلما كان يحدث على حاجز "الكبّاس"، والذي يستهدف جميع من يمر عبر الحاجز، خاصة القادمين من العراق أو من دول الخليج أو غيرها.
أما قيمة الرشوة فتختلف حسب طبيعة السيارة، فهل هي خاصة أم عامة، وحسب طبيعة "حمولتها" كما يؤكد عمر.
وعند أحد الحواجز المؤقتة أو الطيارة كما يسميها السوريون سُرقت حرية محمد مرجان وزوجته وطفله الذي كان عمره 40 يوما وابنته التي لم تتجاوز سنة وشهرين، ويستذكر مرجان أهوال ذلك اليوم الثقيل، ويقول للجزيرة إنه تعرض للضرب أمام زوجته وأطفاله دون أن يعرف السبب.
ويروي مرجان أن عناصر النظام المخلوع ضربوه بقطعة من دولاب السيارة على رأسه أمام زوجته وطفليه الصغيرين، وظل 410 أيام رهن الاعتقال هو وعائلته، وسط معاناة يومية.
وتعبيرا عن ألمه وغضبه من ممارسات النظام السابق مزّق مرجان ملصقات خاصة بإدارة المخابرات العامة في أحد الشوارع، وهو يقول "إدارة المخابرات العامة هذه التي هدمتني، ونحن لا نقبل بالسماح"، في إشارة إلى رفضه التسامح مع من تسبب له ولعائلته بهذا الكابوس المرعب.
ورغم اختفاء الحواجز بعد سقوط نظام الأسد فإن ذاكرة السوريين ما زالت تحمل وجعها، وتأمل أن تتم معاقبة من تسبب في إرهابهم وإذلالهم طوال السنوات الماضية.
وكانت الجزيرة عرضت تقريرا عن "حاجز الرعب" على الطريق الواصل بين الحدود السورية والأردنية باتجاه دمشق، والذي تحول اليوم بعد سقوط نظام الأسد إلى حاجز مختلف يُعامل فيه السوريون معاملة طبيعية وإنسانية.
إعلانوانتقلت سوريا إلى مرحلة جديدة مع سقوط نظام بشار في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، وتعمل السلطات الجديدة على إزالة الحواجز العسكرية في عدد كبير من أحياء العاصمة دمشق وغيرها من المدن السورية بسبب عرقلتها تنقلات الناس.