عالم بالأوقاف: حب الوطن غريزة فطرية في كل كائن حي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الشيخ محمود الأبيدي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن أغلى ما يملكه المرء الدين والوطن، ولا يوجد إنسان إلًا يعتز بوطنه لأنه مهد صباه، ومدرج خطاه ومرتع طفولته، وملجأ كهولته، ومنبع ذكرياته، وموطن آبائه وأجداده، من أجل ذلك نضحي في سبيل وطننا بكل غالي ونفيس.
حب الوطن غريزة فطرية في كل كائن حيوأضاف « الأبيدي»، خلال حواره على قناة «الناس»، أن حب الوطن غريزة فطرية في كل كائن حي، موضحا أن بعض المخلوقات إذا تم نقلها عن وطنها الأصلي فإنها تموت، الكل يحب الوطن فقد جعل الله سبحانه وتعال حب الوطن في فطرت الإنسان وجميع الكائنات.
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن من الحقوق والواجبات الاجتماعية في الإسلام التي غرزت في فطرة الإنسان حق الوطن والأرض التي نعيش فيها ونأكل من خيرها ونعبد الله تعال تحت سماها، مُوضحا أن أول هذه الحقوق للأوطان هي الحب الصادق، وفي ذكر الـ10 من رمضان علينا أن نسترشد من النبي ونتعلم منه حب الوطن الصادق وكيف ندرك هذه اللحظات الفارقة مع حب الأوطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حب الوطن غريزة فطرية الإسلام حب الوطن
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم صيام المريض العاجز «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» [الحج: 78].
وأكد مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدا أن «المرء يُحشر مع من أحب»، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
كما أكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.
اقرأ أيضاًالمفتي: الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين فهو من أعظم القيم الأخلاقية «فيديو»
مفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة
مفتي الجمهورية: القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان