خبير عسكري: المقاومة تخوض حرب استنزاف بطيئة ضد جيش الاحتلال شمالي غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
#سواليف
قال الفريق #قاصد_محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني السابق، إن #المقاومة #الفلسطينية في قطاع #غزة تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من تحقيق أهداف عسكرية مهمة كذبت الرواية الإسرائيلية التي كانت تتحدث عن تراجع كبير لفصائل المقاومة.
وأضاف قاصد محمود في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الخميس، أنه خلال هذه الفترة قامت #فصائل_المقاومة بعمليات مشتركة في منطقة 10 التي تضم حي الزيتون استخدمت فيها أساليب مختلفة من #القتال.
وتابع فصائل المقاومة في مناطق شمال غزة وخاصة في خان يونس تقوم بـ” #حرب_استنزافية_بطيئة ضد #جيش_الاحتلال من خلال استدراج عناصره والنيل منهم في عمليات قنص مباشر أو عبر تفجير بيوت أو زرع #عبوات_ناسفة ضد الدبابات”.
مقالات ذات صلة ماذا ينتظر الذهب والمعادن الأخرى في 2024؟ 2024/03/15وقال إن إسرائيل تتحمل تكاليف عالية جدًّا في هذه النزالات العسكرية الميدانية، مذكرا بأن صناع القرار السياسي والعسكري في إسرائيل أقحموا 10 ألوية شمال غزة في الحرب الدائرة في القطاع.
وكشف الخبير العسكري الأردني أن فصائل المقاومة بشمال غزة انتقلت من الحرب الهجينة التي تجمع بين الحرب التقليدية وحرب العصابات إلى انتهاج كلي لحرب العصابات عبر عمليات وكمائن نوعية لمجموعات صغيرة، مؤكدا أن إسرائيل لم تعمل حسابها بشأن هذه الخطط الحربية.
وقال إن التحولات التي شهدتها مناطق الشمال في غزة خلال الأسبوعين الأخيرين أكدت أن “الأفق مسدود أمام إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة وأنها حتى الآن لم تحقق أي نتائج حربية ملموسة”، مضيفا أن هذا الفشل سينعكس على الوضع الداخلي في إسرائيل.
كما وقف الخبير العسكري الأردني عند حالة الانكسار التي يعيشها جيش الاحتلال، مذكرا بتصريحات قائد الفرقة 98 في مدينة خان يونس الذي تحدث للصحافة الإسرائيلية عن تراجع متزايد في الروح المعنوية لأفراد الجيش.
وقال إن هذا الفشل العسكري في شمال غزة ناجم عن فشل سياسي عام في تدبير هذه الحرب من قبل قادة إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قاصد محمود المقاومة الفلسطينية غزة فصائل المقاومة القتال جيش الاحتلال عبوات ناسفة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن عاجل.. جيش الاحتلال: صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمن الجيش اللبنانيوأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وتابع، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
منطقة الشرق الأوسطوأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».
الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبةجدير بالذكر أن العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، قال إنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.