الوطن:
2024-10-05@08:48:05 GMT

«أزهري»: الإيمان بالله وتجديده في شهر رمضان أمر إلهي

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

«أزهري»: الإيمان بالله وتجديده في شهر رمضان أمر إلهي

قال الدكتور مختار عبدالله، المدرس بجامعة الأزهر، إنَّ الإيمان وتوطيد الصلة بالله وتجديده أمر مهم في الشهر الفضيل، شهر رمضان، لأن الله يأمرنا في نفس آيات الصوم بسورة البقرة بالإيمان والرشاد، مُستشهدا بقوله تعالى: «فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون».

أوامر المولى - عز وجل - لنا في سياق شهر رمضان

وأضاف «عبدالله»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات»، والمُذاع على قناة «الناس»، أنَّ أوامر الله لنا في سياق شهر رمضان تضمنت أن نومن به، ولكن قد يسأل أحدهم: ولكننا نؤمن بالله بالفعل لأن الصوم أمر إلهي موجه لـ المؤمنين؟ فنرد هنا: «الأمر في نهاية الآية يحضنا على الثبات وليس مجرد الإيمان فقط، أي يا أيها الذين آمنوا آمنوا».

تقوية وتجديد الإيمان بالله

وتابع مدرس الأزهر الشريف: «الله يأمرنا أن نقوي الإيمان ونجدده ونثبت عليه، السياق القرآني الرمضاني يقول فيه عز وجل: وليؤمنوا بي، أي ليثبتوا على الإيمان ويقووه ويجددوه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإيمان بالله الصوم شهر رمضان سورة البقرة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

أزهري يوضح حقيقة حرب هرمجدون في القرآن.. وصحة ارتباطها بعلامات الساعة

طالب الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف بتوخي الحذر عند الحديث عن الأحداث التاريخية ومنها حرب هرمجدون في القرآن، مؤكدا ضرورة التعامل بحذر مع الأحاديث المتعلقة بالملاحم والفتن، لأنّ فيها الصحيح والضعيف، وأحيانًا تدخل فيها تحريفات إسرائيلية، ما يجعل من الصعب بناء تصورات ثابتة حول مستقبل الأحداث بناءً على هذه الأحاديث.

مفهوم حرب هرمجدون في القرآن

وأضاف تركي، خلال حديثه لـ«الوطن» عن حرب هرمجدون في القرآن، أنّ بعض كتب التراث الإسلامي تحتوي على العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الفتن والملاحم، بما في ذلك ما يتعلق بحرب هرمجدون، حيث إنّ بعض هذه الأحاديث قد تحقّق بالفعل في الماضي، مثل فتح القسطنطينية، لكن ينبغي توخي الحذر في استخدام الأحاديث الأخرى لتفسير الأزمات الحالية، حيث إنّ استخدام هذه الأحاديث لتبرير الأوضاع الراهنة قد يكون مرتبطًا بحالة من الانكسار النفسي لدى المسلمين في فترات الشدائد.

الاستدعاء الخاطئ لحرب هرمجدون في الأزمات

وتابع: «في فترات الأزمات، يلجأ البعض إلى استدعاء أحاديث حرب هرمجدون، محاولين تفسير الأحداث المعاصرة من خلالها، ولكن  هذا الربط غير سليم، حيث أن المسلمين تاريخيًا كانوا يميلون لاستدعاء هذه الأحاديث كنوع من التبرير أو الوهم، خاصة في أوقات الهزيمة النفسية»، مشيرا إلى أنّ أمثال «داعش»، التي استغلت تلك الأحاديث لتبرير أفعالهم وتصوراتهم حول «حرب هرمجدون»، دون أن يتحقق أي من تلك التوقعات.

ونوّه بأنّ الاستناد إلى أحاديث حرب هرمجدون بشكل غير مدروس يؤدي إلى التواكل، مشيرًا إلى أنّ الطريق الصحيح للنصر هو التركيز على المعارك الحالية والعمل بالإيمان والأسباب الواقعية، مؤكدًا أنّ استدعاء الأحاديث دون فقه ومعرفة قد يُضلل الناس، ويربطهم بأوهام غير ثابتة، ما يُعيقهم عن التعامل الصحيح مع التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • بعد تداول فيديو يتهمه بالتكفير.. عالم أزهري يُدافع عن أبي حنيفه
  • قصة أهل الكهف.. رحلة الإيمان والغموض عبر الزمن
  • عالم أزهري: انتصار أكتوبر جسد عظمة العسكرية المصرية
  • التفكير في الأمور الغيبية طريق إلى الإيمان أو الإلحاد.. كيف تتمسك بالعقيدة؟
  • المرءُ مع مَنْ أحَبَّ
  • وكيل وزارة الأوقاف الأسبق: الإيمان والتخطيط السر وراء هزيمة العدو في 6 ساعات فقط
  • " قالوا لي أن زواجي بغير ولي باطل".. عالم أزهري يُجيب
  • أزهري يوضح حقيقة حرب هرمجدون في القرآن.. وصحة ارتباطها بعلامات الساعة
  • إسرائيل تقصف بيروت وضاحيتها الجنوبية وتصدر أوامر إخلاء جديدة
  • ”استحلفكم بالله هذا شكل صاروخ”؟.. الإعلامي الحربي ”محمد العرب” يعلق على صواريخ إيران التي ضربت اسرائيل!