الوطن:
2025-04-25@11:23:12 GMT

«أزهري»: الإيمان بالله وتجديده في شهر رمضان أمر إلهي

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

«أزهري»: الإيمان بالله وتجديده في شهر رمضان أمر إلهي

قال الدكتور مختار عبدالله، المدرس بجامعة الأزهر، إنَّ الإيمان وتوطيد الصلة بالله وتجديده أمر مهم في الشهر الفضيل، شهر رمضان، لأن الله يأمرنا في نفس آيات الصوم بسورة البقرة بالإيمان والرشاد، مُستشهدا بقوله تعالى: «فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون».

أوامر المولى - عز وجل - لنا في سياق شهر رمضان

وأضاف «عبدالله»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات»، والمُذاع على قناة «الناس»، أنَّ أوامر الله لنا في سياق شهر رمضان تضمنت أن نومن به، ولكن قد يسأل أحدهم: ولكننا نؤمن بالله بالفعل لأن الصوم أمر إلهي موجه لـ المؤمنين؟ فنرد هنا: «الأمر في نهاية الآية يحضنا على الثبات وليس مجرد الإيمان فقط، أي يا أيها الذين آمنوا آمنوا».

تقوية وتجديد الإيمان بالله

وتابع مدرس الأزهر الشريف: «الله يأمرنا أن نقوي الإيمان ونجدده ونثبت عليه، السياق القرآني الرمضاني يقول فيه عز وجل: وليؤمنوا بي، أي ليثبتوا على الإيمان ويقووه ويجددوه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإيمان بالله الصوم شهر رمضان سورة البقرة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة

يمانيون../
أكد الكاتب والأستاذ الجامعي الجزائري، الدكتور نور الدين أبو لحية، أن ما تشهده الأمة من جرائم يرتكبها العدو الصهيوني يمثل “تمحيصاً إلهياً للأمة بل للبشر جميعاً”، مشدداً على أن “النصر آتٍ لا محالة”.

وقال الدكتور أبو لحية في تغطية إخبارية على قناة المسيرة، إن رؤيتنا الإيمانية تؤكد أن كل ما يحصل هو امتحان واختبار إلهي، وأن النصر بيد الله وموقنون به يقيناً شديداً، مستشهداً بذكر الله تعالى عند الأحزاب عندما بلغت القلوب الحناجر وحصل التميز بين المؤمنين والمنافقين.

وسلط الضوء على خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وصفه بأنه “يسلط الضوء في كل خطاب له على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين بأسلوب مؤثر”، ويذكر مشاهد هذه الجرائم “لعلها تحرك النفوس”.

وانتقد الدكتور أبو لحية ما أسماهم “علماء السوء والضلالة، علماء المال والسلطة”، مشيراً إلى أنهم بدلاً من حث الأمة على دعم المظلومين في غزة، “يتهمون من يساندهم بالتهور”.

وأضاف أن هؤلاء العلماء، سواء في حركات إسلامية أو هيئات فتوى، صاروا يشككون في لفظ الجهاد ويزيلونه، رغم أنه واجب شرعي في القرآن الكريم، معتبراً أن هذا تمييع للدين.

وأشار إلى أن المشكلة ليست فقط لدى السياسيين، بل أيضاً لدى هؤلاء العلماء الذين لو كانوا “أصحاب رجال مؤمنين رجال صادقين ثابتين يقولون كلمة الحق وفي كل المحال لما تجرأ (السياسيون) على هذه الجرائم”.

واختتم الدكتور أبو لحية بالإشارة إلى أصوات التضحية في فلسطين واليمن التي تكرر صيحة الإمام الحسين “ألا من ناصر ينصرني”، مؤكداً أن الذين ينصرون غزة هم في الحقيقة ينصرون “كل الأنبياء وكل الصالحين وعلى مر العصور”.

مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة بالحرمين: حين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران وتنحرف القاطرة عن القضبان.. والإفلاس الحقيقي إتيان المرء يوم القيامة متلبسًا بظلم الناس
  • إحمد ربنا.. رضا عبد العال يهاجم عبد الله السعيد
  • د.حماد عبدالله يكتب: قرأت لك
  • الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة
  • حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
  • أزهري يهاجم سعد الهلالي: يبحث عن الشهرة ويهدد الأمن القومي
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ
  • رانيا يوسف وكندة علوش.. نجوم ينعون الإعلامى الراحل صبحي عطري
  • الاختلاف الإنساني حكمةٌ إلهيَّة*
  • السيسي: الإيمان بالله شرف عظيم.. وعلينا استثمار المساجد في بناء الإنسان وتعزيز الهوية الدينية