من المتوقع أن يطلع مجلس الحرب والمجلس الوزاري الإسرائيلي على رد حماس بشأن الهدنة المرتقبة وصفقة تبادل الأسرى، بعد جهود وساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وفقا للمعلومات، قدمت حماس تصورًا لوقف إطلاق النار في غزة يشمل مرحلة أولى تتضمن الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".

وأشار مقترح حماس أيضا إلى أن إطلاق سراح الـ 100 أسير فلسطيني الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية سيتم تبادله مع إطلاق سراح المجندات النساء، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".

ويتضمن نص المقترح أيضا موافقة حماس على تحديد موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد تنفيذ أول عملية تبادل للأسرى.

وأشارت الحركة في مقترحها إلى أن الموعد النهائي لانسحاب إسرائيل من قطاع غزة سيتم تحديده بعد إتمام المرحلة الأولى.

وأضافت الحركة أيضا أنه سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين خلال المرحلة الثانية من الخطة.

وفي تعليق أمس على رد حماس، وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مطالبها بأنها غير واقعية. ومع ذلك، ألمح بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى أن هذا الرد، الذي كانوا ينتظرونه منذ أسابيع، قد يُعتبر علامة تقدم، ويمكن أن يسمح بالانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية بشأن صفقة مفصلة في مرحلة لاحقة.

وفي السابع من مارس الجاري، غادر وفد حماس القاهرة بعد مباحثات استمرت لأيام، والتي كانت تحت رعاية قطرية ومصرية، دون تحقيق تقدم ملموس. وقد تبادل الجانبان اللوم في توقف المحادثات، وحمل كل منهما المسؤولية عن ذلك.

ومع ذلك، عادت المفاوضات واستؤنفت لاحقا مع حماس خلف الكواليس.

ومنذ يناير الماضي، تتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة، بهدف التوصل إلى اتفاق خلال شهر رمضان الذي بدأ في 11 مارس، وكذلك لتنفيذ عملية تبادل الأسرى بين الجانبين.

يذكر أنه في نوفمبر 2023، تم التوصل إلى اتفاق وحيد أدى إلى وقف القتال لمدة أسبوع، وإطلاق سراح أكثر من 100 أسير إسرائيلي، بينما أُطلق سراح نحو ثلاثة أضعاف هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين من قبل إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس الأسرى إسرائيل مصر إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، حقيقة وجود توجه لفتح مقرات رسمية لحركة حماس داخل الأراضي العراقية.

وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا نعتقد ان هناك أي توجه لدى الحكومة العراقية بفتح أي مقرات لحركة حماس داخل الأراضي العراقية"، مشيرا الى ان "الحكومة لم تبلغ او تستشير مجلس النواب العراقي بهذا الامر".

وبين البنداوي ان "العراق دائما ما يلتزم بالقوانين الدولية والضوابط الدولية، وسياسة العراق الجديدة ان لا يكون منطلق للاعتداء على أي من الدول"، مستدركا بالقول "لهذا من غير الممكن ان يتم فتح مقرات لحركة حماس داخل الأراضي العراقية".

وأضاف ان "فتح مقرات علنية ورسمية لحركة حماس في العراق، سوف يدخل البلاد في مشاكل وصراعات"، مؤكدا ان "العراق غير مؤهل امنيا وسياسيا لفتح أي مقرات لحماس، كما لا نعتقد ان هناك أي نية لفتح هكذا مقرات".

ويخطط قادة حماس لمغادرة قطر إلى العراق، مع تصاعد ضغوط الدوحة والولايات المتحدة على الحركة لإبداء مرونة أكبر في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردت صحيفة "ذا ناشيونال"، الإماراتية.

وبحسب مصادر تحدثت للصحيفة، الثلاثاء (25 حزيران 2024)، فقد وافقت الحكومة العراقية الشهر الماضي على استضافة قادة حركة حماس على أراضيها، بعدما خطط قادة الحركة لمغادرة قطر، على أن تتولى إيران مسؤولية حماية مكاتب ومنسوبي الحركة في بغداد.

وكشفت تلك المصادر أن "فرقا أمنية ولوجستية تابعة لحماس توجهت إلى بغداد للإشراف على الاستعدادات لهذه الخطوة".

وذكرت الصحيفة أن الخطوة تمت مناقشتها الشهر الماضي من قبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وممثلين عن الحكومتين العراقية والإيرانية.

وأشارت إلى أن نائبا عراقيا بارزا، أكدا هذه المحادثات، وقال إن "الخطوة المحتملة تمت مناقشتها بشكل منفصل الشهر الماضي، في محادثة هاتفية بين هنية ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني".

وأضاف النائب العراقي "لا يوجد إجماع بين الجماعات السياسية العراقية بخصوص انتقال حماس إلى بغداد، إذ يخشى البعض، خاصة الأكراد وبعض السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة". 

وتابع قائلا "لكن على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء، فإن قرار الحكومة العراقية باستضافة حماس لن يتم التراجع عنه".

ولفت النائب العراقي والزعيم السياسي إلى أن "بغداد ترحب بفكرة أن يكون لحماس حضور رفيع المستوى في العراق"، وأشارا إلى أن "قادة الحركة لم يحددوا موعدا لهذه الخطوة، مع أن حركة حماس افتتحت هذا الشهر مكتبا سياسيا برئاسة محمد الحافي في بغداد".

ووفق الصحيفة، فإن "هناك خططا للحركة لفتح مكتب إعلامي في بغداد خلال الأسابيع المقبلة".

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: بعض الوزراء يطالبون باستمرار العملية العسكرية.. ونحن ندعو إلى تنفيذ صفقة تبادل
  • تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق
  • تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق- عاجل
  • هنية: رفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب في غزة
  • احتجاجات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل
  • تبادل إطلاق نار مع قوات الاحتلال بمدينة جنين بالضفة
  • رسالة من الاحتلال إلى “حماس” عبر الوسطاء بشأن مقترح وقف إطلاق النار
  • "حماس": الإفراج عن المواطنين الروسيين أولوية بالنسبة لنا في أي صفقة تبادل
  • قيادي بـ حماس: "سنُفرج عن المواطنين الروس بمجرد التوصل إلى اتفاق للتهدئة"
  • نتنياهو: قبولي مقترح بايدن لا يتعارض مع هدف القضاء على حماس