يتضمن إطلاق سراح المجندات الإسرائيليات.. تفاصيل مقترح حماس للتهدئة في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
من المتوقع أن يطلع مجلس الحرب والمجلس الوزاري الإسرائيلي على رد حماس بشأن الهدنة المرتقبة وصفقة تبادل الأسرى، بعد جهود وساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفقا للمعلومات، قدمت حماس تصورًا لوقف إطلاق النار في غزة يشمل مرحلة أولى تتضمن الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".
وأشار مقترح حماس أيضا إلى أن إطلاق سراح الـ 100 أسير فلسطيني الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية سيتم تبادله مع إطلاق سراح المجندات النساء، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
ويتضمن نص المقترح أيضا موافقة حماس على تحديد موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد تنفيذ أول عملية تبادل للأسرى.
وأشارت الحركة في مقترحها إلى أن الموعد النهائي لانسحاب إسرائيل من قطاع غزة سيتم تحديده بعد إتمام المرحلة الأولى.
وأضافت الحركة أيضا أنه سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين خلال المرحلة الثانية من الخطة.
وفي تعليق أمس على رد حماس، وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مطالبها بأنها غير واقعية. ومع ذلك، ألمح بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى أن هذا الرد، الذي كانوا ينتظرونه منذ أسابيع، قد يُعتبر علامة تقدم، ويمكن أن يسمح بالانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية بشأن صفقة مفصلة في مرحلة لاحقة.
وفي السابع من مارس الجاري، غادر وفد حماس القاهرة بعد مباحثات استمرت لأيام، والتي كانت تحت رعاية قطرية ومصرية، دون تحقيق تقدم ملموس. وقد تبادل الجانبان اللوم في توقف المحادثات، وحمل كل منهما المسؤولية عن ذلك.
ومع ذلك، عادت المفاوضات واستؤنفت لاحقا مع حماس خلف الكواليس.
ومنذ يناير الماضي، تتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة، بهدف التوصل إلى اتفاق خلال شهر رمضان الذي بدأ في 11 مارس، وكذلك لتنفيذ عملية تبادل الأسرى بين الجانبين.
يذكر أنه في نوفمبر 2023، تم التوصل إلى اتفاق وحيد أدى إلى وقف القتال لمدة أسبوع، وإطلاق سراح أكثر من 100 أسير إسرائيلي، بينما أُطلق سراح نحو ثلاثة أضعاف هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين من قبل إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الأسرى إسرائيل مصر إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
"مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
قدمت إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.
وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تُعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.
ويوم الأحد، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.
وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.
لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.