أطباء يتحدثون عن “دور الصيام والقهوة” في واقعة اللاعب المصري “الذي توقف قلبه”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفصح الأطباء المصريون يوم أمس عن تفاصيل حالة الصحية لأحمد رفعت، لاعب كرة القدم في نادي “مودرن فيوتشر”، الذي تعرض لتوقف في عضلة القلب خلال مباراة في الدوري المصري يوم الاثنين الماضي.
أكد الدكتور عماد حمدي، استشاري العناية المركزة والطبيب المعالج لرفعت، تحسن حالته بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن درجة الوعي لديه تحسنت، لكنه لم يصل بعد إلى الوعي الكامل بسبب الأدوية القوية التي كان يتلقاها.
وأوضح حمدي أن رفعت ما زال يعتمد على جهاز التنفس الاصطناعي وأجهزة داعمة لضغط الدم، مما يمنع الحديث عن استقرار كامل في الحالة.
تعرض رفعت، البالغ من العمر 30 عامًا، لتوقف في عضلة القلب خلال مباراة فريقه يوم الاثنين، وتم نقله إلى المستشفى حيث استمر في العناية المركزة.
من جانبه، أشار الدكتور عمرو عصمان، استشاري القلب والمشرف على حالة رفعت، إلى أنه تم إنعاش قلبه بنجاح بعد توقف دام أكثر من ساعة ونصف.
ونفى الأطباء أي ارتباط لحالة رفعت بتناول منشطات أو أدوية لحرق الدهون، مشيرين إلى أن سبب التوقف في عضلة القلب لم يتم تحديده بعد.
وبشأن تأثير الصيام على الحالة الصحية، أوضح الأطباء أنه لا يمكن تأكيد وجود مشكلة ناتجة عن الصيام، لكنهم أشاروا إلى أنه قد يكون عاملاً مع عوامل أخرى مثل الإجهاد.
وتابعت: “أثناء الإنعاش القلبي الرئوي حدث أكثر من مرة اضطراب في ضربات القلب، مما استدعى استخدام الصدمات الكهربائية أكثر من 20 مرة، وبعدها تم وضع المريض على أنبوب التنفس الاصطناعي.. تبين من نتيجة أشعة المخ عدم تضرره”.
وانضم رفعت إلى مودرن فيوتشر قادما من نادي المصري في أكتوبر 2022، قبل أن يخرج في إعارة لستة أشهر لنادي الوحدة الإماراتي في يناير 2023، ولعب لأندية إنبي والزمالك.
ولعب رفعت 7 مباريات مع المنتخب المصري الأول، سجل خلالهما هدفين وصنع آخر، وحصد عام 2013 لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاما.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: أكثر من 2700 مريض كوليرا تلقوا العلاج و92 وفاة بالنيل الأبيض
أطباء بلا حدود أكدت أن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر.
التغيير: وكالات
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن 2718 شخصًا أُدخلوا إلى مركز علاج الكوليرا التابع لوزارة الصحة في مستشفى كوستي التعليمي الذي تدعمه المنظمة بين 20 فبراير و5 مارس في ولاية النيل الأبيض- جنوبي السودان. وأضافت: “للأسف، فقد تُوفّي 92 شخصًا من بين هؤلاء المرضى”.
واندلعت موجة الكوليرا، وهو مرض منقول بالمياه، جراء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع بعد أن أصابت قذيفة أطلقتها قوات الدعم السريع محطة توليد الكهرباء في ربك في 16 فبراير، وفقًا للتقارير.
وقد دفع هذا الناس إلى الاعتماد بشكل أساسي على المياه التي يتم الحصول عليها من العربات التي تجرها الحمير بعد أن خرجت مضخات المياه عن الخدمة.
وفي هذا الصدد، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود بالسودان، مارتا كازورلا، “إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر. يجب على الأطراف المتحاربة الالتزام بقواعد الحرب وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية”.
يُشار إلى أنّ تفشي المرض قد بلغ ذروته بين 20 و24 فبراير، حين هرع المرضى وأسرهم إلى مستشفى كوستي في حالة من الذعر.
وقد أدى تدفق المرضى الذين كان أغلبهم يعاني من الجفاف الشديد إلى الاكتظاظ، علمًا أنّ الكثير منهم قد اضطر إلى تلقي العلاج على الأرض بعد أن نفدت المساحة في المستشفى ومركز علاج الكوليرا.
وبهدف السيطرة على الوضع، قامت وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض بتنسيق الاستجابة لتفشي المرض على مستوى المجتمع المحلي من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة وحظر عربات الحمير ورفع مستوى الوعي عبر حملات التوعية الصحية. وعلاوة على ذلك، فقد تمكنت من إدارة حملة تطعيم ضد الكوليرا خلال أسبوع تفشي المرض.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن فريق أطباء بلا حدود عمل جنبًا إلى جنب مع موظفي وزارة الصحة من مستشفى كوستي التعليمي والموظفين الطبيين الإضافيين من مستشفى ربك وذلك في إطار إدارة الحالات وتقديم الدعم من خلال التدريب أثناء العمل والإشراف، فضلاً عن تقديم الحوافز للموظفين.
بالإضافة إلى ذلك، حشدت منظمة أطباء بلا حدود الدعم اللوجستي من بورتسودان وكسلا وكوستي، إذ قدمت 14 طنًا متريًا من المواد الطبية على غرار الأدوية والمجموعات العلاجية، بالإضافة إلى أكثر من 25 طنًا من المواد اللوجستية مثل الأسرة والخيام إلى كوستي بهدف دعم عملية الاستجابة وتوسيع حجم مركز علاج الكوليرا.
كذلك، وفّر الفريق إمدادات المياه النظيفة وإمدادات التخزين لمركز علاج الكوليرا، فضلًا عن إجراءات الكلورة وتدابير مكافحة العدوى.
الوسومأطباء بلا حدود التطعيم ضد الكوليرا السودان الكوليرا النيل الأبيض بورتسودان ربك كسلا كوستي وزارة الصحة