أول سفينة مساعدات إغاثية تصل إلى شواطئ غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية بوصول سفينة المساعدات "أوبن آرمز"، الجمعة، إلى قرب شواطئ مدينة غزة بعد 3 أيام من إبحارها من قبرص الرومية.
اقرأ ايضاًوتعتبر السفينة الأولى في إطار محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، حيث أفادت تقارير بمشاهدة السفينة على بعد مئات الأمتار فقط من شاطئ مدينة غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة "البيدر" جنوب غرب المدينة.
وقالت وكالة أنباء "الأناضول" إنه لا تتوفر معلومات بعد، حول آلية تفريغ حمولة السفينة وتوزيعها على الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع.
وبحسب مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" الخيرية الدولية، التي أطلقت أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا في قبرص الرومية فإن السفينة تحمل نحو 200 طن من الأغذية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.
وبسبب الحرب العدوانية المتواصلة على القطاع منذ 6 شهور، وفرض حصار شديد على القطاع فإن ذلك أدى إلى تفاقم معاناة القطاع حيث أدى إلى مجاعة راح ضحيتها أكثر من 28 طفلاً في القطاع.
أول سفينة مساعدات تصل شواطئ #غزة قادمة من #قبرص الرومية https://t.co/N0yL4OlYau pic.twitter.com/UCwXi5rzFV
— Anadolu العربية (@aa_arabic) March 15, 2024
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أول سفینة
إقرأ أيضاً:
استجواب أفراد من خفر السواحل اليوناني في حادث غرق مهاجرين
قالت ثلاثة مصادر، اليوم الخميس، إن أفرادا من خفر السواحل اليوناني سيدلون بشهادتهم كمشتبه بهم في إطار تحقيق تأديبي يتعلق بدورهم في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل اليونان.
ويُخشى أن المئات لاقوا حتفهم عندما انقلبت السفينة التي كان يراقبها خفر السواحل لساعات قبل غرقها في المياه الدولية قبالة سواحل مدينة "بيلوس" جنوب غرب البلاد يوم 14 يونيو حزيران 2023.
وكان على متن سفينة الصيد، التي أبحرت من ليبيا قاصدة إيطاليا، ما يصل إلى 700 شخص. وأنقذ نحو 104 منهم وانتشال 82 جثة فقط. بعد مرور عام على الحادث، لم يتم محاسبة أحد فيما لا يزال أقارب الضحايا المفقودين ينتظرون أخبارا عن أحبائهم.
وينفي خفر السواحل اليوناني ارتكاب أي مخالفات أو حدوث تقصير في التعامل مع الحادث الذي أحدث صدمة في أنحاء أوروبا وخارجها، وأثار تساؤلات حول خطط الاتحاد الأوروبي بخصوص الهجرة.
وقالت مصادر مقربة من التحقيق إنه جرى استدعاء 10 ضباط، بينهم قائد خفر السواحل وربان الزورق الذي كان يراقب السفينة قبل غرقها، للإدلاء بشهاداتهم كمشتبه بهم في القضية.
وسيجرى استجوابهم في إطار تحقيق فتحه أندرياس بوتاكيس أمين المظالم في اليونان والذي له صلاحية التحقيق رسميا في المخالفات التي ترتكبها قوات الأمن واتخاذ إجراءات تأديبية مع فحص ما إذا كان خفر السواحل اليوناني ارتكب أي تصرفات مستهترة أو تقصيرا تسبب في الحادث المأساوي.
ولا يزال سبب وقوع الحادث محل خلاف، إذ يقول ناجون إن خفر السواحل تسبب في غرق السفينة عندما حاول قطرها فيما يقول خفر السواحل إن السفينة رفضت المساعدة.
وقال أحد المصادر إن هناك "دلائل كافية" على حدوث تقصير خلال عمليات البحث والإنقاذ.
وقالت المصادر إن المشتبه بهم سيدلون بشهاداتهم حول الثغرات في سجل اتصالات خفر السواحل، وما إذا كانت عملية الإنقاذ قد تم التخطيط لها بشكل مناسب. وستُطرح أسئلة أخرى حول ما إذا كانت سفينة خفر السواحل التي وصلت إلى موقع الحادث لترافق سفينة المهاجرين مجهزة بشكل مناسب للقيام بمهمة إنقاذ وما إذا كانت هناك قوات خاصة على متنها، وإذا كان الأمر كذلك، فما السبب وراء ما جرى.
وإذا خلصت التحقيقات إلى أن الضباط المشاركين في عملية الإنقاذ يتحملون المسؤولية في أي مرحلة، فسيتم استدعاؤهم للرد على هذه الاتهامات. وقد يواجهون إجراءات تأديبية تصل عقوبتها كحد أقصى إلى الفصل من الخدمة.