شركة منتجة لسلسلة رمضانية أثارت الجدل بين رجال التعليم توضح موقفها من الاتهامات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشفت الشركة المنتجة للسلسلة الرمضانية “ولاد يزة” عن موقفها من الاتهامات التي رافقت حلقاتها الأولى بسبب ظهور شخصية “علي” المعلم في مواقف اعتبرها البعض تقليلا من قيمة نساء ورجال التعليم، واستهزاء منهم بشكل مباشر.
وأصدرت الشركة بيانا توصلت “اليوم24” بنسخة منه، توضح من خلاله أن ما يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص سلسلة “ولاد يزة” وعلاقتها بتمرير رسائل عن الأستاذ، لا أساس لها من الصحة، وأن العمل يظل في إطار تقديم الروح الفكاهية التي تليق بمستوى تطلعات الجمهور المغربي، والشخصية من وحي الخيال.
وأكد البيان أن “ما يتم تداوله عبر “السوشل ميديا” من مقالات ومنشورات حول سلسلة “ولاد يزة” بخصوص شخصية “علي”معلم محاربة الأمية في إحدى مؤسسات الدوار، التي جسدها الفنان عبد الفتاح الغرباوي فهي تدخل في خانة الفكاهة وبعيدة كل البعد عن شتى أشكال التنقيص والتحقير من الأسرة التعليمية”.
وأضاف البلاغ: “ليس للشخصية أي علاقة بواقع ويوميات المعلم بل هي من وحي الخيال، هدفها الدائم تقديم سلسلة فكاهية تليق بمستوى تطلعات الجمهور المغربي”.
يشار إلى أن سلسلة “ولاد يزة” أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بين النقابات التعليمية، بسبب تقديمها لشخصية معلم بصورة فكاهية اعتبرها البعض تقليلا من قيمة نساء ورجال التعليم.
كلمات دلالية أعمال رمضانية رمضان ولا يزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أعمال رمضانية رمضان
إقرأ أيضاً:
جهود التهدئة في غزة| بين تطلعات السلام وتحديات الاحتلال
قال أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن الجُهود التي تُبذل حاليًا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس تهدف لتحقيق هدف أساسي وهو تهدئة الأوضاع في المنطقة، ونتمنى أن تُكلَّل هذه الجهود التي تقودها القاهرة بالنجاح، خصوصًا في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
المفاوضات بين إسرائيل وحماسوأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن الوضع الأمني والسياسي الحالي لا يحتمل مزيدًا من المؤتمرات دون نتائج ملموسة، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في فرض سيطرته كما يشاء، مستعدًا لاستقبال إدارة ترامب التي وعدت بتوسيع ما يُسمّى “دولة اليهود”.
وأكد أنه إذا تم التوصل إلى هدنة، فهذا سيكون تطورًا إيجابيًا لتهدئة الأوضاع في المنطقة. الهُدَن، كما يُقال سياسيًا، تُبَرّد الحروب مؤقتًا، وهو ما قد يساعد في تحقيق الاستقرار المطلوب، موضحا أن الوضع الحالي يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على مناطق في سوريا ويعمل على تكريس صراع طويل الأمد.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي يجب أن يكون تحقيق هدوء يُفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهذا توجه عربي واضح، وهناك حاجة ملحّة لوقف المجازر الكبرى في الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، والبدء بترتيبات تؤدي إلى حل شامل يضمن الاستقرار في المنطقة.