القسام تعلن استهداف 5 دبابات بقذائف الياسين 105.. وتفجر قوة راجلة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس استهداف خمسة دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105" في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى.
وأضافت أنها تمكنت من "استهداف قوة راجلة مكونة من 4 جنود كانت تقوم بنقل عدد من العبوات الناسفة إلى داخل أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى، مما أدى لمقتلهم وتمزقهم إلى أشلاء".
من جانبها قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي شرق المنطقة الوسطى بوابل من قذائف الهاون.
وامس الخميس أقر قائد لواء الكوماندوز للاحتلال الإسرائيلي عومر كوهين، بأن قواته تخوض في خان يونس جنوبي غزة معارك لم تشهدها في أي مكان آخر بالقطاع.
وقال كوهين في تصريحات لصحيفة هآرتس "نحن في مدينة حمد منذ أسبوع ويومين، لقد خضنا هنا قتالا لم نشهده في أي مكان آخر في القطاع حتى الآن".
وأشار إلى أن "حماس لديها قدرات أكبر لإدارة القوات هنا، وهذا واضح في القتال الذي دار خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف أن الحي مليء بالمقاتلين الفلسطينيين والعتاد القتالي الأكثر تقدما، بما في ذلك المتفجرات عالية المستوى التي تم استخدامها ضدنا بالفعل.
وتابع "بينما خسرت حماس في أجزاء كبيرة من قطاع غزة قدرتها على القيادة والسيطرة، لكن هنا في الحي حمد التشكيل القتالي لا يزال يعمل".
ومن جانبه، قال قائد وحدة إيغوز، وهي وحدة استطلاع خاصة تابعة للواء غولاني "عندما تدخل إلى ضاحية حمد تدرك حقا أن هذا عش دبابير للإرهابيين"، وفق المصدر ذاته.
وأوضح مراسل الصحيفة العبرية الذي رافق القوات في خان يونس، أنه بعد حوالي أسبوع ونصف من القتال، يبدو أن حي حمد، مثل معظم الأماكن التي دخلها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لن يكون صالحا للسكن بعد الآن.
ولفت إلى أنه تم تدمير أو تضرر جميع المباني الـ 120 الموجودة في المكان تقريبا، وستكون هناك حاجة إلى إعادة إعمار كبيرة حتى يتمكن الناس من الإقامة فيه.
ومنذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قُتل 249 ضابطا وجنديا إسرائيليا من أصل 590 عسكريا قتلوا منذ بداية الحرب في السابع من الشهر ذاته، كما أصيب في الهجوم البري 1475 ضابطا وجنديا إسرائيليا، من إجمالي 3071 منذ اندلاع الحرب، وفق إحصاءات للاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام المقاومة المحافظة الوسطى سرايا القدس غزة غزة المقاومة القسام سرايا القدس تدمير دبابات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.