شيع العشرات من أبناء قرية البتانون بمركز شبين الكوم، اليوم، جثمان الدكتور محمد أحمد الحاج استاذ جراحة القلب والصدر بطب المنوفية.

وأدي الأهالي صلاة الجنازة بمسجد شفيق الجندي عقب صلاة العصر وسط حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية علي رحيل الطبيب الإنسان الذي كان يعتز بمعرفته الجميع.

فعاليات ثقافية وفنية لتعزيز القيم الإيجابية وتنمية المواهب في المنوفية أوقاف المنوفية: مسابقة كبرى في حفظ القرآن الكريم خلال رمضان

وشارك في الجنازة عشرات الأطباء أصدقاء الطبيب الراحل الذي رحل بأزمة قلبية مفاجئة غيبته عن الدنيا وسط حزن وبكاء الجميع علي رحيله.

وأكد أحد أصدقاء الطبيب الراحل، أن الدكتور محمد الحاج كان استشاريا معروفا في مجاله وقضي ليلته أمس حتي الثانية عشر مساءا في مستشفي العربي بمدينة اشمون في العمليات لينقذ حياة العشرات.

واضاف أنه توجه إلي بيته بعد يوم عمل شاق وفوجئت أسرته أثناء ايقاظه بفقدان الوعي وتوجهوا به الي مستشفي الجامعة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بين أصدقاءه الأطباء وفي مكان عمله بأزمة قلبية مفاجئة حيث حاول الأطباء انعاشه ولكن كان قضاء الله.

فيما أصدرت كلية الطب جامعة المنوفية بيانا تنعي فيه الطبيب الراحل مقدمين العزاء لأسرته ومحبيه في رحيله.

الطبيب الراحل 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة قلبية مفاجئة اطباء القلب المنوفية جراحة القلب والصدر جامعة المنوفية شبين الكوم محمد أحمد الحاج اشمون الطبیب الراحل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي كان أحد أبرز القادة الروحيين في تاريخ مصر الحديث، حيث امتدت خدمته لأكثر من 40 عامًا.

ولد البابا شنودة في 3 أغسطس 1923 بمحافظة أسيوط، باسم نظير جيد روفائيل، وبدأ رحلته العلمية بدراسة التاريخ في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، قبل أن يلتحق بالكلية الإكليريكية، حيث تميز بفكره العميق وتوجهه نحو الرهبنة.

في عام 1954، قرر أن يكرس حياته للرهبنة، فانضم إلى دير السريان بوادي النطرون واتخذ اسم الراهب أنطونيوس السرياني، وعاش حياة زهد وتأمل امتدت لعدة سنوات، حتى تم اختياره ليكون أسقفًا للتعليم عام 1962.


 

في 14 نوفمبر 1971، تم تنصيبه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح البابا شنودة الثالث، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة الوطنية، ونشر التعليم اللاهوتي، وإرساء منهج فكري يجمع بين الإيمان العميق والانفتاح على الحوار.


 

ظل البابا شنودة رمزًا للحكمة والتسامح، وكانت كلماته مصدر إلهام للملايين، حتى رحل عن عالمنا في 17 مارس 2012، تاركًا إرثًا روحانيًا وفكريًا خالدًا في وجدان المصريين.

مقالات مشابهة

  • ليفربول يحدد بديل صلاح في حال رحيله
  • يوم الطبيب.. رسالة خاص لـدكاترة مصر من النقيب العام هذه فحواها
  • تدخل طبي دقيق ينقذ معتمرة مصرية من أزمة قلبية حادة في مكة
  • في ذكري رحيله.. البابا شنودة الثالث في كلمات خالدة
  • في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
  • في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
  • هل على الحامل كفارة إذا منعها الطبيب من الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • هدايا الله السبع في رمضان| فوائد الصيام الصحية والنفسية.. أطباء يوضحون: تطهير الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر بالجسم وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • جولات تفقدية مفاجئة لمستشفيات المنوفية لمتابعة الجاهزية وتحسين الخدمات الصحية
  • وفاة خمسة أطباء أردنيين /أسماء