السودان: نشر قائمة أسعار تكلفة الحج بحرًا وجوًا لـ(18) ولاية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس – اعلنت الأمانة العامة للحج والعمرة في السودان يوم الخميس تكلفة الحج للعام 1445 هجرية.
وقالت ان تكلفة الحج تبلغ اكثر من 6 ملايين جنيه سوداني جوا وأكثر من 5 ملايين جنيها بحرا.
ويواجه السودان ازمة اقتصادية بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقارب العام، تسببت في انهيار العملة الوطنية في مقابل الارتفاع المستمر للعملات الاجنبية خاصة الدولار العملات الخليجية.
ونشرت ادارة الحج والعمرة قائمة بأسعار تكلفة الحج التي قالت انها تختلف من ولاية الى اخرى.
واعلن الأمين العام للحج والعمرة أحمد سر الختم ، في مؤتمر صحفي امس الخميس من استديوهات التلفزيون القومي ببورتسودان بدء التقديم لحج العام 1445 هجرية اعتبارا من الاحد المقبل الموافق 17 مارس الحالي بينما تبدأ عمليات الكشف الطبي يوم الاثنين 18 مارس وتنتهي في 21 رمضان .
وقال إن إجراءات التأشيرة الالكترونية تبدأ في 22رمضان وتنتهي في 16 من شوال.
وتفاوتت أسعار الحج من ولاية الى أخرى حسب تكلفة الترحيل الى بورتسودان، وسواكن.
وعزت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الإتحادية، ارتفاع تكلفة الحج لهذا العام، لارتفاع سعر صرف الريال السعودي.
وقال ان التقديم الإلكتروني بموقع الوزارة و عبر الرابط الالكتروني لكل ولاية.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الإتحادي اسامة حسن البطحاني لإعلان ضوابط وترتيبات حج العام “1445”هـ، ان الترتيب للحج بدأ منذ وقت مبكر.
من جانبه قال احمد سر الختم امين أمانة الحج والعمرة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الإتحادية، ان تفويج الحجيج سيكون عبر ميناء جدة ومطار بورتسودان.
واضاف “هناك تفاهمات لاستخدام مطارات دنقلا وكسلا والدمازين.
وأشار إلى انه تم الإتفاق مع الناقل الوطني سودانير وشركة تاركو للنقل الجوي وهناك جهات للنقل البحري.
وقال ان التأشيرات للحجاج سيتم إصدارها من الولايات وهناك تنسيق بالنسبة لحجاج الخارج.
وأوضح انه بالنسبة للحجاج السودانيين المقيمين بجمهورية مصر العربية سيتم اصدار تاشيرة دخول لهم عقب اداء مناسك الحج.
الحجتكلفة الحجالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحج تكلفة الحج تکلفة الحج
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
تقدم الجيش السوداني في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، كما استعاد بلدة التروس ين ولايتي النيل الأبيض وسنار، في حين، قتلت قوات الدعم السريع 8 مدنيين شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني استعاد بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، وقال الجيش السوداني في بيان فجر اليوم إنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع.
وأشار مصدر ميداني للجزيرة إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع دولة جنوب السودان، منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت مساء الجمعة مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي.
وذكرت المصادر ذاتها أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة حيث وقعت نحو 5 قذائف في حي الدرجة من دون أن تحدد حجم الخسائر.
وكان مصدر طبي بمستشفى الأبيض قد أبلغ الجزيرة في وقت سابق أن قصف قوات الدعم السريع لمدينة الأبيض ليلة أمس أدى لمقتل سيدة وإصابة 4 آخرين.
الجيش يتقدم بالفاشرفي الأثناء، أفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بأن الجيش يستمر في التقدم بالميدان بجميع المحاور القتال بالفاشر.
إعلانوذكر في بيان أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات، حسب البيان.
وقال إن الجيش دمر 4 مركبات للعدو وقتل عناصره التي كانت بها، وفقا للبيان.
وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص، واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.
وقال البيان إن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع إستراتيجية للعدو مكبدا إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان.
وذكر البيان أن المليشيا أطلقت أعيرة نارية عشوائية خلال نهار أمس، وهذا أدى إلى إصابة 5 مواطنين بجروح متفاوتة.
في المقابل، قالت مجموعة "محامو الطوارئ" إن قوات الدعم السريع قتلت 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.
وأضافت المجموعة الحقوقية في بيان اليوم الجمعة أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، كما فرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
وأدانت مجموعة "محامو الطوارئ" هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.
الجوع يفتك بالأطفالومن جانب آخر، قالت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي إن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، حيث دمر الصراع والنزوح والجوع حياة الكثيرين.
إعلانوأضافت أن 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، وأن 17 مليون خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكا.
وأشارت المي إلى أن الفتيات يعانين من العنف الجنسي وزواج الإكراه والزواج المبكر.
وأضافت أن الكثير من الأطفال تم تجنيدهم في صفوف المجموعات المسلحة.
وطلبت المي بتسهيل حركة العاملين في مجال المساعدات الإنسانية وحمايتهم بجانب زيادة التمويل لمواجهة الحاجة المتصاعدة.
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة إنهاء الصراع في السودان مشيرة إلى أن أطفال السودان ليس في وسعهم الانتظار وعلى العالم أن يتحرك الآن.