حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة، من قرار الحكومة الإسرائيلية القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وارتكاب مجزرة جديدة واستكمال جرائم التهجير بحق الشعب الفلسطيني.

وحسب روسيا اليوم، طالبت الرئاسة، بسرعة تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، و"تحمل مسؤولياتهم لمنع مثل هذا العدوان الخطير الذي يضاعف من معاناة شعبنا في قطاع غزة".

 

وجددت الرئاسة الفلسطينية التأكيد على موقفها "الرافض وبشكل قاطع، لمنع وقوع أي تهجير، معتبرة أن ذلك خط أحمر"، كما شددت الرئاسة على "ضرورة وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية".

 

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تحاول بكل جهد مخلص الوصول الي وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرا بشدة من خطورة اجتياح رفح جنوب القطاع.

 

وأضاف الرئيس المصري خلال تفقده اليوم الجمعة مقر أكاديمية الشرطة أن مصر تسعى لإدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

 

ويوم الأربعاء الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتزم توجيه جزء كبير من 1.4 مليون فلسطيني نازح يعيشون في بلدة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة نحو "جزر إنسانية" في وسط القطاع قبل هجومه المرتقب في المنطقة.

 

ولم يذكر متى سيتم إخلاء رفح ولا متى سيبدأ الهجوم على رفح، موضحا أن إسرائيل تريد أن يكون التوقيت مناسبا من الناحية العملياتية وأن يتم تنسيقه مع مصر التي قالت إنها لا تريد تدفق النازحين الفلسطينيين عبر حدودها.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الهجوم على رفح أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدف إسرائيل المعلن المتمثل في تدمير حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.

 

في بداية الحرب، وجهت إسرائيل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى قطعة من الأراضي غير المطورة على طول ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط والتي خصصتها كمنطقة آمنة، بيد أن جماعات الإغاثة قالت إنه لا توجد خطط حقيقية لاستقبال أعداد كبيرة من النازحين هناك، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية المنطقة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية عملية عسكرية رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انفجارات قوية تهز كييف وروسيا تحذر من تصعيد نووي للحرب

هزّت سلسلة انفجارات قوية العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم الجمعة، عقب تحذيرات جوية من الجيش بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه أوكرانيا، في حين حذرت وزارة الخارجية الروسية من تصريحات تتعلق بالتصعيد العسكري النووي في المنطقة.

وأعلن عن مقتل شخص واحد في الضربة الصاروخية، في حين تصاعد دخان كثيف في سماء المدينة نتيجة الانفجارات.

وأكدت الإدارة العسكرية الأوكرانية أن الهجمات الروسية شملت إطلاق مسيرات انتحارية، وهو ما تعاملت معه الدفاعات الجوية، موضحة أن الحطام الناتج عن الهجمات سقط في مناطق غير مأهولة بالسكان، مما حدّ من الأضرار البشرية.

لكن على الرغم من التصدي لعديد من الهجمات، أعلن رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرغي بوبكو، عبر تطبيق تلغرام أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص، مشيرا إلى أن القوات الروسية استخدمت صواريخ من طرازي "كينغال" و"إسكندر" في الهجوم الذي وقع نحو الساعة السابعة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش).

من جانبه، أفاد رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، عبر التطبيق نفسه بأنه تم نقل شخصين إلى المستشفى نتيجة الهجوم، وأشار إلى أن حطام الصواريخ سقط في 4 مناطق داخل المدينة، مما أسفر عن اشتعال نيران في سيارات ومبان، مضيفا أن أجهزة الطوارئ تعمل في هذه الأماكن لمكافحة الحرائق وتقديم الإسعافات.

إعلان

كما أشار جهاز الطوارئ الأوكراني إلى اندلاع حريق كبير في مستودع في منطقة بوريسبول القريبة من مطار كييف الدولي، نتيجة الهجوم بمسيرات انتحارية.

بعض مخلفات الهجوم الصاروخي الروسي على العاصمة الأوكرانية #كييف صباح اليوم.
قتيل واحد على الاقل وعدد من المصابين في احياء متفرقة من المدينة.#أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الاوكرانية pic.twitter.com/189rXTqWaJ

— Mohammed Zaoui & محمد زاوي (@zaouimed) December 20, 2024

صواريخ باليستية

وفي وقت سابق، حذرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تلغرام من إطلاق صواريخ باليستية من الشمال، مؤكدة أنها رصدت تحركات صاروخية روسية، وتأتي هذه الهجمات بعد يوم واحد من الجلسة السنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي رفض خلالها أي هدنة مع أوكرانيا، مما زاد من تعقيد الوضع العسكري.

وفي سياق متصل، أفادت السلطات الأوكرانية بوقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل شخص واحد وإصابة 6 آخرين، كما تعرضت عدة بلدات وقرى في مناطق أخرى لهجمات مشابهة، مما يضاعف من معاناة المدنيين في المناطق المنكوبة.

من جهتها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت أهدافا عسكرية أوكرانية ردا على الهجمات ضد منشآت اقتصادية في مقاطعة روستوف بصواريخ غربية.

وفي الجبهة الشرقية، تستمر القوات الروسية في تقدمها في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا، حيث تحاول استعادة مدينة كوبيانسك التي كانت قد سيطرت عليها القوات الروسية في بداية الحرب في فبراير/شباط 2022.

ورغم أن القوات الأوكرانية قد تمكنت من استعادة المدينة خلال هجوم مضاد في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، فإن القوات الروسية عززت من هجماتها على المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.

وتقع كوبيانسك، التي تعد مركزا مهما للسكك الحديدية، على نهر أوسكيل الذي أصبح خط مواجهة رئيسيا بين القوات الروسية والأوكرانية. وتسعى القوات الروسية إلى استعادة السيطرة على هذه المنطقة الإستراتيجية بعد عدة أشهر من التقدم البطيء في شرق أوكرانيا، وتهدف إلى عبور نهر أوسكيل مرة أخرى.

إعلان

ضربات نووية

وفي تطور لاحق، أصدرت وزارة الخارجية الروسية تصريحات تتعلق بالتصعيد العسكري، إذ اعتبرت أن تصريحات البنتاغون عن إمكانية تبادل محدود للضربات النووية مع روسيا قد تؤدي إلى كارثة على نطاق عالمي.

وحذرت الوزارة من أن المسار العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يشكل تهديدا لروسيا ولأمن المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن الناتو يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر في الاعتبار ضمن تخطيطها العسكري.

تستمر الأزمة في أوكرانيا في التفاقم، مع تصعيد الهجمات الروسية على مختلف الجبهات، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تداعيات الحرب المستمرة على المدنيين وعلى الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • زوارق الاحتلال تستهدف منطقة المواصي غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا
  • انفجارات قوية تهز كييف وروسيا تحذر من تصعيد نووي للحرب
  • الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرم
  • بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما
  • الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة الفلسطينية بمعدات عسكرية
  • مدير المستشفيات الفلسطينية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي شمال غزة