السيسي: مصر تسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم إن مصر تسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أيام وزيادة دخول المساعدات والسماح للنازحين في جنوب القطاع بالانتقال إلى شماله.
وحذر السيسي من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح الحدودية التي تشير التقديرات إلى نزوح نحو 1.5 مليون شخص إليها بالقرب من حدود غزة مع مصر.
كما يحذر مسؤولو الإغاثة من خطر مجاعة تلوح في الأفق بالقطاع والذي يسكنه نحو 2.3 مليون شخص مع دخول الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل شهرها السادس.
وقال السيسي في رسالة مسجلة خلال زيارة لأكاديمية الشرطة "بنقول ان احنا نتمنى خلال يعني أيام قليلة بالكتير نصل إلى وقف إطلاق النار وميبقاش فيه تطور سلبي ممكن يؤثر على الموقف أكتر من كده".
وأضاف "احنا بنتكلم على إن احنا نصل لوقف لإطلاق النار هدنة يعني ونصل إلى أن احنا ندخل أكبر حجم من المساعدات". موضحا أن ذلك سيشمل "علشان نغيث...والمجاعة دي يتوقف حد لتأثيرها على الناس وأيضا للسماح للناس الموجودين في الوسط وفي الجنوب يعني يتحركوا باتجاه الشمال لأماكنهم مع التحذير الشديد جدا من خطورة اجتياح رفح".
وقال السيسي "احنا حذرنا من الأمر اللي بيتم ده وعدم دخول المساعدات يؤدي إلى مجاعة".
وانضمت مصر إلى الدعوات الدولية الموجهة لإسرائيل لفتح المعابر البرية مع غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات.
وتحاول مصر، التي تخشى تهجير الفلسطينيين المتجمعين قرب حدودها إلى أراضيها، مع قطر والولايات المتحدة التوسط بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
ولم تنجح مساعي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قبل بداية شهر رمضان هذا الأسبوع. وقالت حماس الخميس إنها قدمت مقترحا لاتفاق هدنة إلى الوسطاء. وقالت إسرائيل إن المقترح يستند إلى مطالب غير واقعية.
وعبر السيسي عن قلقه من التداعيات الإقليمية الناجمة عن حرب غزة، بما في ذلك الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر التي دفعت شركات الشحن إلى الابتعاد عن قناة السويس، ما أدى إلى انخفاض إيرادات القناة الحيوية لمصر بنحو 50 بالمئة في بداية هذا العام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
الرياض - شدد نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبدالكريم الخريجي، على ضرورة تهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار وفتح الطريق أمام حل سياسي شامل في السودان.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر لندن حول السودان في بريطانيا، يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان عبر موقعها الرسمي، ونقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
ولفت البيان إلى قول الخريجي إن وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان هو قضية جوهرة للتوصل إلى حل سياسي.
وتابع: "ما يجري في السودان لا يمس السودانين فقط، وإنما يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي".
وأضاف: "يجب توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار وحماية وحدة السودان ومقدراته".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.