وزير الصحة: «الأمن الغذائي ليس مجرد مسألة توفير ما يكفي من الغذاء لإطعام المواطنين»
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، إدراك الدولة المصرية للارتباط الجوهري بين الصحة والمناخ والتغذية، والعمل على بناء نظام رعاية صحية قوي لا يعالج الأمراض فحسب، بل يعطي الأولوية للرعاية الوقائية والتثقيف الصحي، من خلال الاستثمار في البحث والتطوير، والابتكار.
أخبار متعلقة
«الصحة» ببني سويف: نسعى لميكنة منظومة الغسيل الكلوي لتحسين حصول المريض على الخدمة بأعلى جودة
«الصحة» تعلن استحداث 22 مركزا لعلاج السموم داخل مستشفيات الوزارة في 21 محافظة
«الصحة»: تقديم 182 ألفًا و508 خدمات طبية ضمن حملة «100 يوم صحة»
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال القمة الرابعة لمجلس الشركات الأوروبية المتعاونة مع أفريقيا والشرق الأوسط، الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، تحت عنوان «ركيزتين أساسيتين للازدهار البشري: الأمن الغذائي والرعاية الصحية المستدامة».
بدأ الوزير كلمته بتوجيه التحية لكامل الغريبي الرئيس التنفيذي للمجلس، والشيخ شخبوط آل نهيان عضو مجلس الوزراء ووزير الدولة بوزارة الخارجية بالإمارات العربية المتحدة، وأنجيلينو ألفانو رئيس مجموعة سان دوناتو ووزير الخارجية الإيطالي السابق، وباولو روتلي رئيس مجموعة مستشفيات سان رافيل، والسفير إيتوري سيكي.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الأمن الغذائي ليس مجرد مسألة توفير ما يكفي من الغذاء لإطعام المواطنين، حيث إن السعي لتحقيق الأمن الغذائي، يجب أن يقوم على نهج يشمل الممارسات المستدامة كنهج «الصحة الواحدة» One Health، لافتا إلى ضرورة إدراك الترابط بين صحة شعوبنا وصحة كوكبنا، خاصة عند التطلع إلى رعاية صحية مستدامة، ترتبط خلالها رفاهية الأفراد، ارتباطًا وثيقًا بسلامة البيئة، لذا من الواجب حماية كليهما.
وأضاف وزير الصحة والسكان، إن تبني ممارسات الرعاية الصحية المستدامة، لا يمكنه فقط تقليل عبء الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ولكن أيضًا يمكنه التخفيف من تأثير تغير المناخ على الصحة العامة، موضحا أن هذه التحديات تتطلب حلولًا مبتكرة وجهودًا تعاونية، تحتاج إلى تكاتف جماعي عابر للحدود والقطاعات والتخصصات، لإيجاد حلولا مستدامة وعادلة للأمن الغذائي والرعاية الصحية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الشراكات بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات الدولية، أمر ضروري لدفع التغيير الهادف إلى تطوير حلول رعاية صحية متطورة، مؤكدا حرصه على مشاركة الحضور للاستراتيجية والرؤية المصرية، لتعزيز التعاون وتحفيز الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية.
وأكد وزير الصحة والسكان، أن التحديات والفرص أصبحت تسير جنبًا إلى جنب، في هذا العالم دائم التغير، لذا أصبح من الضروري إقامة شراكات جديدة وتعزيز الشراكات القائمة، مشددا على أن منطقة الشرق الأوسط لديها إمكانات هائلة للنمو والابتكار، مؤكدًا أن الدولة المصرية لديها اعتقادًا راسخًا أنه من خلال بناء الجسور وتعزيز التعاون، يمكن تسخير قوة الاستثمارات الخاصة بشكل جماعي لإحداث ثورة في خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوى رفاهية الشعوب.
وفي ختام كلمته، سلط وزير الصحة والسكان، الضوء على العوامل الرئيسية التي تجعل مصر وجهة استثمارية جذابة في مجال الرعاية الصحية، والتي يأتي على رأسها التزام مصر بتطوير البنية التحتية الطبية، وتعزيز الأطر التنظيمية، وتعزيز نظام بيئي مزدهر للابتكار يفتح عالمًا من الاحتمالات لرواد الأعمال والمستثمرين ذوي الرؤية على حد سواء، داعيا الحضور إلى اغتنام الفرصة للتعلم، وتبادل الأفكار، وإقامة شراكات هادفة ليست قاصرة فقط على إثراء الاقتصاد، بل يمكنها أن تمس حياة الملايين بطريقة إيجابية وتحولية.
الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة رعاية صحية الصحة الواحدة التنمية المستدامةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة رعاية صحية التنمية المستدامة زي النهاردة وزیر الصحة والسکان الرعایة الصحیة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
حماس: حرصنا على توفير الرعاية الصحية للمحتجز الإسرائيلي ذو الجنسية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حماس، اليوم السبت، أنه رغم الظروف القاسية حرصنا على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمحتجز الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويعاني من أمراض متعددة، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أعلنت حركة "حماس" أنها في إطار صفقة "طوفان الأحرار"، قامت المقاومة بالإفراج عن ثلاثة أسرى، أحدهم (إسرائيلي) يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل تحرير دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الحركة أن عملية التسليم التي تمت أمام منصة تحمل صور القادة الشهداء، مثل القائد أحمد الجعبري وإخوانه من أعضاء المجلس العسكري، مشيرةً إلى أن رجال القسام سيواصلون مسيرتهم.
وأوضحت حماس، أنه رغم الظروف القاسية، حرصت كتائب القسام على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للأسير الإسرائيلي، الذي يعاني من عدة أمراض.
وأشارت إلى أن الحشود الجماهيرية الكبيرة التي رافقت عملية التسليم، واحتفالات الشعب بهذا الإنجاز، تعكس استفتاء حقيقيا على تمسكهم بنهج المقاومة كسبيل لتحرير الأرض والمقدسات.
كما أكدت الحركة أن الحالة الجسدية والنفسية الجيدة التي ظهر بها أسرى العدو تؤكد قيم المقاومة وحرصها على احترام حقوق الأسرى، في حين أن الاحتلال يرتكب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه.
ودعت حماس إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني دون مماطلة أو تلاعب.