بشائر الخير.. المنتجات الزراعية المصرية تصل إلى 163 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، الدكتور محمد القرش، أن إجمالي الأسواق التي تصلها المنتجات الزراعية المصرية 163 دولة حول العالم وهذا يؤكد أن هناك تطورًا في حجم ونوعية الأسواق.
وقال القرش - في اتصال هاتفي لقناة "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة - إن هناك تطورًا مستمرًا في ملف الصادرات الزراعية المصرية، وهناك تنوع في الدول التي يتم التصدير إليها، لافتًا إلى أن مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم في تصدير الموالح للعام الثالث على التوالي.
وأضاف أن مصر تتربع على عرش صادرات البرتقال وتأتي في المركز الأول متفوقة على دولة إسبانيا وجنوب إفريقيا، كما أنها تحتل المركز الأول في الفراولة المجمدة للعام الثالث على التوالي.
وأكد القرش أن مصر تصدر الفائض عن احتياجاتها من السوق المحلي والمنتجات التي يتم فيها الاكتفاء ذاتيًا والهدف توفير عملة صعبة، كذلك تحقق الصادرات الزراعية المصرية عائدًا كبيرًا للمزارعين في حال تصديرها مما يشجعهم على تحسين وجودة المحصول واتباع وسائل الزراعة الحديثة والنظيفة الخالية من متبقيات المبيدات وتصبح ثقافة سائدة تصل للمنتج المحلي.
وأوضح أن بداية العام مبشرة وسيكون هناك استكمال للنجاحات السابقة وخاصة عند مراجعة ملف الصادرات الزراعية المصرية سنلاحظ أن هناك تطورًا ونموًا ملحوظًا.
وحول السبل التي تتبعها الوزارة لزيادة نسبة الصادرات الزراعية، أوضح القرش أن الوزارة تعمل على زيادة نسبة الصادرات من خلال عدة محاور منها محور زيادة الأراضي المنزرعة، حيث يتم التوجه لزيادة الأراضي الجديدة البكر التي تساعد في إنتاج عالي الجودة، موضحًا أنه بالنسبة للأراضي القديمة يتم العمل على تطوير التقاوي وتطوير النظم الزراعية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل أيضًا على زيادة عملية الإرشاد والتوعية لنقل المعلومات الزراعية السلمية للمزارعين من خلال دور المرشدين الزراعيين فضلاً عن ادخال تقنيات التحول الرقمي مثل تطبيق "هدهد" وغيره من التطبيقات التي تساعد لوصول المعلومة للفلاح، وهو ما ينعكس على تحسين انتاجية الفلاح وبالتالي زيادة حجم الصادرات وزيادة الإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتجات المصرية الدكتور محمد القرش المرشدين الزراعيين زيادة نسبة الصادرات الصادرات الزراعیة الزراعیة المصریة
إقرأ أيضاً:
ترامب قد يطلب من بنما تسليم القناة
اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بنما أمس السبت بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام قناة بنما، وقال إنه إذا لم تدر بنما القناة بطريقة مقبولة فسوف يطالب البلد الحليف للولايات المتحدة بتسليمها.
وفي منشور مسائي، على موقعه للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال)، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في "الأيدي الخطأ"، وبدا كأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، مؤكدا أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" أن "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها".
وأضاف "لم يتم منحها (السيطرة) من أجل مصلحة الآخرين، بل كرمز للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك".
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب (الفرنسية)وتشير وكالة رويترز إلى أن منشور ترامب يعتبر "مثالا نادرا للغاية لرئيس أميركي يقول إنه يستطيع الضغط على دولة ذات سيادة لتسليم أراض تابعة لها. كما يؤكد على التحول المتوقع في الدبلوماسية الأميركية في عهد ترامب، الذي لم يتردد من قبل في تهديد الحلفاء واستخدام الخطاب العدواني عند التعامل مع النظراء". حسب وصفها.
إعلانيذكر أن الولايات المتحدة مسؤولة عن بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن، لكنها سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
ويذكر أن قناة بنما هي ممر مائي يعبر برزخ بنما، ويعد بوابة ومركزا رئيسيا للنقل التجاري والعسكري في العالم يصل بين الأميركيتين الشمالية والجنوبية، ويصنف من أهم الإنجازات الهندسية في العالم.
تقع قناة بنما في دولة بنما، ويبلغ طولها 77 كيلومترا، وتمتد من خليج ليمون في المحيط الأطلسي إلى خليج بنما على المحيط الهادي، ويعتبر معبر جيلارد أضيق جزء من القناة، ويبلغ 150 مترا، وأوسع جزء منها يقع في بحيرة غاتون التي تمتد على مساحة 422 كيلومترا مربعا.