أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، الدكتور محمد القرش، أن إجمالي الأسواق التي تصلها المنتجات الزراعية المصرية 163 دولة حول العالم وهذا يؤكد أن هناك تطورًا في حجم ونوعية الأسواق.

وقال القرش - في اتصال هاتفي لقناة "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة - إن هناك تطورًا مستمرًا في ملف الصادرات الزراعية المصرية، وهناك تنوع في الدول التي يتم التصدير إليها، لافتًا إلى أن مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم في تصدير الموالح للعام الثالث على التوالي.

وأضاف أن مصر تتربع على عرش صادرات البرتقال وتأتي في المركز الأول متفوقة على دولة إسبانيا وجنوب إفريقيا، كما أنها تحتل المركز الأول في الفراولة المجمدة للعام الثالث على التوالي.

وأكد القرش أن مصر تصدر الفائض عن احتياجاتها من السوق المحلي والمنتجات التي يتم فيها الاكتفاء ذاتيًا والهدف توفير عملة صعبة، كذلك تحقق الصادرات الزراعية المصرية عائدًا كبيرًا للمزارعين في حال تصديرها مما يشجعهم على تحسين وجودة المحصول واتباع وسائل الزراعة الحديثة والنظيفة الخالية من متبقيات المبيدات وتصبح ثقافة سائدة تصل للمنتج المحلي.

وأوضح أن بداية العام مبشرة وسيكون هناك استكمال للنجاحات السابقة وخاصة عند مراجعة ملف الصادرات الزراعية المصرية سنلاحظ أن هناك تطورًا ونموًا ملحوظًا.

وحول السبل التي تتبعها الوزارة لزيادة نسبة الصادرات الزراعية، أوضح القرش أن الوزارة تعمل على زيادة نسبة الصادرات من خلال عدة محاور منها محور زيادة الأراضي المنزرعة، حيث يتم التوجه لزيادة الأراضي الجديدة البكر التي تساعد في إنتاج عالي الجودة، موضحًا أنه بالنسبة للأراضي القديمة يتم العمل على تطوير التقاوي وتطوير النظم الزراعية.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل أيضًا على زيادة عملية الإرشاد والتوعية لنقل المعلومات الزراعية السلمية للمزارعين من خلال دور المرشدين الزراعيين فضلاً عن ادخال تقنيات التحول الرقمي مثل تطبيق "هدهد" وغيره من التطبيقات التي تساعد لوصول المعلومة للفلاح، وهو ما ينعكس على تحسين انتاجية الفلاح وبالتالي زيادة حجم الصادرات وزيادة الإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنتجات المصرية الدكتور محمد القرش المرشدين الزراعيين زيادة نسبة الصادرات الصادرات الزراعیة الزراعیة المصریة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تمتلك خطة محكمة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام، محمد الضيف، قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه تم تأجيل تنفيذها عدة مرات.  

وأوضحت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "الخطة العملياتية المتقدمة، التي طُوّرت بتعاون بين جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، عُرضت خلال عام 2023 على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُنفّذ، حيث علّق حينها بالقول: حماس مردوعة".

 كذلك، أفادت بأن: "هذه الخطة وُضعت بعد فشل محاولات اغتيال سابقة للسنوار، الذي أشير إليه بالرمز "إس"، والضيف الذي أطلق عليه اسم "الملك" خلال عملية: حارس الأسوار".  

في المقابل، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن تكون هذه الخطة قد عُرضت على نتنياهو خلال عام 2023، وتحديدًا قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشددًا على أنّ: "أي خطة لاغتيال قادة حماس في غزة لم تُعرض على رئيس الحكومة، بل على العكس، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بعدم تنفيذ مثل هذه العمليات".  

وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات دارت في جنوب قطاع غزة.


من جانبه، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ في كلمة مصورة، استشهاد قائد هيئة أركان القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من كبار قادة المجلس العسكري للحركة.  

وفي بيان رسمي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ: "قواته نفذت عمليات ميدانية في جنوب قطاع غزة استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة بارزين في حماس داخل المنطقة".  

وأوضح الجيش أن وحدة من اللواء 828 اشتبكت مع ثلاثة مقاتلين، ما أسفر عن مقتلهم، مشيرًا إلى أنّ: "الفحوصات اللاحقة كشفت أن أحدهم كان يحيى السنوار".  

وفي سياق متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاشتباك وقع في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يرتدي سترة عسكرية، برفقة قيادي ميداني آخر. كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية مسبقة بوجود السنوار داخل المبنى الذي شهد تبادل إطلاق النار.


وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • عقلية القرش فلسفة توريس لاعب برشلونة لتحقيق النجاح
  • أبو اليزيد سلامة: إذا وصل المسافر إلى السعودية بعد الفجر فعليه صيام اليوم هناك
  • عاجل.. حسام حسن بعد حلقة «رامز إيلون مصر»: هناك اقتطاع كبير للعديد من تصريحاتي
  • أول دولة في العالم تعلن موعد عيد الفطر المبارك
  • خبيرة تغذية محذرة: هناك مرضى ممنوعون من تناول كعك العيد
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • العجز التجاري يتفاقم بـ22 بالمائة منذ مطلع هذا العام
  • متحدث الزراعة يستعرض جهود الدولة لاستقبال موسم حصاد القمح
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا