أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ( الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب ) ، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،أولي اللقاءات التوعوية بمخاطر التدخين والإدمان بمركز شباب الزغابة في محافظة الإسماعيلية و مركز التنمية الشبابية في ستاد المنصورة بمحافظة الدقهلية  ، برعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة .

 

وتشمل اللقاءات التي تستمر طوال شهر رمضان  سلسلة من ورش العمل التوعوية، التي تنظم 
بــ 135 مركز شباب علي مستوي الجمهورية ،وتتناول المحاور الرئيسة المؤثرة في تعزيز وقاية المجتمع من مخاطر المخدرات، وبناء القدرات المعرفية للأفراد والأسر، وتعزيز دور الأسرة في الوقاية من التعاطي والإدمان.

وتستهدف اللقاءات :" نشر الوعي المعرفي حول أنماط الحياة الإيجابية، ودور التماسك الأسري في تعزيز وقاية الأفراد من التعاطي، وتوجيههم إلى اتخاذ الخيارات الصحيحة لحماية أنفسهم وأحبائهم من مخاطر الإدمان


ويشارك في اللقاءات:"  رواد مراكز الشباب مشاهدى الدورات الرمضانية والأطفال والشباب قاطني المناطق الشعبية بكل مركز شباب مع توزيع  بروشورات  تحمل رسائل توعية وبعض الألعاب الصغيرة للأطفال مثل (قصة أنت البطل - فكر لون أكسب - رسومات علي الوجه - السلم والدخان ) مع حلقات نقاشية مع الأسر لتصحيح المفاهيم المغلوطة ، والتعريف بما يقدمه الخط الساخن 16023 من العلاج كامل بالمجان وفي سرية تامة. 

ويأتى ذلك في إطار جهود التوعية المجتمعية لوزارة الشباب والرياضة ، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجيتها الرامية إلى بناء قدرات أفراد المجتمع، وترسيخ المفاهيم الإيجابية المتعلقة بأثر أنماط الحياة الصحية، والعلاقات الأسرية السليمة، والترابط المجتمعي، بما يشكل حصناً للوقاية من التعاطي والإدمان، ومعيناً على اتخاذ القرارات الصحيحة لتجنب مخاطرها .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدقهلية الاسماعيلية الشباب والرياضة الطلائع

إقرأ أيضاً:

منتديات .. شباب الزمن الضائع !

بقلم: حسين الذكر ..

كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .

في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب والرياضة لـ«الأسبوع»: لم نصدر أمر بتشكيل لجنة لمراجعة الأمور المالية لاتحاد الكرة
  • «الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
  • شباب كيان YLY بالغردقة يزورون مركز السيطرة بديوان المحافظة
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات
  • الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
  • الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • لبحث سُبل الاستثمار.. مدير الرياضة بالقليوبية يجتمع مع مجلس إدارة مركز شباب عرب الربعيين
  • منتديات .. شباب الزمن الضائع !
  • «الشباب والرياضة بالقليوبية» تواصل حملات التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
  • نائب محافظ قنا يُشارك في حفل الإفطار الجماعي لمتطوعي «شباب يدير شباب»