لجريدة عمان:
2025-01-08@07:08:08 GMT

تكريم الطلبة المجيدين بالعوابي

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

تكريم الطلبة المجيدين بالعوابي

كرمت مدرسة أم حكيم للتعليم الأساسي (١-١٢) بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة الطلبة المجيدين في التحصيل للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023/2024 تحت رعاية سعادة طارق بن محمد الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي بحضور أمل بنت ناصر المقبالية مديرة المدرسة والمشرف الإداري ثابت المسقري وأولياء وأمهات أمور الطلبة والإداريين والمعلمين.

شمل برنامج الحفل على السلام السلطاني ثم القرآن الكريم، وبعدها نشيد ترحيبي احتفاء بالضيف، بعد ذلك ألقت سبأ بنت علي الخيرية كلمة نيابة عن الطالبات المجيدات التي قالت فيها: يسعدني أن أقف أمامكم متحدثة نيابة عن زميلاتي المجيدات، وكم نحن فخورون بهذا اليوم الذي نكرم فيه أمام معلماتنا وأولياء أمورنا. وأضافت سيكون لنا هذا التكريم دافعا لمزيد من الجد والاجتهاد، حتى تتحقق لنا طموحاتنا. كما تخللت فقرة الحفل لقاء مع المجيدات اللاتي عبرن من خلاله عن سعادتهن بهذا التكريم بعد ذلك قام راعي المناسبة سعادة طارق بن محمد الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي بتكريم الطلبة المجيدين من الصفوف (١-١٢).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية في مهمة نيابةً عن العدو

يمانيون../

فجأة دون مقدمات

لا لحماية الفلسطينيين من اعتداءات الصهاينة من “قوات الجيش وقطعان المستوطنين” بل لملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، تواصلُ أجهزةُ أمن عباس حملتها الأمنية في جنين ضاربة (بيد من حديد) حالة التماسك الداخلي الفلسطيني، وراميةً بعرض الحائط عشرات المناشدات ومحاولات التقارب بين القوى الفلسطينية، وللأسف لا تُعدمُ السلطةُ العلةَ حاشرةً عناوين وطنية: (فرض الأمن والقانون، وبسط سيادة النظام، وتحقيق الاستقرار، ومنع الفوضى وووالخ) لتبرير حملتها الوحشية وممارستها القمعية من القتل الميداني المباشر إلى التعذيب الوحشي الذي كشفت عن فظاعته المشاهد التي نشرت قبل يومين وتظهر أمن السلطة يقومون بالتنكيل بالمحتجزين لديهم.
كما لو أن للسلطة في الضفة دولة محررة مستقلة يتحدثُ إعلامها أن من بين أهداف الحملة هو منع نشوب حرب أهلية، متجاهلة حقيقة أن فلسطين اليوم تخوضُ بأيادي مقاوميها الأبطال حرباً مصيرية، وأن على أرضها تجري فصول أكبر مذبحة لأبشع حرب إبادة شهدتها الحروب الحديثة.

مناشدات لإنهاء الحملة وحقن الدماء
قالت لجنةُ أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية اليوم إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت الدكتور قاسم بني غُرة رئيس قسم الطوارئ بمستشفى جنين الحكومي في الضفة الغربية منذ 5 أيام.
وأفادت اللجنةُ أن الدكتور قاسم يتعرض لتعذيب شديد داخل سجن الجنيد بمدينة نابلس شمال الضفة منذ اعتقاله.
ودعت اللجنة جميع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى الضغط على السلطة للإفراج عن الطبيب بني غرة وكافة المعتقلين. وجاء في بيانها (ندعو كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ونقابة الأطباء الفلسطينيين إلى التدخل العاجل والفوري للإفراج عن الطبيب بني غرة وكافة المعتقلين السياسيين ووقف الانتهاكات والتعذيب بحق أبناء شعبنا داخل سجون أجهزة السلطة.)، ويبدو البيان بما يحمله من مناشدات ومفردات كما لو أنه موجه لقوات العدو الصهيوني، ما يظهر قساوة وغلظة تبديها أجهزة أمن السلطة في معاملتها عناصر المقاومة الفلسطينية في الضفة.
يأتي هذا مع استمرار حصار أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية للمخيم منذ 28 يوما، ما اضطر الأهالي إلى إقامة صلاة الجمعة أمس في ساحة المركز الاجتماعي في المخيم، فيما اتهمت كتيبة جنين -التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أمن السلطة بقتل 16 مواطنا فلسطينيا بدم بارد، بينهم الصحفية شذى الصباغ. وتواصل الأجهزة الأمنية حصار جنين لليوم التاسع والعشرين على التوالي، رغم عشرات المناشدات التي تطلقها القوى الفلسطينية.
وجهت كتيبة جنين رسالة لأجهزة أمن السلطة، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة للعودة إلى رشدهم محذرة من اختبار صبرها على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.
وأكدت جنينُ أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية التي أسمتها السلطة في رام الله “حماية الوطن”.
وأضافت كتيبة جنين أن أجهزة أمن السلطة قتلت منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون من دون حسيب ولا رقيب.
وتشدد كتيبة جنين على أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، بينما تقول أجهزة أمن السلطة إنها تلاحق من وصفتهم بـ “الخارجين عن القانون” لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وقد أعرب قادة العدو الصهاينة عن “رضاهم” عن هذه العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن قادة الـ”جيش” يدرسون تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية “لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري”.

عشرات الشخصيات الفلسطينية تطلق عريضة وطنية ومجتمعية؛ دعماً للمقترح المصري بتشكيل “لجنة الإسناد المجتمعي” لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، ولمطالبة السلطة الفلسطينية بالموافقة على اللجنة.
عشرات الشخصيات الفلسطينية تطلق عريضة وطنية ومجتمعية؛ دعماً للمقترح المصري بتشكيل “لجنة الإسناد المجتمعي” لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، ولمطالبة السلطة الفلسطينية بالموافقة على اللجنة.
و أصدرت 3 فصائل فلسطينية بيانا أكدت فيه على شرعية سلاح المقاومة، واعتبرت أن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة في الضفة الغربية المحتلة “لا تخدم سوى العدو الصهيوني”.
وقد وقعت على هذا البيان الثلاثي كل من حماس والجهاد والجبهة الشعبية.
وشدد البيان على أن سلاح المقاومة شرعي “ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين”.
وطالبت الفصائل الفلسطينية الثلاث الأجهزةَ الأمنية وقيادةَ السلطة في رام الله بأن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني، أو تمس السِلم الأهلي.
وأضاف البيان الفلسطيني أن سلاح المقاومة لمواجهة الإبادة في غزة، ومن أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال في الضفة المحتلة.

انقلاب على المسلمات الوطنية
على عكس المرجو منها تأتي تحرّكاتُ أجهزة أمن سلطةُ عباس في الضفة بإيعاز وتشجيع من العدو الإسرائيلي. إعلام العدو تحدث قبل أيام عن ارتياح قادة الكيان للحملة الجارية في جنين، فيما عدّها الكثير إثباتاً عملياً تقدمه السلطة من أجل تسلمها غزة، وتتزامن مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب، والذي يعتزم إطلاق العنان للعدو الصهيوني للتوسع أكثر في الضفة والقدس، ويَعد بدعم وحماية أكبر للمشروع الصهيوني التوسعي.

تصفية المقاومة في الضفة مقابل السلطة في غزة
وبالفعل، بعيداً عن فلكها السياسي الذي اعتادت سلطة عباس أن تمارس فيه تماهيها السياسي مع أجندات العدو ومشاريع المحتل التوسعية، انتقلت سلطةُ عباس منذ شهر إلى الميدان لأداء دور أسوأ، وتنفيذ مهمة أمنية قد تزيح عن العدو الإسرائيلي كابوس المقاومة الذي يؤرقه في الضفة منذ سنوات، والذي تُصنفه سلطات العدو بأنه أخطر عليها من جميع ساحات المواجهة مع المقاومة، هذه المهمة المشبوهة التي تنفذها أجهزة أمن عباس يزيد من حقيقة تحريكها “إسرائيلياً” وأمريكياً التوقيتُ حيث يحتدم النقاش عن من سيتولى مهام إدارة قطاع غزة وفق رؤية الصهاينة ومشروعهم.
والمفارقة أن الضفة اليوم تُطالَب بنزع سلاحها في الوقت الذي تشهد فيه مدنها ومخيماتها هجمات شبه يومية من قبل المسلّحين المستوطنين “المسلحين والمدربين على الهجمات” فضلاً عن جرائم عصابات جيش العدو، فيما يبدو أن العدو سلم لوائح المطلوبين للسلطة مقابل وعود بتسليمها السلطة في غزة.

موقع أنصار الله يحيى الشامي

مقالات مشابهة

  • تكريم 1160 من خريجي "معهد التدريب المهني للمعلمين" في شمال الباطنة
  • السبت.. تكريم سميرة عبد العزيز وأركان فؤاد في احتفال جمعية محبي فريد الأطرش
  • نماذج امتحانات نصف العام تثير الجدل .. وأولياء أمور: ولادنا هيتظلموا
  • تكريم 138 طالبا ضمن مسابقة حفظ القرآن بالمصنعة
  • تكريم الأئمة والخطباء المشاركين في البرامج المسجدية
  • نيابة عن جلالة السلطان.. السيد فهد يستقبل وزير الخارجية المصري
  • أجهزة تعويضية وأطراف صناعية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بسوهاج
  • السلطة الفلسطينية في مهمة نيابةً عن العدو
  • تسمية الشوارع في العوابي بنظام العنونة
  • استعدادات لمسابقة الرماية بالعوابي