مسؤول إسرائيلي: الجيش يعاني من نقص المعدات العسكرية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لقناة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم الجمعة إن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في القذائف المدفعية بعيار 155 ملم وقذائف الدبابات بعيار 120 ملم، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة لبعض المعدات التوجيهية الحساسة.
وأوضح أن أي تأخير في تقديم المساعدات الأمريكية لإسرائيل يثير القلق، خاصة في ظل تردد أوروبا في بيع الأسلحة لتل أبيب، وشدد على أن إسرائيل قد تجد نفسها في موقف صعب إذا لم تحصل على الذخيرة والدعم اللازمين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت في تأخير بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل، معتبرًا أن تل أبيب لا تعرف بالضبط سبب هذا التأخير، لكنها على ثقة من إدراكها لإحباط الحرب الإسرائيلية على غزة.
من جهتهم، أكد مسؤولون أمريكيون لقناة "إيه بي سي" أنه لا يوجد تغيير في سياستهم أو أي تأخير مقصود في تسليم المساعدات أو المبيعات لإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الأسلحة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالبحرية الأمريكية: صناعة السفن تواجه تحديات لكننا ملتزمون بتعزيز الأسطول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مساعد رئيس سلاح البحرية الأمريكية لشؤون الأبحاث والتطوير والاستحواذ بريت سيدل، الثلاثاء، أن صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة تواجه تحديات في تلبية الطلب المتزايد على السفن بالكميات والوتيرة المطلوبة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها القوى المنافسة على حرية الملاحة الدولية.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، قال سيدل، خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن شركات بناء السفن الأمريكية لا تزال تنتج أكثر السفن الحربية تقدمًا وأمانًا وجودة على مستوى العالم، مؤكدا التزام البحرية الأمريكية والشركات المتعاونة معها بتعزيز الأسطول الأمريكي.
وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن الولايات المتحدة لديها "أعظم أسطول بحري في تاريخ العالم، وهو في طريقه للانتشار عالميًا بكامل جاهزيته القتالية."
وأشار إلى أن التكلفة والجدول الزمني لإنجاز المشاريع لا يزالان يمثلان عقبة كبيرة، حيث يتم تسليم السفن متأخرة بفترات تتراوح بين عام وثلاثة أعوام، في حين ترتفع التكاليف بمعدل يفوق نسبة التضخم العام.. منوها بأن هذه المشكلات تؤثر على بناء السفن النووية والتقليدية على حد سواء، مع تحمل كل من البحرية الأمريكية والقطاع الصناعي جزءًا من المسؤولية.
وعزا سيدل هذه الأوضاع إلى عدة عوامل، منها تراجع المنافسة وانخفاض القدرة الإنتاجية في أحواض بناء السفن الكبرى، إلى جانب تقلص قطاع التصنيع، وتعقيد عمليات الشراء، وقلة الاستثمارات، ونقص العمالة الماهرة، وضعف سلاسل التوريد، فضلًا عن تقليص الإنفاق التاريخي على بناء السفن واندماج العديد من شركات الصناعة عقب انتهاء الحرب الباردة.
واختتم سيدل تصريحاته بالتأكيد على أن قوة البحرية الأمريكية ضرورة استراتيجية ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم بأسره، مشددًا على أنه سيبذل قصارى جهده للوفاء بهذا الالتزام.