دبلوماسيان يكشفان لـCNN تطورات مباحثات صفقة الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
(CNN)-- تحدث مصدر دبلوماسي لشبكة CNN، عن جهود الوساطة والتقارير بشأن مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يشمل صفقة لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين.
وكان المصدر يشير إلى تقرير لوكالة "رويترز"، في وقت مبكر الجمعة، ذكر أن حماس قدمت اقتراحا لوقف إطلاق النار في غزة إلى الوسطاء، والذي ستتضمن المرحلة الأولى فيه إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين والمرضى الإسرائيليين من الرهائن في غزة، مقابل إطلاق سراح ما بين 700 و1000 من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتشمل عمليات الإفراج 100 فلسطيني يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، والإفراج عن "المجندات" الإسرائيليات المحتجزات في غزة، وفقا لما ذكرت "رويترز"، التي قالت إنها اطلعت على الاقتراح.
وقال المصدر الدبلوماسي لشبكة CNN إن جهود الوساطة تسير في اتجاه إيجابي.
وذكرت شبكة CNN، مساء الخميس، أن حماس أرسلت ردا جديدا إلى الوسطاء المصريين والقطريين في الاتصالات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وكانت شبكة CNN أفادت في وقت سابق، أنه كان من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى من الصفقة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمدة ستة أسابيع، والإفراج عن حوالي 40 رهينة إسرائيلية، مقابل عدد كبير من السجناء الفلسطينيين. وسيكون الرهائن من الإسرائيليات المتبقيات في غزة- بما في ذلك مجندات الجيش الإسرائيلي وكبار السن والمرضى والجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري لمذيعة قناة CNN، بيكي أندرسون، الثلاثاء الماضي، إن "الجانبين منخرطان في حوار بناء، والوضع على الأرض صعب للغاية، ونحن لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي".
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن الإدارة الأمريكية تشعر حاليا "بالتفاؤل الحذر" بشأن الاتجاه الذي تسير نحوه المحادثات. لكنهم رفضوا مشاركة أي تفاصيل أخرى.
وقال دبلوماسي آخر مطلع على المناقشات لشبكة CNN إنه "لن يكون من السهل إقناع الإسرائيليين" بالموافقة على الشروط الواردة في رد حماس الأخير، وأضاف أنه ينتظر الرد الإسرائيلي.
وعند صدور الاقتراح الأخير، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن "حماس تواصل التمسك بمطالب غير واقعية"، لكنه سيتم إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات.
وأكد الدبلوماسي لشبكة CNN ملامح الاقتراح الأخير الذي أوردته رويترز والذي يشمل:
-الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، من بينهم 100 يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة.
-في المرحلة الأولى، سيتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليات النساء في غزة من المسنين والجرحى والمرضى، مقابل 700-1000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
سيتم الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للرهائن والسجناء، بالإضافة إلى تحديد موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة.
-وقالت حركة حماس إنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في مرحلة ثانية من الخطة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة وقف إطلاق النار إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن ابن عبد الرحمن "استقبل في الدوحة اليوم وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".
وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.