رئيس الوزراء المجري يهدد بـ"احتلال بروكسل" لحماية استقلال بلاده
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
هدد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، باحتلال بروكسل لحماية سيادة بلاده، وذلك أثناء حديثه في حفل أقيم بمناسبة الذكرى السنوية المقبلة للثورة المجرية عام 1848.
وأضاف أوربان: "إذا أردنا الحفاظ على حرية وسيادة المجر، فليس أمامنا خيار سوى احتلال بروكسل"، في إشارة إلى ضرورة اتخاذ موقف أكثر حزما في الهيئات الأوروبية.
وأكد أوربان أن "الحرية بالنسبة للمجر هي عندما لا يكون هناك سيد فوق رأسك"، مشددا على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد من التأثيرات الخارجية.
وفي رأيه أن بودابست لن تستفيد إلا من السلام، مؤكدا أن المجر لا تريد الحرب.
وصرح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في 17 فبراير/ شباط الفائت، بأن استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا فشلت ليس فقط في ساحة المعركة، حيث "الوضع كارثي"، ولكن أيضًا في السياسة، حيث إن بروكسل تكاد تكون متورطة في صراع.
وقال أوربان خلال كلمة له حول خطط العام 2024: "من الواضح أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا قد فشلت، ليس فقط في ساحة المعركة، حيث الوضع كارثي، ولكن أيضا في السياسة الدولية، وعلى الرغم من أننا قلنا إن هذه الحرب هي حرب شعبين سلافيين شقيقين، وليست في مصلحتنا. بروكسل تكاد تكون متورطة في الصراع".
وأكد أوربان أن موقف المجر لم يتغير، فهي لن تسمح لنفسها بالانجرار إلى الصراع ولن تزود أوكرانيا بالأسلحة، "حتى لو كانت هناك دول كبيرة لا تحب ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان
إقرأ أيضاً:
تحذير من استجواب رئيس مجلس محافظة بغداد: سيؤثر على الوضع الخدمي والسياسي
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث في الشأن السياسي ماهر جودة، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، من التداعيات السلبية "خدميا وسياسيا" اثر استجواب رئيس مجلس محافظة بغداد عمار القيسي.
وقال جودة لـ"بغداد اليوم"، إن "من القوانين المتحضرة في قوانين الديمقراطية، هي الحكومات المحلية غير المركزية، وهي حكومات خدمية تنموية، تؤدي المهام الخدمية ومراقبة الدوائر الخدمية، ومن مهامها تطوير المدن من البنية التحتية واعمار ورسم خارطة طريق نحو حياة افضل لأبناء المحافظة".
وأضاف أنه "بعد الانتخابات المحلية الأخيرة (مجالس المحافظات) استبشر البغداديين بانتخاب مجلس محافظة ورئيسا له من العاصمة وابنها، وهو ممثل لكل بغداد من المركز والأطراف ولكل المذاهب، لكن للأسف البعض يفهم ان مجالس المحافظات هي للعمل السياسي والحزبي وليس الخدمي".
وتابع الباحث أن "البغداديين تفاجأوا بشأن حراك استجواب رئيس مجلس محافظة بغداد، خاصة في ظل عدم وجود أي انذار سابق او أي شكوى ضده في النزاهة او أي تقصير في مهامه، سوى ان الرجل راعا بعض أهالي بغداد من خلال إعطاء عطل لممارسة بعض المعتقدات الدينية والإنسانية، وتفاعل معها، لكن البعض لم يرق لهم ذلك بسبب شعبية القيسي وتفاعل أهالي بغداد معه".
وأكد أن "استجواب رئيس مجلس محافظة بغداد ليس مهنيا، بل هو يدخل ضمن خانة الصراع السياسي، ومحاولة بيان ان القيسي غير صالح ان يمثل المجلس، وهذا الصراع سيكون له تأثيرات سلبية على العمل الخدمي للحكومة المحلية في بغداد ومجلس المحافظة والوضع السياسي في بغداد، ولهذا على أعضاء المجلس ان يقدمون المصلحة العليا على المصالح السياسية والحزبية ورفض هذا الاستجواب السياسي".
هذا وقرر مجلس محافظة بغداد، يوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، استجواب رئيسه عمار القيسي نتيجة مخالفات وخروقات قانونية.
وادناه نص وثيقة قرار الاستجواب: