عاجل : بيدرسون: 16.7 ملايين شخص بسوريا يحتاجون للمساعدة الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غِير بيدرسون، الجمعة، أن 16.7 ملايين شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بسبب الصراع المتواصل.
جاء ذلك في بيان نشره بيدرسون، بمناسبة ذكرى اندلاع الصراع في سوريا، والذي يدخل اليوم عامه الرابع عشر.
وقال بيدرسون: "تتواكب الذكرى السنوية المهيبة للصراع السوري مع تصاعد التوترات على الصعيد الإقليمي وكذلك في جميع أنحاء البلاد، حيث يدخل الصراع عامه الرابع عشر دون أن يلوح حل سياسي في الأفق".
وأضاف: "عانى السوريون لفترة طويلة من العنف والدمار الذي لا يمكن وصفه، والذي أثّر دون تمييز على الصغار والكبار، والرجال والنساء، وجميع شرائح المجتمع".
ولفت بيدرسون، إلى استمرار الأزمة الإنسانية بسوريا في التفاقم، قائلا: "يحتاج 16.7 ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية، وهو أكبر عدد من المحتاجين منذ بدء الصراع".
وأكد أن هناك أكثر من 5 ملايين لاجئ يعيشون في الدول المجاورة، وأكثر من 7 ملايين نازح داخل سوريا التي انهار اقتصادها أيضا.
ودعا بيدرسون، جميع أطراف الصراع إلى الوقف الفوري للعنف، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، فضلاً عن الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي.
وتابع: "لا يزال اللاجئون والنازحون يفتقرون إلى الظروف اللازمة لعودة آمنة وكريمة وطوعية، ولا تزال مخاوفهم البالغة الأهمية فيما يتعلق بالحماية وسبل العيش، وهي أمور أساسية، دون حل".
وأوضح بيدرسون، أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوحد جهوده للدفع باتجاه العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 (2015)، بما في ذلك تدابير بناء الثقة، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وفي نهاية المطاف المعالجة الشاملة لمجموعة كاملة من القضايا التي يجب حلها لإنهاء هذا الصراع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حمّاد يطالب بالإفراج الفوري عن وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية ويستنكر اختطافه
ليبيا – بيان رئيس حكومة الاستقرار بشأن اختطاف وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية
أصدر رئيس حكومة الاستقرار، أسامة حمّاد، بيانًا حول واقعة اختطاف وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية، محمد سليمان بوزقية. وأكد حمّاد في البيان، الذي تلقت صحيفة “المرصد” نسخة منه، متابعته للأنباء الواردة بشأن قيام مجموعة مسلّحة تُعرَف باسم “القوة المشتركة” في مدينة مصراتة، والتابعة لحكومة الوحدة (المنتهية الولاية)، باختطاف بوزقية خلال زيارة اجتماعية اعتيادية لعائلته في المدينة.
استنكار الأعمال المخالفة للقانون
استنكرت حكومة الاستقرار هذه الأفعال التي تمسّ بسلامة الأفراد وحرّيتهم داخل الأراضي الليبية. كما شدّدت على أن الخلافات السياسية والانقسام الجاري بسبب تجاوز الحكومة منتهية الولاية لا ينبغي أن يمسّا حق المواطنين في حرية التنقل أو سلامتهم الجسدية.
تأكيد حرية التنقل واحترام النسيج الاجتماعي
نوّه حمّاد بأن حكومة الاستقرار كانت ولا تزال تفصل بين التجاذبات السياسية وحرية تنقل الأفراد في مختلف أنحاء البلاد. وأعربت الحكومة عن رفضها لأي تصرفات خارجة عن إطار القانون، خصوصًا تلك التي تهدد النسيج الاجتماعي وسلامة المواطنين، بغض النظر عن مناصبهم أو تبعياتهم الوظيفية.
دعوة للإفراج الفوري
وفي ختام البيان، أهابت الحكومة بالجهات المعنية اتخاذ كل ما يلزم، وبشكل عاجل، للإفراج عن محمد سليمان بوزقية فورًا، وضمان عدم المساس بسلامته تحت أي ظرف.