أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلًا جديدًا تناول خلال بالمعلومات والمؤشرات قطاع الخدمات، مشيرًا إلى أن هناك اعتقاد سائد بين البعض وهو أن قطاع الخدمات قطاع ثانوي لا يخلق الثروة كقطاعي الزراعة والصناعة، ولكن في الحقيقة فإن قطاع الخدمات هو القطاع الأقدم بين القطاعات الاقتصادية، فقبل اكتشاف الزراعة والثورة الصناعية، كان الأفراد يمارسون خدمات السفر والنقل والضيافة ونقل المعلومات دون دراية بمسمى هذا النشاط، فكانوا يقومون به ولا يطلقون عليه المصطلح الاقتصادي المعروف اليوم بــ «قطاع الخدمات»، وحتى مع اكتشاف الزراعة والصناعة كانت الخدمات جزءًا لا يتجزأ من اكتمال الدورة الاقتصادية لتلك القطاعات، فلولا خدمات النقل والشحن والتخزين والتجارة لما تحققت الاستفادة الحقيقة من المنتجات الزراعية والصناعية.

والآن يخطو قطاع الخدمات خطى واسعة في ظل ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حتى أصبح المساهم الأكبر في الناتج المحلي والتشغيل لجميع الاقتصادات المتقدمة والنامية.

أخبار متعلقة

«معلومات الوزراء»: مصر إحدى الدول الواعدة بمجال الهيدروجين الأخضر بما تمتلكه من إمكانات

«معلومات الوزراء» يسلط الضوء على نماذج لقرى مصرية رائدة تتمتع بميزة تنافسية محليًا ودوليًا

«معلومات الوزراء»: تقدم مصر للمرتبة الـ 24 عالميًا بمؤشر «إياتا» للربط الجوي 2022

وأشار مركز المعلومات في تحليله إلى أن الخدمات هي «أنشطة غير ملموسة، قد تكون مقترنة بمنتجات مادية، لكن إنتاجها غير ملموس، كخدمات الاتصالات»، ويتميز قطاع الخدمات بتشعب الأنشطة التي تندرج أسفل منها، ومن أمثلتها: تجـارة الجملـة والتجزئـة، والمطاعم والفنـادق، والنقـل واللوجستيات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية والمصرفية، والتشييد والبناء والأنشطة العقارية، والتعليم والصحة والتسويق، والأعمال الإدارية والتجارية، والأنشطة الحكومية، والأنشطة الاجتماعية، والأنشطة الترفيهية والثقافية، والخدمات الأمنية، والخدمات المنزلية، كما يذهب البعض لتصنيف الخدمات وفقًا للعديد من المعايير، على حسب الهدف من الخدمة وحجم العمالة بها ونوع المستهلك والمنتج وسبل تسويقها وطبيعة الخدمة.

واستعرض مركز المعلومات الأهمية الاقتصادية لقطاع الخدمات، مشيرًا إلى أنها تُعد محرك رئيس للاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء، ويرجع ذلك إلى كونها المساهم الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تجاوزت 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وارتفعت تلك النسبة لأكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات الدول مرتفعة الدخل حتى عام 2021. كما يعد قطاع الخدمات بوابة لفرص العمل لحوالي 50% من المشتغلين عالميًّا بناءً على مساهمته المرتفعة في الناتج المحلي الإجمالي مقابل تراجع نسبة المشتغلين في قطاع الزراعة وثبات نسبي لقطاع الصناعة، أما على مستوى الاقتصادات فقد ساهم قطاع الخدمات في توفير فرص عمل في الاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل بنسبة 45% عام 2021 كما يُمثل العاملون في قطاع الخدمات في الاقتصادات ذات الدخول المرتفعة نحو 75% من إجمالي المشتغلين، وتسهم بنسبة أكبر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي لتلك الدول.

وأضاف المركز أن نمو قطاع الخدمات في اقتصادات الدول لا يعني تقلص قطاع التصنيع، بل تساهم الخدمات في التوسع في التصنيع بفضل الميكنة والأتمتة، فقد أصبحت قطاعات مثل: التأمين«و»النقل واللوجستيات«و»الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات«تلعب دورًا في تعزيز الأداء الصناعي في ظل اعتبارها مدخلات وسيطة رئيسة.

واستعرض التحليل النمو المتسارع للتجارة الدولية للخدمات في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن التجارة الدولية للخدمات شهدت قفزة نتيجة للتقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقدرة العالم على وضع قواعد حاكمة للتجارة في الخدمات من خلال الاتفاقية العامة للتجارة في الخدمات (GATS) التي سرى مفعولها منذ بداية عام 1995 في إطار منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الإقليمية، ومن ملامح الدور الاقتصادي لتجارة الخدمات عالميًّا:

- مساهمة تجارة الخدمات في الناتج المحلي الإجمالي: حيث ارتفعت حصة التجارة الدولية للخدمات من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 13.8% عام 2019، مقارنة بنحو 7.9% عام 1996، ثم تراجعت حصة تجارة الخدمات لتصل إلى 11.8% و12.1% في عامي 2020 و2021 وذلك بفعل تداعيات جائحة كوفيد-19 على أنشطة السفر والنقل والفنادق والمطاعم واللوجستيات على وجه الخصوص، كما تجاوزت حصة تجارة الخدمات 316% في دولة لكسمبورج و137% في أيرلندا عام 2021، وتخطت نسبة 30% في العديد من الدول النامية.

- ارتفاع حصة صادرات الخدمات في التجارة العالمية: حيث تستحوذ صادرات الخدمات على خمس التجارة العالمية؛ ووصلت قيمة صادرات الخدمات إلى نحو 6 تريليونات دولار مقابل 24 تريليون دولار قيمة صادرات السلع عام 2021، ومن المتوقع أن تتزايد نسبتها من التجارة بشكل مطرد في المستقبل القريب، نظرًا لإدخال تكنولوجيات نقل جديدة (مثل الخدمات المصرفية الإلكترونية أو خدمات الصحة عن بُعد أو التعليم عن بُعد).

وتناول مركز المعلومات في تحليله أوضاع قطاع الخدمات في مصر، موضحًا أن قطاع الخدمات يشهد نموًّا متزايدًا في الاقتصاد المصري ليتجاوز نسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي، إذ وصلت قيمته إلى أكثر من 200 مليار دولار في عام 2021 مقابل 101 مليار دولار في العام 2010، أي تضاعف قيمة قطاع الخدمات خلال العقد الماضي، وقد انعكس حجم قطاع الخدمات على أداء الميزان التجاري للخدمات الذي يتميز بتحقيق فائض لصالح مصر على عكس الميزان التجاري السلعي، مدفوعًا بارتفاع حصيلة إيرادات السفر والنقل، على وجه الخصوص، وهو ما يجعل تجارة الخدمات المصرية متقلبة وفقًا لأحوال السفر والنقل العالمي، حيث تراجع فائض ميزان الخدمات في عام 2020/ 2021، بسبب جائحة كوفيد 19، وبالنظر لهيكل الصادرات الخدمية خلال عام 2021، نجد أن السفر والنقل استحوذا على حوالي 79% من الصادرات الخدمية المصرية، وفي ظل الارتفاع في قيمة قطاع الخدمات بالاقتصاد المصري وتنوع قطاعاته، أصبح يمثل مصدرًا لتوليد فرص العمل، حيث أصبح يضم أكثر من 50% من إجمالي المشتغلين في مصر.

وأشار التحليل إلى وجود العديد من الفرص الكامنة في العديد من الأنشطة الخدمية التي يمكنها مضاعفة حصيلة صادرات الخدمات المصرية وذلك كالآتي:

- خدمات النقل البحري واللوجستيات: حيث تُعد مصر إحدى الدول التي تلعب دورًا مهمًّا في خدمات النقل البحري، بحكم موقعها الجغرافي الفريد من نوعه وامتلاكها ممرًا ملاحيًّا عالميًّا «قناة السويس» بما يؤهلها لأن تلعب دورًا مهمًّا ورياديًّا في مجال خدمات النقل البحري والموانئ واللوجستيات ولا سيما في المنطقة العربية والإفريقية والدول المطلة على البحرين المتوسط والأحمر، خاصة وأن مصر تملك مواني بحرية متنوعة ما بين تخصيصية (38 ميناء) وتجارية (18 ميناء) على البحرين الأحمر والمتوسط.

- الخدمات المصرفية: حيث أحدث القطاع المصرفي المصري تقدمًا كبيرًا في تطبيق مقررات «بازل 1، 2، 3» للرقابة المصرفية بالبنوك العاملة في مصر؛ وبالتالي يصبح أمام البنوك المصرية فرص كبيرة للانتشار في أسواق خارجية عربية وإفريقية، ورفع حصتها في البنوك الإقليمية والتنموية، وعن خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: أصبح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات الدافعة للنمو الاقتصادي في السنوات الراهنة بمعدل نمو وصل إلى 16.5% في 2021/ 2022، ونمت قيمة الصادرات الرقمية لتبلغ نحو 4.5 مليارات دولار في 2020/ 2021. لذا من الأهمية بمكان استثمار هذا الإنجاز في تصدير الخدمات التعليمية عن بعد والاتصالات، ولا سيما في السوق الإفريقية، وكذلك تعزيز خدمات الرعاية الصحية، عبر التوسع الجغرافي في العديد من التطبيقات الإلكترونية كمبادرة «اطمن» لتقديم الاستشارات الطبية عن بعد في 2020. وكذلك مبادرة بُناة مصر الرقمية«والتي تهدف لمنح درجة الماجستير المهني في إحدى التخصصات التالية؛ علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وعلوم الروبوتات والأتمتة، والفن المعماري الرقمي والفنون الرقمية، والتكنولوجيا المالية، وذلك بالشراكة مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة.

- خدمات التعهيد والعمالة: تتميز مصر بثروة بشرية متميزة، مكنتها من أن تصبح تحويلات المصريين العاملين بالخارج من أهم مصادر تدفقات النقد الأجنبي للداخل، وأمام هذه الأهمية لا بد من تعزيز سبل تنمية تحويلات العاملين من الخارج، من خلال تنويع الأسواق المستقبلة للعمالة المصرية، والربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات أسواق العمل العالمية.

وأكد المركز في نهاية التحليل، أهمية خلق فرص إضافية لتصدير الخدمات المصرية ذات الميزة التنافسية، بما يسهم في تحسين وضع ميزان المدفوعات المصري، بالشكل الذي ينعكس إيجابيًا على قيمة سعر الصرف وأداء المؤشرات المالية والاقتصادية كافة، من خلال جذب مزيد من الاستثمارات المباشرة في الأنشطة الخدمية، بما يرفع كفاءة القطاع وجودته التنافسية، وكذلك وضع إطار تنظيمي لذلك القطاع المتشعب بين العديد من الأنشطة، بما يضمن القضاء على أي لبس في تحديد طبيعة بعض الخدمات، بالتوازي مع تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع الدول المتميزة في صناعة الخدمات ولا سيما المالية والتقنية.

معلومات الوزراء قطاع الخدمات في مصر الاقتصاد المصري

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين معلومات الوزراء الاقتصاد المصري زي النهاردة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات فی الناتج المحلی الإجمالی معلومات الوزراء قطاع الخدمات فی مرکز المعلومات خدمات النقل العدید من الخدمات ا عام 2021 إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

اتحاد الصناعات: المنصة تعمّق التصنيع المحلي وتسهم في توفير الجهد والوقت على المستثمرين

أشاد أعضاء اتحاد الصناعات المصرية والغرف التجارية بإطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية، مؤكدين أنها تسهم فى تسريع وتيرة الخدمات التى يحتاجها المستثمرون والصُّناع، بالإضافة إلى القضاء على البيروقراطية وتعميق التصنيع المحلى وزيادة الصادرات.

وقال المهندس أسامة الشاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن المنصة التى أطلقتها وزارة الصناعة خلال الشهر الماضى، ستحقق نقلة نوعية فى منظومة الصناعة داخل مصر، وتسهم فى تحفيز الاستثمار، بالإضافة إلى توفير بيئة جاذبة لجميع المستثمرين عن طريق تطوير ورفع جودة الخدمات المقدمة إلى المجتمع الصناعى واعتمادهم على منظومة إلكترونية متكاملة.

وأوضح «الشاهد» أن المنصة الصناعية تستهدف تيسير مختلف الإجراءات وتسهيل حصول المستثمرين على الخدمات المختلفة بشكل إلكترونى، وهو ما يوفر الجهد والوقت، بالإضافة إلى الحد من البيروقراطية فى الأجهزة الحكومية، مضيفاً أن المرحلة الأولى من المنصة تُقدم خدمات تخصيص الأراضى من خلال الخريطة الاستثمارية، إلى جانب إصدار رخصة التشغيل بالإخطار، مع خدمات المتابعة السنوية، كما تتيح فى الفترة المقبلة إصدار تراخيص البناء والسجل الصناعى، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى.

وثمّن «الشاهد» الجهود التى تبذلها وزارة الصناعة تحت قيادة الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بشأن حل مشكلات المستثمرين ورفع كفاءة جميع الخدمات الحكومية، فضلاً عن توفير خزانة إلكترونية مؤمّنة للمستندات، وبذلك لن يضطر المستثمر إلى تقديم هذه الأوراق إلا لمرة واحدة فقط فى التعامل، بالإضافة إلى أنها ستوفر خدمات الإخطار المسبق للمستثمرين عن جميع الأوراق والتراخيص والموافقات، وذلك قبل انتهاء المدة لمساعدتهم فى تجديد التراخيص فى المواعيد المحددة.

وأكد أن المنصة الصناعية بكل ما تحتويه من خدمات مختلفة، ستعمل على الشفافية عن طريق المعلومات والبيانات التى تقدمها والمتعلقة بطروحات الأراضى، بالإضافة إلى إعلان نتائجها وأسماء الفائزين حسب معايير واضحة ومعلنة أمام الجميع، واختتم عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية حديثه، موضحاً أن الملف الصناعى يشهد خلال الفترة الماضية تحركات جادة وحقيقية، التى من شأنها أن تُحدث صدى واسعاً فى الفترة المقبلة وتجذب المزيد من الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية، وهو ما يدعم توجهات الدولة المصرية والقيادة السياسية بشأن تعميق التصنيع المحلى وزيادة الصادرات.

واتفق معه المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، قائلاً إن منصة مصر الصناعية الرقمية سوف تقضى على البيروقراطية، وستساعد المستثمرين والصُّناع فى تسهيل الإجراءات والحصول على الخدمات بشكل إلكترونى، نظراً لأنه سوف يتم تنفيذ جميع الإجراءات من مكان واحد، بداية من حجز الأرض إلى إنجاز الرخص والموافقات جميعها من مكان واحد.

وأضاف «نصر» أن منصة مصر الصناعية الرقمية التى أطلقتها «الصناعة»، سوف تعمل على دعم تنفيذ الخطة الشاملة للنهوض بقطاع الصناعة داخل مصر، بالإضافة إلى مواكبة التطور التكنولوجى الحديث والتيسير على كافة المستثمرين، مؤكداً أن المنصة ستساعد فى زيادة الصادرات المصرية إلى الخارج، مع جذب المزيد من الاستثمارات إلى جانب تعزيز توطين الصناعات المحلية وتعظيم قيمتها المضافة، وأوضح «نصر» أنه قبل إطلاق المنصة الصناعية كان المستثمر يستخرج الرخصة خلال شهر أو شهرين نتيجة إجراءات استيفاء البيانات، ولكن بعد إطلاق المنصة وبدء تشغيل كافة الخدمات سيتم إصدار الرخصة ولن يستغرق كل هذا الوقت، ومن الممكن أن يصل إلى أسبوع كحد أقصى.

كما أشاد عماد قناوى، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بمنصة مصر الصناعية الرقمية التى أطلقتها وزارة الصناعة، موضحاً أنّ المنصة سوف تسهل التواصل بشكل كبير بين المستثمرين وجميع الجهات التى تتبع وزارة الصناعة، ولن يحتاج المستثمر بعد ذلك إلى الانتقال إلى جهات مختلفة، وهو ما سيوفر الجهد والوقت ويسرع من الانتهاء من كافة الإجراءات، بعد أن أصبحت كافة الخدمات تتم بشكل إلكترونى عبر المنصة.

وأوضح «قناوى» أن إطلاق المنصة الصناعية يأتى فى إطار توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتيسير على المستثمرين وتحديداً المستثمر الصناعى بسبب إيمانه الكامل بأن الصناعة هى قاطرة التنمية الاقتصادية الشاملة، ولأجل هذا شدد الرئيس السيسى على تنفيذ خطة شاملة من أجل النهوض بقطاع الصناعة داخل مصر، ليواكب القطاع التطور التكنولوجى الحديث الذى وصلت إليه الدول المتقدمة.

وأشار إلى أهمية وجود منصة صناعية لخدمة المستثمرين وتيسير كافة الخدمات المقدمة إليهم، عن طريق التحول والتقدم الرقمى، وهو ما سوف يساعد بشكل إيجابى فى زيادة حجم الصادرات، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات. ويرى «قناوى» ضرورة العمل خلال الفترة المقبلة على خطة خفض تكلفة الإنتاج وهو ما سوف يعود بشكل جيد وإيجابى على القطاع الصناعى، بالإضافة إلى منح فرص أكبر لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والصناعات المصرية، مع استغلال المميزات التى تميز الصادرات المصرية وتنافسيتها.

مقالات مشابهة

  • سالم بن عبد الرحمن يشهد انطلاق الدورة 13 لملتقى خدمات كبار السن
  • اتحاد الصناعات: المنصة تعمّق التصنيع المحلي وتسهم في توفير الجهد والوقت على المستثمرين
  • صندوق النقد: الناتج المحلي في غزة تراجع 86% خلال النصف الأول من 2024
  • نائب رئيس الوزراء المداني يطلع على خدمات وآلية عمل قطاع النظافة بأمانة العاصمة
  • 10.5 مليار ريال مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية
  • التخطيط تصدر بيانا بشأن تطورات الناتج المحلي الإجمالي لمصر
  • «التخطيط» تعلن تطورات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع والعام المالي 2023/2024
  • وزير الحكم المحلي يناقش تحسين الخدمات في بلدية الزويتينة سلطان
  • ارتفاع الذهب بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كيف أثرت التوترات السياسية على الأسعار عالميًا ومحليًا؟
  • «طرق دبي» تبرم شراكة مع «سويفلي» لتطوير خدمات النقل