يوسف يبدع في الإنشاد الديني ويحلم بالوصول للعالمية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
استطاع يوسف محمد ناصر البالغ من العمر18 عاما والمقيد بالصف الثانى بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الازهر أن يتميز فى الإنشاد الدينى ويبدع فى قراءة القرأن والابتهالات المختلفة.
وكانت البداية حينما وصف يوسف ابن محافظة البحيرة مركز الدلنجات حبه لقراءة القرآن والإنشاد الدينى منذ الصغر وكيفية الاستماع الى كبار المشايخ والذى اضف له اثر جميل للمواهبة التى اصطحبته ليشارك بصوته فى الابتهالات والانشاد الدينى بعدما قدم له العديد من الأصدقاء الدعم الفكرى عقب سماع صوته المتميز فى احد الحفلات الدنية التى كان قد شارك والتى نالت اعجاب الجميع .
وأضاف يوسف انه لم يكن يعلم عن تلك الموهبة الكثير ولكن منذ البداية، كان يبحث عن تقديم المحتوى العام العادى ولكن مع الوقت قدم له الأصدقاء والأقارب فكرة الانشاد واستغلال موهبة الصوت فى محتوى مفيد يضيق للناس لتكون رسالة، يستفيد منها الجميع وانا بالفعل منتظم على الصلاة وبحب اسمع القرآن والانشاد وبحس براحة نفسية جدا من وأنا صغير، وحبيت الموضوع أكتر لما لقيت استحسان الجميع مع أول يوم انشاد وشاركت فى العديد من المسابقات، عن طريق الجامعة ودا خلانى اتطور من نفسى واكون عن حسن ظن الجميع وحبيت نفسى فى الانشاد اكتر من أى محتوى تانى، وحبيت فرحة كل من حولى بيا بالاضافة إلى انى من محبى سماع الاذكار و المدح والإنشاد.
واستكمل يوسف "أنا اتجهت إلى الإنشاد واستطعت أن أتعلم طريقة الإنشاد وحفظ القرآن الكريم من خلال الاستماع إلى عدد من المشايخ اللى بحب أصواتهم، وحلمي أن أكون المنشد الأول فى الوطن العربى و لم أفكر في استغلال صوتى في الغناء لأن صوتى حلو في تلاوة القرآن فقط وهذه الموهبة منحها لى الله لتكون بداية لحياتى وطريقه الصحيح، ولذلك أحاول أن أكون نافعا لنفسى وأساعد الجميع خاصة الفقراء من خلال تلك الموهبة وأطلب من الله الثبات والاستقرار وأحب أن أشكر اسرتى بالكامل وكل أهل قريتي وكل من ساعدنى فى تحقيق حلمى .
ومن أهم أهدافي أن تصل رسالتى إلى الجميع واستطيع من خلال رسالتى مساعدة الشباب ونفسى اوصل للعالمية واصنع بايدى محتوى يعيش طول العمر واكون عند حسن ظن الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انشاد إبداع يوسف دمنهور العالمية
إقرأ أيضاً:
القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".
وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.
ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.
وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.
وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".
واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".
إعلان الدراسة الجامعيةوبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.
وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".
وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.
ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.
2/3/2025