"كابينيت الحرب" يرسل وفدا لقطر لإجراء مفاوضات حول صفقة التبادل مع "حماس"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بموافقة "كابينيت الحرب" على غزة على إرسال وفد إلى قطر لإجراء المزيد من المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع حركة "حماس".
وحسب سبوتنيك، أفاد باراك رافيد، المحلل السياسي لموقع "واللا" الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بأنه في أعقاب تلقي إسرائيل ردودا من حركة حماس بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، قرر "كابينيت الحرب" إرسال وفد إلى قطر.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكدت حركة حماس تقديمها للوسطاء في مصر وقطر تصورا شاملا للمفاوضات، يقوم على 4 أسس تعتبرها الحركة ضرورية للاتفاق وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
ويقضي عرض حركة حماس "بوقف العدوان وتقديم الإغاثة مع عودة النازحين إلى شمالي القطاع وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة"، وهي المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق وملف تبادل الأسرى، موضحةً أنها ستبقى منحازة لحقوق وهموم الشعب الفلسطيني.
وذكرت قناة "الجزيرة"، اليوم الجمعة، أن "حماس تحدثت وللمرة الأولى في مقترحها الجديد عن الإفراج عن 1000 من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن جميع المدنيين الإسرائيليين المحتجزين في غزة من أطفال ونساء ومرضى وكبار في السن، وذلك ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل أو من منحى وقف إطلاق النار الذي سيمتد لـ42 يوما، مع إتاحة المجال لعودة النازحين لشمال القطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كابينيت الحرب قطر صفقة التبادل حماس حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
أعلن الصليب الأحمر اليوم الاثنين، عن إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين كانت عملية معقدة وتطلبت تدابير أمنية صارمة لتقليل المخاطر على الجميع.
وذكر الصليب الأحمر في بيان “فرقنا مستعدة لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حتى إطلاق سراح مزيد من الأسرى والمحتجزين ولم شمل العائلات”.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.