المغرب يحتل الرتبة الثانية عربيا والـــ 16 عالميا في لائحة الدول التي تملك تاريخا غنيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في تحديث جديد، صنّف الموقع الأمريكي “US NEWS” المغرب ضمن 20 دولة عبر العالم لها تاريخ غني.
واحتلت المغرب المرتبة 16 ضمن القائمة، والمرتبة الثانية على مستوى الدول العربية بعد مصر التي جاءت في المرتبة الأولى عالميا، فيما جاءت السعودية في المرتبة الثالثة عربيا.
وظل المغرب وعلى عكس العديد من جيرانه مستقلا في معظم فترات التاريخ، مشيرا إلى إحباطه محاولات السيطرة التركية والأوربية قبل الاستعمار الفرنسي من عام 1912 إلى عام 1956.
ويدخل تاريخ البلدان مُنذ النشأة، بما في ذلك التقاليد والثقافة والمآثر التاريخية، ضمن أهم العوامل التي يستند إليها التصنيف الأمريكي.
كما اعتمد على معايير أخرى منها سهولة الوصول إلى التراث المادي واللامادي، وعدد المواقع الأثرية ومناطق الجذب الثقافية والجغرافية.
وضمت القائمة أهم بلاد الحضارات التاريخية، إذ جاءت في المركز الثاني دولة اليونان المعروفة بالحضارة الإغريقية، ثم إيطاليا وحضارتها الرومانية، ثم تليها فرنسا في المركز الرابع، ثم إسبانيا، بحضارتها التي امتزجت بالحضارة الأندلسية الإسلامية.
وفي المركز السادس تأتي الصين بإمبراطوريتها القديمة وسورها العظيم، متبوعة بالمملكة المتحدة “إنجلترا”، ثم اليابان، تليها الهند وحضارة بلاد السند، بينما احتلت روسيا وإمبراطورية القياصرة المركز العاشر.
ويعد هذا التصنيف الذي شمل 87 دولة مؤشرًا على الدول الأكثر ثراء واحتضانا للتراث، حيث صنعت هذه الدول التاريخ من خلال ثقافاتها وتقاليدها الفريدة والخاصة بها.
وتمثل البلدان الـ 87 في التقرير مجتمعة حوالي 95٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتمثل ما يقرب من 80٪ من سكان العالم. وهي تمتد عبر العالم، وتمثل أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى وأوراسيا وأوربا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية. كلمات دلالية التاريخ التراث تصنيف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التاريخ التراث تصنيف
إقرأ أيضاً:
المغرب من ضمن 15 دولة تصادق على مبادرة لتعزيز نزاهة المحتوى عبر الإنترنت
صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، من بينها المغرب، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز نزاهة المحتوى عبر الإنترنت، وذلك خلال “منتدى حوكمة الإنترنت” التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءا من يوم الأحد، وحتى 19 دجنبر الجاري.
ويمثل المغرب في هذا المنتدى الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني والتي ت شارك بالرياض في أشغال الحوار الوزاري لمنظمة التعاون الرقمي حول الأخبار الزائفة.
وفي كلمتها بالمناسبة، تطرقت السغروشني لإشكالية الأخبار الزائفة والأبعاد التي صارت تتخذها في ظل الدينامية الرقمية والتطور المتسارع في التكنولوجيا المتقدمة، مؤكدة أن المملكة المغربية تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة لما له من انعكاسات سلبية على مختلف المجالات، مع العمل على خلق بيئة رقمية سليمة تضمن خصوصية الأفراد وحقوقهم.
واعتبرت أن التنسيق في إطار منظمة التعاون الرقمي وتقاسم الممارسات الفضلى في هذا الصدد كفيل بالتصدي لظاهرة الأخبار الزائفة والحد من آثارها.
وأشرف على تنظيم المنتدى منظمة التعاون الرقمي، تحت شعار: “الحوار الوزاري حول الأخبار الزائفة: نحو تبني مسار موحد للمضي قدما “، بحضور عدد من وزراء الدول أعضاء المنظمة.
وعلى هامش المنتدى، أعلنت منظمة التعاون الرقمي التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقر ا لها، إطلاق المبادرة المذكورة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي السعودية، والمغرب، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، ونيجيريا، وع مان، وباكستان، وقطر، ورواندا.
وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وتضم ن الإعلان، إنشاء “لجنة وزارية رفيعة المستوى” تتول ى الإشراف على تنفيذ مبادرة “نزاهة المحتوى عبر الإنترنت” التابعة للمنظمة، فيما جد دت الدول الم صادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى “إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن ي مكن الأفراد من الازدهار”.
وأكد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصا منصات التواصل الاجتماعي، “شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلا من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي”.
ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد منظمة التعاون الرقمي التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.