نتنياهو يصدّق على خطط لاجتياح رفح وجيش الاحتلال سيجلي السكان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية اليوم الجمعة إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صدّق على خطط لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية من أن يؤدي اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين إلى مذبحة كبيرة.
وجاء الإعلان عن التصديق على الخطط بعد يوم من إعلان نتنياهو أنه لن يرضخ للضغوط الدولية لثنيه عن القيام بعملية عسكرية في رفح.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الهدف من الهجوم على رفح القضاء على كتائب حركة حماس المتبقية.
ويدعي نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون أن الجيش الإسرائيلي قضى على نحو 3 أرباع الكتائب العسكرية لحماس منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الماضي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي ليس جاهزا لبدء عملية عسكرية في رفح، حتى وإن أقرت القيادة السياسية خططا لذلك.
وفي الأيام القليلة الماضية، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولون في إدارته أن واشنطن لن تدعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح "ما لم تكن هناك خطة لأمن المدنيين" هناك.
من جهته، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي اليوم من عواقب الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح.
إجلاء السكان
في الأثناء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي آري شاليكار اليوم إن الجيش سيعمل على نقل المدنيين في مدينة رفح إلى "منطقة آمنة" حال تنفيذ الجيش عملية عسكرية هناك.
وأضاف شاليكار أن الجيش الإسرائيلي يشتبه في وجود قادة من حركة حماس في مدينة رفح، فضلا عن العديد من المقاتلين المتبقين من الحركة.
وتابع المتحدث الإسرائيلي أنه في حال شن عملية عسكرية في رفح، سيتم نقل السكان إلى مناطق أكثر أمانا مثل مخيم المواصي.
وتبعد منطقة المواصي نحو 28 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة غزة، وتنقسم لمنطقتين تتبعان إداريا لمحافظتي خان يونس ورفح.
وتضم رفح نحو 1.5 مليون شخص، أغلبهم من النازحين الذين فروا من شمال ووسط القطاع.
وكانت رفح تعرضت على مدى الأسابيع الماضية لغارات إسرائيلية أوقعت أعدادا كبيرة من الشهداء، واستهدف القصف قبل يومين أكبر مستودع تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في المدينة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات عملیة عسکریة فی رفح الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة واندلاع مواجهات مع فلسطينيين
فلسطين – اندلعت مواجهات مع اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة قرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تخللها إطلاق الجيش قنابل غاز أدت إلى حالات اختناق.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق “خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم (جنوب)”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت الخضر (…) وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، صوب المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق”.
وجنوبي الضفة أيضا، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة إذنا بمحافظة الخليل، وانتشر الجنود بين منازل الفلسطينيين، دون أن يشيروا إلى وقوع مواجهات.
ووسط الضفة، أكدت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية كُفر نعمة غرب رام الله، فاندلعت “مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال (…) أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.
أما شمالا، فوزع الجيش الإسرائيلي 14 إخطارا “بوقف العمل في منشآت سكنية وأخرى لتربية الماشية، في حمامات المالح بالأغوار الشمالية” وفق المصدر نفسه.
وعلى صعيد الاقتحامات شمالي الضفة، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية بُرقة شمال غرب مدينة نابلس، وبيتا وقبلان جنوبي المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 785 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول