المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد مراكز توزيع المساعدات خلال 48 ساعة راح ضحيتها 56 شهيداً
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن العدو الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة المنكوب خلال الـ 48 ساعة الماضية راح ضحيتها 56 شهيداً وأكثر من 300 جريح.
وأوضح المكتب في بيان اليوم أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال جاءت عبر قصف مركز لتوزيع المساعدات تابع للأونروا في مدينة رفح راح ضحيته 5 شهداء، كما قتل الاحتلال فلسطينيين اثنين يعملان في تقديم المساعدات بقصف سيارتهما في المدينة، إضافة إلى قصف مركز آخر لتوزيع المساعدات أيضاً في مخيم النصيرات وسط القطاع راح ضحيته 8 شهداء.
ولفت المكتب إلى أن الاحتلال ارتكب جريمة قتل أخرى ليلة الثلاثاء والأربعاء الماضيين بحق 11 فلسطينياً، أما الليلة الماضية فقد قام بقتل أكثر من 30 آخرين أيضاً كانوا ينتظرون وصول مساعدات غذائية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة حيث وصل منهم 23 شهيداً للمستشفيات وبقيت جثامين أكثر من 10 شهداء ملقاة على الأرض ويمنع الاحتلال وصول أي أحد إليها، كما يطلق النار على كل من يقترب منها.
وحمّل المكتب المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والمجاعة التي تتعمّق بشكل أكبر في قطاع غزة، مطالباً بوقف جريمة التطهير العرقي وبفتح المعابر البرية وإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على المعابر بشكل فوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قنبلة داعش الموقوتة.. 11 جريمة بمخيم الهول خلال 72 ساعة وتصاعد العنف بازدياد - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، تسجيل 11 جريمة في مخيم الهول خلال أقل من 72 ساعة، ما يزيد من التوترات داخل المخيم الذي يشهد أوضاعا متأزمة.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم" إن "الجرائم أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، أحدهم من الجنسية العراقية، وإصابة آخرين".
وأشارت إلى أن "ما يحدث داخل المخيم يعود إلى صراعات بين خلايا تنظيم داعش، حيث تحاول كل مجموعة فرض سيطرتها على المجموعات الأخرى، ما أدى إلى تصاعد حدة العنف".
وأضافت، أن "القوات الأمريكية عززت وجودها في محيط المخيم عبر نشر نقاط مرابطة إضافية، حيث تم نشر أكثر من 13 نقطة في الجزء الشرقي والغربي من المخيم بالتنسيق مع القوات الكردية، وذلك لتفادي أي عمليات تسلل أو اضطرابات"، لافتا الى أن "ذلك يأتي وسط حالة من القلق مع استمرار الاشتباكات بين القوات الكردية وما يعرف بـ"الجيش الوطني" المدعوم من أنقرة في محيط سد تشرين ومناطق عين العرب (كوباني)".
وأوضحت المصادر أن "الأحداث في مخيم الهول تجري في ظل تكتم إعلامي كبير، ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل آلاف العوائل المحتجزة هناك، والتي ينتمي جزء كبير منها إلى قيادات ومسلحي تنظيم داعش من جنسيات متعددة".
وتشير تسريبات إلى فرار ما بين 50 إلى 70 محتجزاً من المخيم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بعد سقوط نظام الأسد، وسط غموض حول مصيرهم.
كما أن طبيعة الإجراءات الأمنية المشددة وانتشار القوات الأمريكية والكردية توحي بوجود أمور لم يتم الكشف عنها حتى الآن بشأن الأوضاع داخل المخيم.