اليابان: إجراء انتخابات فرعية ثالثة لمجلس النواب في 28 أبريل القادم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت اليابان، أنه سيتم إجراء ثلاث انتخابات فرعية لملء المقاعد الشاغرة بمجلس النواب في 28 أبريل، مع فضيحة الأموال السياسية التي أدت إلى تآكل ثقة الجمهور في الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
ومن المقرر بدء الحملة الرسمية لأول انتخابات وطنية منذ الكشف عن فضيحة الأموال أواخر العام الماضي في 16 أبريل، مع انخفاض معدلات الموافقة على حكومة كيشيدا إلى أدنى مستوياتها منذ إطلاقها في أكتوبر 2021.
ويتعرض الحزب الديمقراطي الليبرالي لتدقيق مكثف وسط مزاعم بأن بعض فصائله، بما في ذلك أكبر فصيل كان يقوده في السابق رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، فشلت في الإبلاغ عن أجزاء من دخلها من حفلات جمع التبرعات لسنوات وأنتجت أموالا غير شرعية.
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت حكومة كيشيدا والحزب الحاكم أيضا لانتقادات من قبل كتلة المعارضة، بعد أن استضاف فرع الحزب الليبرالي الديمقراطي في المحافظة حفلا لأعضائه الصغار، حضرته راقصات يرتدين فساتين كاشفة.
وقال كيشيدا في جلسة برلمانية يوم الجمعة إن الحدث "غير مناسب حقا"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليماته للحزب الليبرالي الديمقراطي بإجراء تحقيق شامل في سبب قيام فرع المحافظة بتنظيم مثل هذه الحفلة.
وتجرى الانتخابات الفرعية في طوكيو بعد استقالة نائب كبير سابق لوزير العدل من منصبه كمشرع بعد اعتقاله في انتهاك لقانون الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عجرفة وزراء تخلق أزمة داخل الفريق النيابي لحزب الإستقلال
زنقة 20 | متابعة
كشف الإجتماع الأسبوعي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، المنعقد مؤخرا عن عناوين خلافات كبيرة وعميقة، عكستها انسحابات بالجملة لنواب برلمانيين من نفس الإجتماع.
وحسب يومية “الصباح” التي نقلت الخبر فإن غضب نواب استقلاليين قد وصل إلى حد التهديد بمقاطعة الإجتماعات المقبلة، إذا لم يتدخل نزار بركة، الأمين العام للحزب، لوضع حد لـ “عجرفة” بعض الوزراء الاستقلاليين، الذين يتعاملون معهم بدونية واحتقار.
ويضيف المصدر، ان برلمانيون استقلاليون قد صبوا جام غضبهم على رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، وهو “وزير “مفشش” أكثر من اللازم بسبب الدعم الذي يتلقاه من الأمين العام”، على حد قول مصدر استقلالي.
وقال ذات المصدر، ان الوزير المذكور يرفض فتح أبواب مكتبه أمام النواب الإستقلاليين، الذين بفضلهم عين وزيرا في حكومة أخنوش، وبفضل أصواتهم شارك الحزب في الحكومة.
كما وجه برلمانيون لم ينج نزار بركة، الأمين العام للحزب، ووزير التجهيز والنقل، من قصف بعض نواب الفريق، إذ اتهمه النائب البرلماني إدريس ساور المنصوري، بعدم التجاوب مع أعضاء الفريق.
كما انتقد مجموعة من النواب الإستقلاليين الأمين العام للحزب نزار بركة ووزير التجهيز والنقل بذات الحزب وقالو بأن الوضع داخل الفريق الإستقلالي لا يبشر بالخير، ومنهم من طالب بعقد جلسة مغلقة داخل مقر الفريق مع بركة لتوضيح الأمور.
وينتظر أن تتسع رقعة الغضب داخل الفريق الاستقلالي، ما لم يتدخل الأمين العام في أقرب وقت، لاحتواء أزمة النواب مع وزراء الحزب، وردع “عنترية” البعض منهم، وإرجاعهم إلى الطريق الصحيح، بدل التعنت والعجرفة، أبرزهم صديقه وزير التجارة والصناعة.