شيخ الأزهر: الله هو «العدل» ويتصرف في ملكه كيفما يشاء
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن «العدل» هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى وهو ضد «الجور والظلم»، وهو المعنى المختصر للعدل، وإن كان لا يصح التعريف بسلب شيء.
«العدل» يعني الاستقامة والحقوأوضح «الطيب»، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن «العدل» يعني ايضًا الاستقامة والحق، موضحًا أن اسم العدل لم يرد صراحة في القرآن الكريم لا اسم أو فعل.
وأشار إلى أن «العدل» يستخدم كمصطلح في أسماء الله الحسنى والتفسير أيضًا والعلوم، وهو من تعريفه أنه تصرف المالك وهو الله -سبحانه وتعالى في ما يملك كيفما يشاء فهو لا يظلم، مشددًا أنه «من حكم في ماله فما ظلم»، وفهو يتصرف كيفما يشاء فيما ملك.
وأضاف أن الله هو «العدل» ويتصرف في ملكه بما يريد، مشيرًا إلى أن هذا الاسم لم يرد في القرآن وهذا لا يعني أنه لا يكون اسم من أسماء الله الحسنى، وهو مثبت في القرآن الكريم بورود ضده وهو الظلم، كما أنه ورد في السنة المطهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أسماء الله الحسنى
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالبحيرة: الحفاظ على المياه مهمة وطنية
أقام فرع منظمة خريجي الأزهر بالبحيرة، بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، ندوة توعوية حول (الحفاظ على المياه)، بكلية الشريعة والقانون.
قال د. محمد مغازي، عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور، عضو مجلس إدارة الفرع، إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، أوصانا بعدم الإسراف في المياه، فقد روي عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بسعد بن أبي وقاص وهو يتوضأ، فقال: ما هذا الإسراف؟، فقال: أفي الوضوء إسراف؟ قال نعم، وإن كنت على نهر جارٍ.
وأضاف، أنه مصداقا لقوله تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" ، فإن القرآن الكريم اهتم بالمحافظة على الماء، وعدم الإسراف في استخدامه، داعيا إلى الأخذ على يد المسرفين، مع ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في ترشيد المياه.
ودعا د. محمد عاشور، مدير فرع المنظمة بالمحافظة، الطلاب للمشاركة بالأنشطة المختلفة للفرع، منوها إلى أهمية تعريف الأبناء بأهمية الماء والمحافظة عليه، مشيراً إلى أن السنة النبوية اشتملت على توجيهات وأحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم، تبين للمسلمين سلبيات الإسراف في الماء ولو أثناء الوضوء.
وقال د. مصطفى الحوشي، المسئول بقطاع المعامل بشركة مياه الشرب بالبحيرة، إن هناك العديد من المشاكل، أبرزها التغيير المناخي والكوارث البيئية المعرض لها الكوكب، والتي منها جفاف المياه، وظاهرة التصحر.
كما جاءت كلمة أحمد البهنسي، التي قال فيها إن هناك العديد من الأماكن التي نضبت بها المياه بعد أن كانت وفيرة، وهذا لعدة أسباب، منها: سوء الاستغلال، بالإضافة إلى ظاهرة التغير المناخي.
وقام باستعراض كيفية معالجة المياه بعد مجيئها من المآخذ مثل ترعة الخندق وترعة النوبارية والمواد الكيماوية المطهرة، و مراحل التطهير، وحذر من الفلترات لما تصنعه من بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات، و كذلك الخزانات، ووجوب تطهيرها وألا تبقى المياه فيها لفترات تتعدى اليوم الواحد، وأنه عند الشك في جودة المياه يجب الاتصال على الخط الساخن ١٢٥ وسوف تأتي في الحال لجنة لتحليل المياه، والتصرف الفوري، إما بغسيل الشبكة أو اتخاذ ما يلزم.
تأتي الندوة حرصا من فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في البحيرة على تنمية مهارات وتثقيف أبنائنا الطلاب تماشيا مع المبادرة الوطنية التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية (بداية جديدة لبناء الإنسان).