أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن «العدل» هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى وهو ضد «الجور والظلم»، وهو المعنى المختصر للعدل، وإن كان لا يصح التعريف بسلب شيء.

«العدل» يعني الاستقامة والحق

وأوضح  «الطيب»، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن «العدل» يعني ايضًا الاستقامة والحق، موضحًا أن اسم العدل لم يرد صراحة في القرآن الكريم لا اسم أو فعل.

الله يتصرف كيفما يشاء فيما ملك

وأشار إلى أن «العدل» يستخدم كمصطلح في أسماء الله الحسنى والتفسير أيضًا والعلوم، وهو من تعريفه أنه تصرف المالك وهو الله -سبحانه وتعالى في ما يملك كيفما يشاء فهو لا يظلم، مشددًا أنه «من حكم في ماله فما ظلم»، وفهو يتصرف كيفما يشاء فيما ملك.

وأضاف أن الله هو «العدل» ويتصرف في ملكه بما يريد، مشيرًا إلى أن هذا الاسم لم يرد في القرآن وهذا لا يعني أنه لا يكون اسم من أسماء الله الحسنى، وهو مثبت في القرآن الكريم بورود ضده وهو الظلم، كما أنه ورد في السنة المطهرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أسماء الله الحسنى

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: ظلم الإنسان لنفسه ذكر في القرآن 28 مرة لعظم أمره.. فيديو

قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إن الله حرم الظلم في الآيات والأحاديث وتأتي الإشارة القرآنية لتنهى عن ظلم النفس للنفس بخلاف الأصل وهو النهي عن ظلم الإنسان لغيره.

واستشهد الهواري، في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، بالحديث القدسي (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) منوها أن نهى القرآن عن ظلم الإنسان لنفسه، هي لفتة قرآنية توقظ القلوب وبلاغة عالية كأنما يراد أن يقال لنا كل ظلم لغيرك هو في الحقيقة ظلم لنفسك وإن لم تفهم.

وتابع خطيب الجامع الأزهر: فبعض الناس قد تدعوهم مناصبهم أو قوتهم أو معارفهم أو نعم الله عندهم، إلى التجرؤ بها على خلق الله، فهم بذلك لا يعلمون أنهم يظلمون أنفسهم.

وذكر أن من تأمل كتاب الله، وجد النبي في القرآن ووجد عيب ظلم النفس في القرآن، في 28 آية وموضعا في كتاب الله، وهو ظلم شنيع أن يجترأ الإنسان على نفسه فيظلمها وكلها مواقع غير مقبولة.

وأكد من أشنع ظلم الإنسان لنفسه، أن يعبد غير الله وأن يتخذ إلها جديدا له يبيح له أن يحكم حياته ودنياه وسائر أمره، أمر عجيب مع أن الإنسان في زمن التوحيد وزمن العلم محال أن يعبد غير الله فنحن أمة الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • اتهام جندي أمريكي سابق بالسعي لدعم حزب الله اللبناني
  • «قراءة فى رسالة الميلاد»
  • الإمام الطيب عن حرب غزة: لماذا هذه القسوة؟ والبابا تواضروس: صناعة السلام ثقيلة
  • خطيب الجامع الأزهر: الظلم للنفس أساس كل ظلم .. ونداء لمنكري وجود الله
  • خطيب الجمعة بالأزهر: كل ظلم للغير هو ظلم للنفس
  • خطيب الجامع الأزهر: ظلم الإنسان لنفسه ذكر في القرآن 28 مرة لعظم أمره.. فيديو
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • «العدل الأمريكية» تتهم جندي سابق بمحاولة الانضمام لحزب الله
  • اتهام جندي أمريكي سابق بدعم "حزب الله"
  • أميركي يواجه تهمة "دعم حزب الله".. وهذه عقوبته