حقيقة تعرض المغرب لتسونامي قرب من مدينة أغادير
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نفي ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء حدوث أي تأثير للزلزال المسجل بوسط المحيط الأطلسي “لا تأثير له على المغرب”.
وأكد جبور - بحسب هسبريس المغربية - أنه لاصحة لحدوث أي تسونامي بالقرب من مدينة أغادير أو تسجيل حدوث أي تسونامي بالمنطقة
وقال جبور، " الزلزال الذي ضرب ليلة الأمس وسط المحيط الأطلسي لم يكن له أي تأثير ولم يكن محسوسا، وفيما يخص الإنذار بحدوث تسونامي كانت قد أصدرته بعض مواقع الرصد فقد تم نفيه في حينه”.
وأضاف مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء أنه ما يحدث من ارتفاع للأمواج بالمنطقة يتعلق فقط بـ”ظاهرة مناخية، وليس تسونامي أو زلزال”.
وتابع جبور: “يكون هناك ضغط جوي يتغير، ويعطي أمواجا عاتية؛ وهو ما يجعل البحر هائجا في المنطقة”.
وتداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي صورا تتحدث عن حدوث تسونامي مصغر بالمنطقة، وهو ما نفاه المعهد الوطني للجيوفيزياء.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، مساء الخميس، حدوث زلزال بقوة 6.0 درجات وسط المحيط الأطلسي، مؤكدة أنه ضرب على عمق 10.0 كيلومترات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح تأثير استخدام شات جي بي تي على الشعور بالوحدة وزيادة العزلة
أكد باحثون من شركة «أوبن إيه آي» الأميركية العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي إن روبوت الدردشة الشهير الخاص بالشركة شات جي بي تي قد يزيد شعور مستخدميه بالوحدة والعزلة.
وأجرى باحثو «أوبن إيه آي» دراسة، بالتعاون مع مختبر أنظمة المعلومات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حللوا فيها ملايين محادثات الدردشة وآلاف التفاعلات الصوتية على «تشات جي بي تي»، كما استطلعوا آراء 4000 مستخدم حول سلوكياتهم المبلَّغ عنها ذاتياً مع هذا الروبوت، وفقا لموقع «بيزنس إنسايدر».
وحلل مختبر أنظمة المعلومات مدى تفاعل ما يقرب من 1000 مستخدم مع «تشات جي بي تي»، على مدار أربعة أسابيع، وجمع الباحثون بيانات نصية وصوتية في محادثات شخصية وغير شخصية.
ولاحظ الباحثون معاناة المشاركين من الوحدة، والضعف، ومشكلات تقدير الذات، والاعتماد على النفس، مؤكدين أن «تشات جي بي تي» قد يُفاقم الشعور بالوحدة لدى المستخدمين الذين يستخدمونه بكثرة.
وكتب فريق الدراسة: «كان أولئك الذين استخدموا التطبيق بصورة يومية في مختلف المجالات وجميع أنواع المحادثات أكثر عرضة للشعور بالوحدة، وانخفاض التواصل الاجتماعي وقلة الاعتماد على النفس».
وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من الوحدة في بداية الدراسة كانوا أكثر عرضة للإفراط في استخدام الروبوت، مما أدى إلى تفاقم حالتهم، في النهاية.
كما وجد الباحثون، أن الأشخاص العاطفيين والذين يثقون أكثر في روبوت الدردشة، كانوا أكثر عرضة للشعور بالوحدة والاعتماد العاطفي على "شات جي بي تي"، ولم يجد الباحثون أن وجود صوت أكثر جاذبية قد أدى إلى نتيجة أكثر سلبية.
اقرأ أيضاًثورة الذكاء الاصطناعي.. إزاي تستفيد من شات جي بي تي Chat GPT بأفضل طريقة ممكنة
«بمميزات أفضل».. تطبيق جديد ينافس شات جي بي تي