الانتخابات الروسية.. انفجار قنبلة أمام مركز اقتراع في منطقة محتلة بأوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
انفجرت قنبلة، الجمعة، أمام مركز اقتراع في منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية الروسية، من دون التسبب بإصابات.
وقالت اللجنة الانتخابية الإقليمية التابعة لسلطات الاحتلال الروسي على تلغرام "في سكادوفسك، وضعت قنبلة في سلة مهملات أمام مركز الاقتراع. انفجرت من دون أن توقع إصابات".
وفي حادث آخر، أشعلت امرأة النار في عازل داخل مركز اقتراع في جنوب موسكو، الجمعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية رسمية ومستقلة.
وأوردت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء أن "امرأة أشعلت النار في عازل" داخل أحد مراكز الاقتراع في العاصمة فيما نشرت وكالة "سوتا" المستقلة مقطع فيديو يظهر امرأة تتجه نحو عازل قبل أن تخرج من ورائه بهدوء بينما كانت النيران تشتعل فيه، قائلة إن الحادث وقع في منطقة مارينو في جنوب العاصمة.
واعتقلت السلطات الروسية سبعة أشخاص على الأقل للاشتباه بارتكابهم أعمال تخريب في مراكز اقتراع، وفق ما أفاد مسؤولون دون توضيح إن قاموا بالأمر تعبيرا عن احتجاجهم على الرئيس فلاديمير بوتين.
وسكب خمسة أشخاص في أربع مناطق على الأقل الطلاء في صناديق الاقتراع. أما السادس فاعتقل لإضرامه النيران في صندوق اقتراع بينما أوقف السابع لإطلاقه مفرقعات داخل مركز للاقتراع.
وتوجه الروس الى مراكز الاقتراع، الجمعة، للمشاركة في انتخابات رئاسية ستمنح فلاديمير بوتين، بحكم الأمر الواقع وغياب أي معارضة، ولاية جديدة.
ويستمر الاقتراع ثلاثة أيام، ويشمل مناطق في أوكرانيا أعلنت روسيا ضمّها في أعقاب الغزو الذي بدأته في فبراير 2022، ومنطقة ترانسدنيستريا الانفصالية المؤيدة لموسكو في مولدافيا.
ويواجه بوتين ثلاثة مرشحين لا يعارضون الهجوم في أوكرانيا ولا القمع الذي قضى على كل معارضة، وبلغ ذروته بوفاة أليكسي نافالني في السجن في منتصف فبراير.
ومن شأن فوز بوتين في هذه الانتخابات أن يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2030. وبفضل التعديل الدستوري لعام 2020، سيتمكن من الترشح مرة أخرى والبقاء في المنصب حتى العام 2036، وهو العام الذي يبلغ فيه 84 سنة.
وبسخرية، وجه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال "التهاني" إلى بوتين الجمعة على "الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات التي تبدأ اليوم"، مضيفا "لا معارضة، لا حرية، لا خيار".
وقد انتقدت الولايات المتحدة الاقتراع، ونددت بـ"الانتخابات الصورية المنظمة في الأراضي الأوكرانية المحتلة". ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية المجتمع الدولي إلى رفض نتيجة هذا التصويت الذي وصفته بأنه "مهزلة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اقتراع فی
إقرأ أيضاً:
انفجار "تسلا" أمام "فندق ترامب".. معلومات "مثيرة" عن القتيل
كشفت السلطات الأميركية تفاصيل جديدة تتعلق بحادث انفجار سيارة "تسلا" عند مدخل "فندق ترامب" في مدينة لاس فيغاس، يوم الأربعاء.
وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" سبنسبر إيفانز للصحافيين، إن دوافع المشتبه به في انفجار شاحنة "سايبر تراك" التي تنتجها "تسلا" عند مدخل "فندق ترامب" في لاس فيغاس لا تزال "غير معروفة"، وأن المحققين يتعاملون مع الهجوم كعملية "إرهابية" محتملة.
وأشار إيفانز إلى أن المحققين لا يتجاهلون أن الانفجار وقع عند مدخل فندق يحمل اسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفي سيارة تنتجها شركة أحد داعميه أبرز داعميه وحلفائه إيلون ماسك.
لكن إيفانز شدد على أن السلطات "ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع" أن دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة.
وذكر مسؤولون يوم الخميس أن القتيل في حادث انفجار مركبة "تسلا" خارج "فندق ترامب" كان جنديا بقوات النخبة بالجيش الأميركي "القبعات الخضراء".
وحدد شرطيان بقوات إنفاذ القانون الرجل الذي كان بداخل سيارة "تسلا" بأنه ماثيو ليفيلسبيرغر.
وكان ليفيلسبيرغر جنديا بقوات "القبعات الخضراء" وهي وحدة بالقوات الخاصة ومن خبراء حرب العصابات، وفقا لبيان للجيش.
وأضاف البيان أنه يخدم بالجيش منذ 2006 وترقى في الرتب وكان في إجازة رسمية عندما لقي حتفه.
وذكر الجيش أن له خبرة عملية طويلة في المهام عبر البحار، حيث تم إرساله مرتين إلى أفغانستان وخدم في أوكرانيا وطاجيكستان وجورجيا والكونغو.
وحصل على أوسمة من طبقة النجوم البرونزية مرتين أحدهما يحمل شعار الشجاعة لشجاعته في القتال تحت نيران العدو، ووسام وحدات المشاة القتالية وميدالية الإشادة العسكرية للشجاعة.
كذلك أعلنت السلطات الأميركية الخميس أن المشتبه به في تفجير شاحنة "سايبر تراك"، كان مصابا بطلق ناري في الرأس.
وأفاد قائد شرطة لاس فيغاس كيفن مكماهيل للصحافيين "اكتشفنا أيضا عبر تقرير الطبيب الشرعي أن الشخص كان مصابا بطلق ناري في الرأس قبل انفجار السيارة"، ملمّحا الى أنه قد يكون حاول الانتحار، ومضيفا أنه لم يتم التعرّف على الجثة بشكل رسمي بعد.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي الخميس في منشور عبر منصة إكس أنه "يجري نشاطا خاصا بإنفاذ القانون" في منزل في مدينة كولورادو سبرينغز يتعلق بانفجار الأربعاء، إلا أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وجاء انفجار السيارة، المحملة بأنابيب الألعاب النارية وعلب وقود، بعد ساعات من دهس شمس الدين جبار بشاحنة حشدا من المحتفلين بعيد رأس السنة في شارع بوربون بمدينة نيو أورليانز، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات قبل أن تطلق عليه الشرطة النار في مقتل.
ووفق مكتب التحقيقات الفيدرالي فإنه يحقق في الهجوم الذي وقع الأربعاء باعتباره عملا إرهابيا ولا يعتقد أن منفذه تصرف بمفرده.
وأمضى ليفيلسبيرغر وجبار وقتا بالقاعدة التي كانت تعرف باسم "فورت براغ"، وهي قاعدة عسكرية ضخمة في ولاية نورث كارولينا تضم قيادة القوات الخاصة بالجيش.
ورغم ذلك أشار أحد المسؤولين الذين تحدثوا إلى وكالة الأسوشيتد برس إلى أنه ليس هناك تداخل بين مهامهما في القاعدة، التي يطلق عليها الآن اسم "فورت ليبرتي".