2.5 مليون روسي يشاركون في الانتخابات الرئاسية عن طريق التصويت الإلكتروني
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفادت بوابة التصويت الإلكتروني عن بعد التابعة للجنة الانتخابات المركزية الروسية، اليوم الجمعة، بأن أكثر من 2.5 مليون روسي صوتوا حتى الساعة 16:31 يوم 15 مارس عن بعد في الانتخابات الرئاسية لروسيا الاتحادية، وهو ما يمثل 53% من العدد المسجل للتصويت الإلكتروني عن بعد.
وحسب سبوتنيك، أضافت البوابة أنه حتى الساعة 16:31 يوم 15 مارس/ آذار، تم إصدار أكثر من 2.
ولأول مرة، أصبح بإمكان سكان 29 منطقة الوصول إلى التصويت الإلكتروني عن بعد في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقًا للقرار الذي تم اعتماده مسبقًا من قبل لجنة الانتخابات المركزية، حيث ستستخدم 29 منطقة نظام التصويت عن بعد في انتخابات رئيس الدولة، وهي: موسكو، كاريليا، شبه جزيرة القرم، تشوفاشيا، ألتاي، كامتشاتكا، أراضي بيرم، أرخانجيلسك، بيلغورود، فلاديمير، فولوغدا، فورونيج ، كالينينغراد، كالوغا، كورسك، ليبيتسك، مورمانسك، نيجني نوفغورود، نوفغورود، نوفوسيبيرسك، بسكوف، روستوف، سفيردلوفسك، تومسك، تشيليابينسك، مناطق ياروسلافل، سيفاستوبول، وكذلك نينيتس أوكروغ المتمتعة بالحكم الذاتي.
وأفادت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، اليوم الجمعة، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية، في اليوم الأول للتصويت، بلغت 23.02 بالمئة حتى الساعة 15:52 بتوقيت موسكو.
وأظهرت البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات المركزية الروسية، في وقت سابق، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بشكل إجمالي في الدولة، كانت قد بلغت 10.40 بالمئة بحلول الساعة 14:3، بعد أن كانت 6.08 بالمئة في الساعة 13:07 بتوقيت موسكو.
وافتتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد اليوم، وافتتح أولها أمس الساعة 23:00 بتوقيت موسكو في كامتشاتكا وتشوكوتكا. وفي الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة، تم افتتاح المراكز في أقصى غرب روسيا، مقاطعة كالينينغراد.
وسيستمر التصويت حتى الساعة 20:00 يوم 17 مارس/آذار، بالتوقيت المحلي. وشارك ما يقرب من 2.6 مليون روسي في الانتخابات قبل الموعد المحدد لها.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية على مدى ثلاثة أيام 15 و16 و17 آذار/ مارس 2024.
ويتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات، أربعة مرشحين، هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان، نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية) وليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسي الانتخابات الرئاسية التصويت الإلكتروني الانتخابات المركزية الروسية روسيا الاتحادية فی الانتخابات الرئاسیة الانتخابات المرکزیة التصویت الإلکترونی الإلکترونی عن بعد حتى الساعة
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.
ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
التحديث في العقيدة النووية الروسيةفي إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.
تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.
الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكيةوفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.
وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.
الردود الدولية على التصعيد الروسيعلى جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.