ربما لنموذج الأم المثالية للتقدم إلى مسابقة وزارة التضامن الاجتماعي شروطًا خاصة منها؛ ألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة، او أن يكون الأبناء حاصلين على مؤهل عال، لكن هناك نماذج لا أحد يعلم عن كفاحها وتضحياتها شيء؛ وضعتها ظروف الحياة في مسار إجباري لم تمتلك رفاهية الاختيار، فالاختيار الوحيد لديها كان أن تتقمص دور الأب والأم على السواء طوال 25 عامًا، رحلة معاناة وشقاء  فضّلت خلالها السيدة ظريفة محمد أن تتحمل مسؤولية تربية أربعة أبناء تركهم والدهم الذي كان يعمل بالأجر، دون مصدر دخل واحد، تكفلت هي بتربيتهم وتعليمهم  حتى أصبحت واحة السكينة والطمأنينة لصغارها دون أن تمد يدها للحاجة.

" أبوهم مات من 25 سنة، مسبلناش أي حاجة، كانوا هما صغيرين، وبدون تفكير، بدأت اشتغل في صناعة الأقفاص اللي كان والدي بيشتغلها.. هي صعبة بس أسهل على نفسي من إني احتاج للناس".. تتحدث بعزة نفس لاتصفها كلمات.
طوال 25 عامًا، تستيقظ الأم من الخامسة فجرًا، لتبدأ رحلتها في جمع الجريد الذي تقطعه إلى أجزاء تصنع منها الأقفاص، تستمر طوال نهارها وهي تصنع الاقفاص التي أصبحت مصدر رزقها، حتى استطاعت مساعدة أولادها الثلاثة ونجلتها في استكمال تعليمهم، حتى صاروا رجالًا ورغم ذلك لاتزال السيدة الستينية تعمل بذات الحرفة لاستكمال رسالتها مع أولادها في مساعدتهم على تحمل مشاق الحياة، لاسيما في الفترة الراهنة التي تشهد ارتفاعا متزايدًا في كافة الأسعار.

 

الأيدي الناعمة تغزل من الجريد أقفاص.. ظريفة تتمرد على قسوة الحياة بـ"المحشة"

https://www.alwafd.news/5289988


وسط عشة مبنية من جريد النخيل، بقرية الحلة بإسنا جنوب الأقصر، تؤكد ظريفة هذا هو مسكنها الذي يأويها، مشيرة إلى أنها لم يقتصر عملها في صناعة الأقفاص فحسب، بل تعمل بالأجر اليومي حال تجد أية فرصة عمل في اليوم مضيفة: "أهم حاجة أكفي قوت اليوم".


وأشارت السيدة إلى أنها تمتلك غرفة مبنية على قطعة أرض، لكن لم يتم ترفيقها، ولاتمتلك مايساعدها على استكمال بناء المنزل، ولم تجد مايأويها سوى العشة التي تقطن بها حاليا.

الوفد سلطت الضوء على نموذج السيدة ظريفة، كأحد النماذج التي تستحق الت

كريم، فلم تكن المرة الأولى ترصد الوفد قصة السيدة المعيلة، ورغم ذلك هي لم تفقد الأمل في تلبية مطلبها في استكمال سكنها بديل العشة التي تقطن بها.. لمطالعة الموضوع أضغط هــنــا.


تحلم السيدة المعيلة بسكن كريم، ومعاش يرحمها من مذلة الحياة التي تزداد صعوبة يوما عن يوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيديو عيد الأم ظريفة تكريم نموذج إسنا سكن وزارة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة» تكشف تفاصيل مبادرتي «حادي بادي» للمدارس الحكومية و«خطوة خضرة»|فيديو

تحدّثت الدكتورة هند جلال، مدير إدارة التوعية بمؤسسة حياة كريمة، عن مبادرة "حادي بادي" والتي أطلقتها مؤسسة حياة كريمة في 5 محافظات وتستهدف 24 ألف طالب في المدارس الحكومية تتراوح أعمارهم بين 7  و11 عامًا بهدف غرس قيم التوفير والادخار والمسئولية البيئية في نفوس الأطفال من خلال برامج تعليمية تفاعلية ومُسليّة.

وقالت "جلال"، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولي المصرية، إن المبادرة تستهدف كل الفئات العمرية من كافة المجتمع وأهمها فئة الأطفال من سن 7 إلى 11 سنة.

وكشفت مدير إدارة التوعية بمؤسسة حياة كريمة، عن إطلاق مبادرتين في نفس الوقت وهي مبادرة "حادي بادي" ومبادرة "خطوة خضرة" عن طريق أنشطة فعالية وتكاملية.


وتابعت: "بدأنا بمحافظة الجيزة ومستمرون فيها ونبدأ يوم الأحد القادم بمحافظة الإسماعيلية ونستمر في التجوال ما بين الخمس محافظات كالإسماعيلية وبني سويف والمنيا والفيوم.


وأضافت "جلال": "نعلم الأطفال التثقيف المالي والثقافة البيئية عن طريق ممارسة الأطفال للأنشطة التفاعلية المختلفة.


وأشادت "جلال" بأن المبادرة من منطلق أهداف التنمية المستدامة وخطة «مصر 2030» وأن المبادرتين تركزان على الاستهلاك والإنتاج المستدام وأيضًا العمل المناخي والصحة الجيدة.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • فيديو | شرطة دبي تحذر: غرامة ونقاط مرورية وحجز «للمركبات التي تصدر ضجيجاً»
  • البليهي يرد على صديقه الذي قدّره بعمر 25 عاماً: كذا تعجبني واحترمك .. فيديو
  • إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة... هكذا عايد ماكرون السيدة فيروز في عيدها
  • «حياة كريمة» تكشف تفاصيل مبادرتي «حادي بادي» للمدارس الحكومية و«خطوة خضرة»|فيديو
  • جبايات وجمارك إضافية ونهب للمساعدات.. الفقر والأمن الغذائي يهددان الحياة في مناطق سيطرة الحوثي
  • محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
  • أغبى اختراعات في العالم صنعت مليونيرات
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد شوقي.. ونادي كفر الشيخ: قضاء وقدر (فيديو)