اصطحب اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ما يقرب من 30 شاب وفتاة من إدارات الشباب على مستوى المراكز وبرلمان شباب المحافظة ومتطوعي مراكز شباب مصر في زيارة إلى مركز التحكم والمراقبة بقطاع توزيع كهرباء شمال بمنطقة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط لمتابعة سير العمل وتعريف الشباب على خطة تخفيف الأحمال التي يتم تنفيذها بصفة مؤقتة وفقًا لقرارات وتعليمات رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء في هذا الشأن خاصة مع موجة الحرارة الشديدة التي تشهدها البلاد وزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بصورة كبيرة مما أدى إلى ضغط شديد على شبكات الكهرباء.

أخبار متعلقة

«دويب» عميدًا لكلية الحقوق بجامعة أسيوط

تنظم ندوة حول «الذكاء الاصطناعي» والحد من التغيرات المناخية بجامعة أسيوط

محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير مبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة البداري

جامعة أسيوط تزرع 200 شتلة نباتية ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»

كان في استقبال المحافظ والشباب المهندس محسن محمود حمدى رئيس قطاع توزيع كهرباء أسيوط جنوب والمهندس مازن رضوان رئيس قطاع توزيع كهرباء أسيوط شمال والمهندس أحمد عبدالعال مدير عام شبكات قطاع كهرباء شمال والمهندس أشرف حسن مدير عام الأحمال والمهندس مصطفى مرزوق مدير عام الصيانة ومهندسي مركز التحكم والمراقبة وعيون إبراهيم رئيس حي غرب وكرم عبدالحفيظ نائب رئيس حي غرب.

كما تفقد محافظ أسيوط والشباب المرافق له غرفة التحكم والمراقبة المعنية بتخفيف الأحمال والفصل والتوصيل للتيار الكهربائي واستمعوا إلى شرح من المهندس أشرف حسن عن خطط تخفيف الأحمال التي يتم وضعها من خلال مركز التحكم الإقليمي المسؤول عن محافظات الصعيد من أسوان حتى الجيزة نتيجة للموجة الحارة الشديدة التي تشهدها البلاد ومعظم دول العالم موضحا أن خطة تخفيف الأحمال يتم تنفيذها على 6 مراحل في حدود 28 ميجاوات وات لتعزيز استقرار الأحمال وتحقيق التوازن بين الإنتاج واستهلاك الكهرباء وتلبية الاحتياجات المتزايدة مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات يتم اتخاذها في أضيق الحدود لتجنب أي زيادة في الأحمال الكهربية نتيجة للموجة الحارة الشديدة التي تشهدها البلاد.

وأوضح المحافظ انه تم عقد لقاءات مع مسئولي قطاعات توزيع الكهرباء لمتابعة خطة تخفيف الأحمال التي يتم تنفيذها بصفة مؤقتة مع التنبيه على استثناء المنشآت الحيوية والمرافق الاساسية بالدولة منها «محطات مياه الشرب والصرف الصحي والمستشفيات ومحطات الري وغيرها من المرافق والمنشات الحيوية» وفقًا لخطة التحكم الاقليمي للكهرباء حرصًا على انتظام الخدمات المقدمة للمواطنين لافتا إلى انه تم التشديد على مراعاة العدالة وتحقيق المساواة في انقطاع الكهرباء بين كافة المناطق والأحياء السكنية والقرى والنجوع مراعاة لظروف المواطنين وألا يكون الفصل أكثر من ساعة وخاصة خلال موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد مع تشكيل غرفة عمليات مستمرة بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة لمتابعة بلاغات وشكاوى المواطنين والرد عليها.

وأوصى اللواء عصام سعد الشباب على أهمية تنفيذ ممارسات موفرة للطاقة مثل إطفاء الأنوار والأجهزة عند عدم الاستخدام وتجنب استهلاك الكهرباء غير الضروري خلال ساعات الذروة لافتا إلى أن الدولة تسعى لتحسين وتطوير الخدمة والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة وتأمين استقرار التيار الكهربائي وهو ما نلمسه بشكل واضح في حياتنا اليومية منوهًا إلى إنه مؤخرًا تم إنشاء وافتتاح محطة كهرباء أسيوط المركبة بطاقة 1500ميجا وات بتكلفة 25 مليار جنيه ومحطة توليد كهرباء أسيوط بالوليدية ذات الضغوط فوق الحرجة قدرة 650 ميجاوات بتكلفة حوالي 8 مليار جنيه مطالبًا بتنظيم رحلات إلى هذه المشروعات القومية العملاقة للتعرف على الانجازات التي تحققت بمصرنا الجديدة.

محافظ أسيوط وشباب المحافظة

محافظ أسيوط وشباب المحافظة

محافظ أسيوط وشباب المحافظة

محافظ أسيوط وشباب المحافظة

محافظ أسيوط وشباب المحافظة

محافظ أسيوط وشباب المحافظة

محافظ أسيوط وشباب المحافظة

محافظ أسيوط وشباب المحافظة

اخبار اسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط الموجه الحارة درجات الحرارة الطقس الطقس اليوم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار اسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط الموجه الحارة درجات الحرارة الطقس الطقس اليوم زي النهاردة تخفیف الأحمال

إقرأ أيضاً:

من الأقصر.. هنا انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو بعد تعيين محافظ إخواني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بالتزامن مع مرور 11 عاما على ذكرى أحداث ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالنظام الإخواني من سُدة الحكم، لا نستطيع أن ننسى أن اندلاع شرارة تلك الثورة كانت بدايتها بالأصل من محافظة الأقصر، والتي كانت أولى المحافظات التي تمردت على هذا الحكم بعد قراره وقتها بتعيين محافظ ذي خلفية متشددة مقاليد المحافظة، حيث كان أحد منتسبي الجماعة المسلحة التي نفذت حادث مذبحة الدير البحري سنة 1997.

البداية، كانت عندما عين الرئيس الراحل محمد مرسى عددا من حلفائه الإسلاميين عبارة عن 17 محافظا جديدا أدوا اليمين القانونية أمامه بمقر الرئاسة، وهي التعيينات التي أثارت العديد من ردود الفعل الغاضبة في بعض المحافظات، حيث كان من ضمن المحافظين المعينين 7 من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها ليرتفع بذلك عدد المحافظين وقتها من جماعة الإخوان والتيار الإسلامي إلى 13 من إجمالي 27 محافظة.

وأثار هذا القرار، حفيظة وغضب الشارع المصري وقتها والذي رأى أن تلك القرارات من شأنها تعزيز قبضة الجماعة على مقاليد السلطة، وكان أكثر تلك التعيينات التي أثارت أكبر ردود فعل حينها، هو تعيين المهندس عادل الخياط، الذي كان قد اعتقل على خلفية مقتل الرئيس أنور السادات، محافظا للأقصر، والذي كان ينتمي إلى حزب انبثق من الجماعة الإسلامية المتشددة التي نفذت هجمات دموية على سياح أجانب في التسعينيات من القرن العشرين في مدينة الأقصر، وهو ما دفع العاملين بالمجال السياحي في الأقصر أن يمنعوه من الدخول إلى ديوان المحافظة لتنطلق شرارة ثورة 30 يونيو من قلب عاصمة السياحة العالمية.

تعيين محافظ إخواني للأقصر

وبعودة شريط الذكريات، وتوقفه عند يوم 16 يونيو عام 2013، عندما أعلنت حركة المحافظين التي اعتمدها محمد مرسى رئيس الجمهورية وقتها تضمنت اختيار 7 محافظين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، و5 لواءات تابعين للقوات المسلحة، و3 مستقلين، ومحافظ ينتمي لحزب البناء والتنمية، وآخر ينتمي لحزب غد الثورة، وهي الحركة التي أثارت بركان الغضب في الشارع المصري بصفة عامة وفى الشارع الأقصري بصفة خاصة.

من هو أسعد الخياط؟

بركان الغضب هذا، جاء كون المهندس عادل أسعد الخياط من أعضاء حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية والتي انتهجت العنف في السابق، كما سبق اعتقاله لمدة سنة عقب مقتل الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، لانتمائه للجماعات الإسلامية، وكان الخياط وقت "مذبحة الأقصر" في الأربعينيات من العمر، وكان قائدا للجماعة الإسلامية حين فتح 6 مسلحين شبان ينتمون للجماعة النار يوم 17 نوفمبر على السائحين الأجانب بمعبد حتشبسوت في وادي الملكات وقتلوا 58 منهم، حيث أضيرت السياحة بشدة في الأقصر بعد هذا الهجوم 1997، وفجرت خلفية الخياط السياسية والدينية بركان الغضب لدى الشعب الأقصري، واعتبر العاملون بالسياحة تعيينه بمثابة مقبرة للسياحة بالمحافظة.

بداية الثورة

وبسبب هذا، كان تعيين عادل أسعد الخياط المنتمى لحزب البناء والتنمية محافظا للأقصر بمثابة الصدمة لدي المواطنين ما جعل أهالي الأقصر والعاملين في قطاع السياحة أن يثوروا صبيحة يوم 17 يونيو وشدوا الرحال إلى ديوان عام المحافظة، حيث اتخذوا منه ميدانا للاعتراض على تعيين هذا المحافظ، وبدأوا بذلك أول شرارة لثورة 30 يونيو كخطوة استباقية، حيث اشتعلت مظاهرات محافظة الأقصر اعتراضا على المحافظ الجديد الذي وصفوه بـ "الإرهابي" وتساءل المواطنون عن السر في أن يتولي محافظة سياحية محافظ لا يؤمن بالسياحة ويعاديها بالأساس فهو صاحب فتوى تغطية التماثيل، ودخلوا في اعتصام على أبواب المحافظة وأغلقوا البوابات، وعلقوا لافتة مكتوب عليها "جماهير الأقصر ترفض المحافظ الإرهابي".

ورفع عشرات المحتجين من العاملين بالسياحة لافتة تقول "لا للمحافظ الإرهابي"، وعبر المحتجون في المدينة عن القلق من أن الإسلام المتشدد قد يسبب مزيدا من الضرر للمحافظة، وتداعت الأحداث بعد ذلك إلى قيام المتظاهرين بحرق الإطارات أمام مبنى محافظة الأقصر واستمرار الاعتصام كما هددت 38 بعثة أثرية، تعمل بمجال التنقيب عن الآثار بالمناطق الأثرية بالبر الغربي والكرنك بالأقصر، بتعليق عملها وتوقفها عن الحفريات بالمناطق الأثرية المختلفة بالأقصر، في حال استمرار تعيين المهندس عادل الخياط، القيادي بالجماعة الإسلامية، محافظا للأقصر، مما ترتب عليه إعلان حزب البناء والتنمية، وقتها تأجيل قدوم المهندس عادل الخياط إلى المحافظة بسبب الاحتجاجات، مما دفع "عادل الخياط" للإعلان عن استقالته من منصبه الذي لم يهنأ به، تحديدا يوم 23-6-2013 واصفاً الاستقالة بأنها جاءت حقنا للدماء، ليتم بعدها تعيين اللواء طارق سعد الدين محافظاً للأقصر، وهنا انطلقت الاحتفالات بانتصار الأهالي واستكملت الأحداث بعد ذلك بعد أن تحول ديوان محافظة الأقصر، إلى "ميدان" لاستقبال المحتفلين المشاركين في ثورة 30 يونيو.

اعتصام مفتوح 

وواصل المحتجون وقتها اعتصامهم أمام ديوان المحافظة مطالبين باستقالته، معبرين عن اعتراضهم على هذا القرار واعتبروه بمثابة النار في الهشيم، وأشعل الثورة من جديد في الشارع المصري وعجل بنهاية النظام وسقوطه لأنه لم يقرأ الأوضاع السياسية جيدًا ولم ينظر لمصلحة البلاد على الإطلاق، وكان القرار بمثابة استكمال حلقات أخونة الدولة والسيطرة على مؤسساتها وهيئاتها المختلفة وذلك بتعيين قيادات تابعة لهم يستطيعون استغلالها في الانتخابات أو في قمع المظاهرات.

وعبر المحتجون، عن تعجبهم من كون الرئيس السابق لا يعلم قبل تصديقه على حركة المحافظين الجديدة، أن الأقصر محافظة سياحية ويعتمد سكانها في دخولهم بنسبة 80 في المائة على السياحة، وأن الأقصر تحوي ثلثي آثار مصر؟ وأن شعب الأقصر يناصب الجماعة الإسلامية العداء منذ حادث 1997؟، متسائلين كيف لمن رفع السلاح وقتل السياح أن يعمل على انتعاش الحركة السياحية.

ذكريات أهالي الأقصر

واسترجع محمد عثمان، أول المشاركين في تلك الاحتجاجات، تلك الأيام في حديثه مع "البوابة نيوز" قائلا: إن قرار تعيين قيادي ينتمي للجماعات الإسلامية محافظًا للأقصر، كان قرارا غبيا يدل على غباء قاتل للحزب الحاكم، وقتها وكان بعدا جديدا يهدد بخطورة الموقف، وتكملة لسلسلة الأزمات التي كانت تتعرض لها المحافظة، منذ صدور هذا القرار غير المدروس، وبمجرد علمنا به توجهنا إلى ديوان المحافظة لمنع المحافظ الجديد من دخول المبنى، وبالفعل لم تطأه قدماه ولم يكمل أسبوعا واحدا على كرسي المحافظة وطردناه، حتى قامت ثورة 30 يونيو المجيدة، وما زلت أتساءل كيف كان سيكون حالنا إذا تسلم هذا المحافظ عمله واستمرت الجماعة في حكمها لمصر، كيف كان سيفتتح هذا المحافظ مهرجانات السينما التي كانت تقيمها المحافظة، وكيف كان سيقوم بتسويق الأقصر سياحيًا بهدف جذب العديد من السياح لزيارة المدينة التاريخية وهو ينتمي لجماعة كانت سببا في توقف السياحة لفترات طويلة بعد حادث الدير البحري، مؤكداً أن رحيل المحافظ المتطرف ذي التاريخ الأسود عن محافظة الأقصر يعتبر نصرًا لأبناء محافظتنا.

DSCN2070 FB_IMG_1623584261798 FB_IMG_1623584401204 FB_IMG_1623584414803 FB_IMG_1623584460243 FB_IMG_1623584501114 FB_IMG_1623584532227 IMG-20210613-WA0002 IMG-20210613-WA0003 IMG-20210613-WA0004 IMG-20210613-WA0005 IMG-20210613-WA0006 IMG-20210613-WA0007

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يستعرض الملفات الحيوية ومعدلات إنجاز المشروعات التنموية
  • الكهرباء وأزمة الأسعار.. مشاكل تنتظر الحل من الحكومة الجديدة
  • محافظ أسيوط يتابع آخر مستجدات تقنين أراضي الدولة
  • من الأقصر.. هنا انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو بعد تعيين محافظ إخواني
  • منح إجازة استثمار لشركة توتال الفرنسية لبناء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية بسعة ألف ميغاواط
  • استمرار أعمال الرصف بمنطقة شارع المعتقل بقنا
  • محافظ أسيوط يُعلن البدء فى أعمال ترفيق المنطقة الاستثمارية المتكاملة للصناعات والمحاصيل الزراعية بالكوم الأحمر
  • محافظ الاسكندرية.. إرتفاع درجات الحرارة وراء حريق الاستاد
  • محافظ الإسكندرية يزور الاستاد ويتفقد غرفة التحكم بعد حريق أمس
  • تدشين توزيع 250 كرسي متحرك للمعاقين حركياً بالحديدة