حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، من قرار الحكومة الإسرائيلية، القيام بعملية عسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة، وارتكاب مجزرة جديدة، واستكمال جرائم التهجير بحق الفلسطينيين هناك.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية - في بيان اليوم - بسرعة تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياتهم لمنع مثل هذا العدوان الخطير، الذي يضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وجددت التأكيد على موقفها الرافض وبشكل قاطع، لمنع وقوع أي تهجير، معتبرة أن ذلك خط أحمر، مشددة على ضرورة وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحكومة الإسرائيلية العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أول تعليق رسمي من الرئاسة السورية على الضربات الإسرائيلية في دمشق
  • “القسام”: استدرجنا اربع جيبات وشاحنة صهيونية بعملية مركبة بتل السلطان
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة الى 52,418 شهيدا
  • وقفة قبلية بمديرية الملاجم في البيضاء دعما للقضية الفلسطينية وغزة
  • وقفة قبلية في الملاجم دعما للقضية الفلسطينية وغزة
  • احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و400
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة