العراق يتحدث عن موعد إنجاز الربط الكهربائي مع أربع دول
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تحدثت وزارة الكهرباء العراقية، عن موعد إنجاز الربط الكهربائي مع الأردن والسعودية والكويت وإيران.
وأكد وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، دخول 500 ميغاواط من الربط الخليجي نهاية العام الحالي.
وقال فاضل، لوكالة الأنباء العراقية “واع”: إن عقود الربط أغلبها قيد التنفيذ، فالربط مع الأردن وصل الى مراحله الأخيرة، وفتح الاعتماد لإطلاق التيار الكهربائي، موضحاً أن الربط السعودي وصل الى مراحل متقدمة، وتم توقيع العقد الاستشاري لإعداد التنادر.
وأضاف أن معدلات الإنجاز بين الجانب الكويتي والعراقي قد تجاوزت 45 بالمئة، ونهاية هذا العام سينجز الخط ونطلق 500 ميغاواط.
وفيما يخص الربط مع الجانب الإيراني، أشار فاضل، إلى أن الوزارة سائرة بكل العقود بشكل منسجم ومدروس.
يذكر أن العراق يستورد حاليا حوالي 40 بالمئة من احتياجاته من الكهرباء والغاز من إيران.
هذا وكان الأردن والعراق، وقعوا في فبراير الفائت، وثيقة التعديل الأول لعقد بيع الطاقة الكهربائية لتزويد الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية بجهد 132 كيلو فولت لتغذية أحمال منطقة الرطبة المقدرة بنحو 40 ميغا واط.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار العراق الأردن والعراق يوقعان اتفاقية الربط الكهربائي الربط الكهربائي في العراق العراق العراق الكويت
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.