رودس (اليونان) – (رويترز) – تكافح اليونان لاحتواء حرائق الغابات على جزيرة رودس لليوم السابع اليوم الثلاثاء بينما من المتوقع مغادرة مئات السائحين ممن تم اجلاؤهم عائدين إلى بلادهم. واضطر نحو 20 ألفا لترك المنازل والفنادق في رودس خلال عطلة نهاية الأسبوع مع انتشار النيران التي اندلعت قبل أسبوع ووصولها إلى المنتجعات الساحلية في جنوب شرق الجزيرة بعد احتراق مساحات من الأرض وتضرر المباني.

وعاد أكثر من ألفي سائح إلى بلادهم جوا أمس الاثنين ومن المتوقع تسيير المزيد من الرحلات اليوم الثلاثاء كما ألغت شركات السياحة الرحلات التالية. عادة ما تجتاح حرائق الغابات اليونان أثناء الصيف لكن تغير المناخ تسبب في المزيد من موجات الحر الشديدة بأنحاء جنوب أوروبا مما أثار المخاوف من تجنب السائحين الذهاب إلى هناك. ويكافح المئات من رجال الإطفاء تدعمهم قوات من تركيا وسلوفاكيا للسيطرة على النيران بالقرب من قريتي جينادي وفاتي في جنوب شرق رودس مع تجدد حرائق الغابات وسط طقس حار ورياح. وحذرت سلطات الحماية المدنية من الخطر الداهم لحرائق الغابات في رودس وفي جزيرة كريت اليوم.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • بعد 15 عاماً من الديون الحادة.. اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي
  • ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطلاق النار ويوم الاثنين سيتضح المزيد
  • بقيمة 125 مليار دولار.. خطة لحماية الغابات الاستوائية في البرازيل
  • البرازيل تطلق خطة بقيمة 125 مليار دولار لحماية الغابات الاستوائية
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي
  • البطريرك يوحنا العاشر: "نثمن علاقاتنا التاريخية مع اليونان حكومةً وشعباً"
  • مع اقتراب موسم الحرائق.. اليونان تحظر إشعال النيران في الهواء الطلق
  • الحصيني : اليوم سحب رعدية ممطرة جنوب الرياض والشرقية
  • إدارة أمور البلد من خلف الستارة ستدفع إلى المزيد من التعقيد