من غير حرمان.. طرق فعالة تجنب زيادة الوزن في رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يحاول البعض استغلال شهر رمضان لفقدان الوزن، وذلك لأن الصيام يساهم في تقليل كميات الطعام التي نتناولها، والتخلص من المشاكل التي تصاحب السمنة.
عادات صحية يجب إتبعها في رمضان لتجنب زيادة الوزن
وقال الدكتور معتز القيعي أخصائي التغذية العلاجية، بأن هناك بعض العادات الصحية التي يجب الالتزام بها للتخلص من الوزن الزائد في شهر رمضان، أو للحفاظ على الوزن دون زيادة، ومن أهم هذه العادات ما يلي :
. اتبعها
- تناول السكريات من الفواكه وخاصة التمر في بداية الإفطار، وتجنب الحلويات المصنعة.
- اعتمد على الكربوهيدرات المعقدة وتجنب البسيطة مثل "الرقاق والجلاش" واستبدلهم بـ«البطاطس والأرز أو الفريك والشوفان ومنتجات القمح الكامل».
- احسب سعراتك اليومية وتناول الطعام في حدودها.
- تناول البروتينات المطهوة بطريقة صحية.
- تجنب تناول الكثير من الدهون واختار الدهون الصحية، وتجنب تناول الدهون المهدرجة.
- تناول كوب من الماء كل ساعة، من وقت الإفطار وحتى وقت السحور.
- تجنب المشروبات المضاف إليها سكر.
- لا تهمل وجبة السحور؛ حيث تعد وجبة لا تقل أهمية عن وجبة الإفطار، وهي تعمل على زيادة معدل حرق الدهون وتجنب الشعور بالجوع والعطش.
- يمكن إدخال وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، على أن تحتوي على المكسرات أو الفواكه.
- يجب أن يكون طبق السلطة ضمن وجبة الإفطار ووجبة السحور، ويفضل تتناول السلطة في بداية الوجبة، فهي قليلة السعرات الحرارية، وتعمل على تعزيز الشعور بالشبع؛ بسبب احتوائها على نسبة عالية من الماء والألياف، بالإضافة لإمدادها الجسم بالفيتامينات المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان الصيام زيادة الوزن السمنة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
تقدم الأطعمة غير الصحية دفعة سريعة من الدوبامين تجعلنا نشعر بالمتعة، ولكن في مفارقة غريبة، وجد العلماء أن الذين يعانون من السمنة قد يحصلون على متعة أقل من تناول هذه الأطعمة.
الولايات المتحدة – وكشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى “نيوروتنسين”، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام.
وعادة ما يلقى باللوم على متعة تناول الوجبات السريعة – مثل تلك التي تثيرها رقائق البطاطس المالحة أو البرغر الشهي – في زيادة معدلات الإفراط في تناول الطعام والسمنة. لكن دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي تشير إلى أن الاستمتاع بالطعام، حتى لو كان غير صحي، قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي في بيئة مليئة بخيارات عالية الدهون ورخيصة الثمن.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يبلغون عن استمتاع أقل بالطعام مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
وتؤكد فحوصات الدماغ هذه الملاحظة، حيث تظهر انخفاضا في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة عند عرض الطعام على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو نمط لوحظ أيضا في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
كيف تغير الوجبات عالية الدهون الدماغ؟
كشف الباحثون عن آلية غير متوقعة في الدماغ تفسر سبب قدرة النظام الغذائي عالي الدهون على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، حتى عندما تكون هذه الأطعمة متاحة بسهولة.
ويقترح الباحثون أن فقدان المتعة بتناول الطعام بسبب الاستهلاك طويل الأمد للأطعمة عالية السعرات الحرارية قد يساهم في تفاقم السمنة.
ويقول ستيفان لاميل، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي: “الميل الطبيعي نحو الوجبات السريعة ليس سيئا في حد ذاته، لكن فقدان هذا الميل قد يفاقم السمنة”.
ووجد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستويات النيوروتنسين في منطقة معينة من الدماغ تتصل بشبكة الدوبامين. والأهم من ذلك، أنهم أظهروا أن استعادة مستويات النيوروتنسين، سواء من خلال تغييرات في النظام الغذائي أو تعديلات جينية تعزز إنتاجه، يمكن أن تعيد متعة الأكل وتعزز فقدان الوزن.
ويوضح لاميل: “النظام الغذائي عالي الدهون يغير الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النيوروتنسين، وهذا بدوره يغير طريقة تناولنا للطعام واستجابتنا له. لقد وجدنا طريقة لاستعادة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، ما قد يساعد في إدارة الوزن”.
واختبر الباحثون طرقا لاستعادة مستويات النيوروتنسين. عندما تم نقل الفئران البدينة مرة أخرى إلى نظام غذائي طبيعي لمدة أسبوعين، عادت مستويات النيوروتنسين إلى طبيعتها، واستعيدت وظيفة الدوبامين، واستعادت الفئران اهتمامها بالأطعمة عالية السعرات.
وعندما تمت استعادة مستويات النيوروتنسين صناعيا باستخدام نهج جيني، لم تفقد الفئران الوزن فحسب، بل أظهرت أيضا انخفاضا في القلق وتحسنا في الحركة. كما انخفض إجمالي استهلاكها للطعام في أقفاصها المعتادة.
وعلى الرغم من أن إعطاء النيوروتنسين مباشرة يمكن نظريا أن يعيد الدافع لتناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا أن هذه المادة تؤثر على العديد من مناطق الدماغ، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. وللتغلب على هذا، استخدم الباحثون تسلسل الجينات لتحديد الجينات والمسارات الجزيئية التي تنظم وظيفة النيوروتنسين في الفئران البدينة.
ويخطط لاميل وزملاؤه الآن لتوسيع نطاق أبحاثهما لاستكشاف دور النيوروتنسين خارج نطاق السمنة، بما في ذلك مرض السكري واضطرابات الأكل.
المصدر: scitechdaily