إيجابيات وسلبيات حمية البطيخ الأحمر
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة الكسندرا فيلوفا، أن حمية البطيخ الأحمر تساعد على تطهير الجسم والتخلص من الوزن الزائد، حيث يكفي اتباعها 1-2 مرة في الأسبوع.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أنه وفقا لهذا الاعتقاد يكفي اتباعها 1-2 مرة في الأسبوع، وعدم تناول أي شيء غير البطيخ الأحمر.
وتقول: "يحتوي البطيخ الأحمر على سعرات حرارية قليلة، ولكنه يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، حيث من وجبة خفيفة واحدة، يمكن للشخص أن يحصل على ثلث حاجة الجسم اليومية.
ووفقا لها، الماء هو المكون الرئيسي للبطيخ الأحمر، مذابة فيه سكريات بسيطة. كما يحتوي على مواد مفيدة للصحة.
وتقول: "يحتوي البطيخ الأحمر على نسبة عالية من فيتامين С ومجموعة فيتامين B وكذلك على الفوسفور والحديد والكاروتينات، التي توفر اللون الصحي للبشرة وتدعم الجهاز العصبي وتحسن عملية الهضم وتعزز منظومة المناعة. وعلاوة على ذلك يحتوي على ألياف غذائية لا تهضم ولكنها تحسن عمل الجهاز الهضمي وتمنع الإمساك. كما يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم وهذا مهم للكلى".
إقرأ المزيد من عليهم تجنب الإفراط بتناول البطيخ الأحمر؟ولكن على الرغم من جميع هذه الإيجابيات، لحمية البطيخ الأحمر سلبيات أيضا.
وهنا تقول: "لا ينصح من يعاني من ضعف وظائف الكلى بتناول البطيخ الأحمر طوال النهار فقط. لأنه ببساطة لن يكون قادرا على إزالة السوائل الزائدة من الجسم. بالإضافة إلى ذلك، نظرا لارتفاع نسبة البوتاسيوم في البطيخ، يمكن أن يرتفع مستواه كثيرا في دم الشخص المصاب بخلل في وظائف الكلى، ما قد يؤدي إلى ضعف وتنمل ووخز في أطراف الأصابع ، فضلا عن اضطراب في ضربات القلب. أما الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في الجهاز الهضمي، فيمكن أن يسبب الإفراط في تناول البطيخ لهم الإسهال. كما يجب على مرضى السكري تناوله بكميات محدودة، لأن مؤشر نسبة السكر في الدم سيرتفع".
ووفقا لها، يجب اتباع حمية البطيخ الأحمر للتخلص من الوزن الزائد فعلا مدة أسبوع على الأقل وهذا محفوف بمشكلات صحية عديدة.
وتقول: "لن يفقد الشخص من وزنه عند تناوله البطيخ الأحمر فقط يوما واحدا، ولكنه سيتخلص من السوائل الزائدة أي حوالي 1-2 كلغم. لذلك إذا اتبع الشخص هذه التغذية الأحادية لفترة طويلة، فسوف يتخلص من الوزن الزائد، ولكن مع بعض الخطر على الصحة. لأن البطيخ الأحمر يحتوي على نسبة ضئيلة جدا من البروتين والدهون، بالإضافة إلى أهم الفيتامينات والمعادن كالصوديوم وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك، تلك التي بدونها لا يمكن للجسم أداء وظائفه بصورة طبيعية. لذلك من أجل إنقاص الوزن والحفاظ على وزن صحي، يجب اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن، يحتوي على جميع مجموعات العناصر الغذائية - البروتينات والدهون والكربوهيدرات في كل وجبة".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية یحتوی على
إقرأ أيضاً:
نحافة المشاهير.. كيف يراها جراحو التجميل؟
تكهن أخصائيو إنقاص الوزن والجراحة التجميلية بأن العديد من نجوم الصف الأول، بما في ذلك: نيكول كيدمان، وسيلينا غوميز، وديمي مور، وسينثيا إيريفو، يتناولن "أوزمبيك" أو أدوية إنقاص الوزن الأخرى الرائجة مثل "ويغوفي" و"مونجارو".
وفي تقرير لـ "دايلي ميل"، قالت أخصائية التغذية آنا ريسدورف: "لن أتفاجأ إذا كان معظم المشاهير في حفل جوائز الغولدن غلوب يستخدمون GLP-1 ليظهروا بأفضل مظهر في العرض. حقن GLP-1 فعالة للغاية في إنقاص الوزن، حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن بالفعل".
ولاحظ المشاهدون وجوهاً مشدودة، وأذرعاً أنحف، وعظام ترقوة أكثر وضوحاً، وهي سمات توحي بشدة بفقدان الوزن.
وقالت مارلي برونو، مساعدة طبيبة في منتجع طبي يصف عقار سيماغلوتيد: "إن الضغط الذي يتعرض له المشاهير في مثل هذه الأحداث البارزة، مع وجود ملايين الأشخاص يشاهدون، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الكاميرات التي تلتقط صوراً ستدوم إلى الأبد، كبير جداً".
مفاجأة ديمي مورفي واحدة من أكبر مفاجآت جوائز غولدن غلوب، فازت ديمي مور بأول جائزة تمثيلية لها عن أدائها في فيلم The Substance.
وللتحضير للفيلم، اتبعت نظاماً غذائياً صارماً، ونظاماً للتمارين الرياضية، بما في ذلك ركوب الدراجات وتمارين الرقص.
كما وقعت السيدة مور ضحية لفيروس الهربس النطاقي أثناء التصوير، والذي قالت إنه تسبب في فقدانها 20 رطلاً.
وقالت الدكتورة سو ديكوتيس، طبيبة إنقاص الوزن في مدينة نيويورك: "عظام الترقوة لديمي بارزة حقاً. يبدو أنه لا يوجد دهون هناك على الإطلاق. يمكنك رؤية أوتارها في رقبتها".
وأضافت: "وجهها يبدو جيداً ولكن يمكن أن يكون هذا بالتأكيد بسبب الحقن التي تلقتها".
وأذهلت الممثلة كاثي بيتس الحاضرين في حدث الليلة الماضية بجسدها النحيف ووجهها المشدود.
وكانت صريحة بشأن رحلة إنقاص وزنها، والتي ساعدتها حقن أوزيمبيك الأسبوعية، وهي واحدة من المشاهير القلائل الذين اعترفوا باستخدام الدواء.
نفت معظم النجمات الشائعات التي تشير إلى تناولهن عقار سيماغلوتيد، الذي يحاكي هرموناً في الجسم يشير إلى الدماغ بالتوقف عن الأكل، هذه الادعاءات أو تجاهلنها ببساطة.
شكوك حول سيلينا غوميزبينما تباهت المغنية والممثلة الشهيرة سيلينا غوميز بحجمها الصغير الطبيعي في ثوب برادا مكشوف الكتفين.
وكانت أكثر نحافة بشكل ملحوظ في حفل توزيع الجوائز يوم الأحد الماضي، لكن الخبراء يشككون في أن النجمة، التي كانت صريحة بشأن معركتها المستمرة مع مرض الذئبة، تتناول دواء مثل أوزيمبيك.
وقال الدكتور دينيس شيمبف، جراح التجميل: إن السيدة غوميز "نحيفة بالتأكيد"، لكنها ليست "هزيلة، وهو ما يعد عادةً نوعاً من العلامات المميزة".
واضاف: "سيكون من الصعب معرفة ذلك على وجه اليقين. سأتفاجأ إذا فعلت ذلك فقط بسبب مشاكلها الطبية الأخرى ووزنها الأولي الذي لم يكن ثقيلًا حقاً.
وتابع: "لقد قرأت بعض الأشياء عنها وأنها تبنت نوعاً ما أسلوب حياة أكثر صحة وتمارين رياضية. و"في كثير من الأحيان، لا يكون الأمر بالضرورة مجرد شيء واحد مثل حقن GLP، وإنما مزيج من نمط الحياة بالإضافة إلى العادات الغذائية".
نيكول كيدمانكما لفتت نيكول كيدمان، التي لم تتطرق إلى شائعات أوزيمبيك، انتباه المعجبين بفستانها والذي أظهر ذراعيها المنحوتتين وشكلها النحيف.
وقالت السيدة برونو إنه في حين بدت السيدة كيدمان "مذهلة"، كشف فستانها عن علامة على فقدان الوزن السريع.
وأضافت: "فستانها المكشوف الظهر، والذي بدا مذهلاً، كشف عن بعض الجلد المترهل. قد يكون هذا الجلد المترهل بسبب الشيخوخة، ولكنه على الأرجح نتيجة مباشرة لفقدان الوزن السريع بسبب أدوية GLP-1".
وكانت كيدمان نحيفة دائماً، لكن الجلد المترهل حول ذراعيها العلويين بين أنها فقدت دهوناً كبيرة في تلك المنطقة وربما العضلات.
وقال: "أنت تفقدين الدهون تحت الجلد. لذا فإن الجلد في تلك المرحلة، وخاصة في سنها، لن يشد كثيراً".