زيادة حصيلة مجزرة دوار الكويت إلى أكثر من 100 قتيل و200 جريح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة مجزرة دوار الكويت لأكثر من 100 قتيل و200 جريح إثر استهداف المروحيات الإسرائيلية لهم فيما كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية".
وقال المكتب في بيان له إن "الجيش الإسرائيلي يستهدف، لليوم العشرين على التوالي، منتظري المساعدات، وسط عجز العالم التام عن إيقافه عن ارتكاب هذه الجرائم".
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية مسؤولية فشلها في وقف الإبادة الجماعية، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي على علم بإحداثيات مكان انتظار المواطنين ويتعمد استهدافهم.
واستهدفت القوات الإسرائيلية حشدا من الفلسطينيين تجمع قرب دوار الكويت بمدينة غزة، شمال القطاع، في انتظار المساعدات الإنسانية، في حادثة باتت تتكرر.
وكانت القوات الإسرائيلية، ارتكبت مجزرة نهاية فبراير الماضي، حيث أطلقت النار على المئات من الفلسطينيين، أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلى الإدارة الأمريكية الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد ياسر، إن سياسة العقوبات والرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ستعمل بالتأكيد علي تقييد حركة التجارة بشكل كبير، وأن إيقاف المساعدات الأميركية الدولية أو تخفيضها سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في بعض الدول المستفيدة؛ مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر أبرز المتبرعين في العالم.
وأضاف " أحمد ياسر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القرار" المذاع على قناة " TEN" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وتابع " ياسر" أن القرار أثر بالتبعية في أسواق المال الأمريكية والأوروبية، وأيضا أسعار الدولار والذهب، وتم ملاحظته باستقرار الأسهم الأمريكية نسبيا بعد الإعلان، مما جعل المستثمرون يعتبرون أن قرار التثبيت يعكس ثقة الفيدرالي في استقرار الاقتصاد الأمريكي.
وأشار ياسر إلي تقلبات في قطاعات معينة، مثل التكنولوجيا والطاقة، نتيجة لتأثير القرار على أرباح الشركات، بالإضافة إلي العملات الناشئة حيث أدى تثبيت سعر الفائدة إلى زيادة الضغوط على هذه الاقتصادات، تحديدا الاقتصادات تعاني من عجز في الموازنة وارتفاع مستويات الديون.
وأضاف "ياسر" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.