لماذا ينخفض الذهب في مصر ويرتفع عالميا؟.. 3 عوامل مؤثرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
استمرت أسعار الذهب المحلي بالانخفاض في سوق الصاغة في ظل استقرار الأوضاع المحلية والتراجع التدريجي في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، الأمر الذي قلل من تسعير الذهب خاصة في ظل تراجع الطلب الحالي على الذهب.
سعر الذهب عيار 21 بكاموافتتح سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً في بداية تعاملات اليوم الجمعة بمستوى 2940 جنيها للجرام، ثم تحرك ليتداول بمستوى 2950 جنيها للجرام، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 50 جنيها ليغلق جلسة أمس عند 2940 جنيها للجرام بعد أن افتتح الجلسة عند 2990 جنيها للجرام.
بحسب التقرير الفني لـ«جولدن بيلون»، شهدت الفترة الأخيرة استقرارا في سعر الصرف وتراجع تدريجي لسعر الدولار في البنوك في ظل اختفاء للسوق الموازية، وهو الأمر الذي وفر هدوءا كبيرا في تعاملات الذهب بالرغم من استمرار التحوط في التسعير لكن بفارق ضعيف.
وذكر التقرير أن الذهب يشهد تراجعا في الطلب عليه منذ بداية شهر رمضان مع توقع عودة الطلب الموسمي إلى الارتفاع خلال النصف الثاني من الشهر بالتزامن مع فترة الأعياد.
عوامل تؤثر في أسعار الذهبمن جهة أخرى تستعد مصر لاستقبل حزمة دولارية كبيرة، سواء من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، أو تمويل الاتحاد الأوروبي بقيمة 8 مليارات دولار آخرين، ليضاف إلى التمويل الذي حصلت عليه الحكومة من صفقة الاستثمار في رأس الحكمة.
أوضح رئيس الوزراء أن حجم التدفقات الدولارية من العاملين في الخارج أو التنازل عن الدولار في البنوك ومكاتب الصرافة في تزايد، وتعمل الحكومة على وضع خطة لسداد التزامات الشركاء التجاريين.
ساعدت كل العوامل السابقة على عودة الثقة إلى الأسواق ليحقق هذا الثقة في أسواق الذهب مما قد يدفعه إلى التحرك وفقاً للعرض والطلب، وهو ما ساهم في تراجعه خلال الأيام الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشغولات الذهبية أسعار الذهب سعر الذهب الدولار الدولار فی البنوک جنیها للجرام
إقرأ أيضاً:
المخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار تقود أسعار النفط للتراجع
انخفضت أسعار النفط، الجمعة، وسط مخاوف حيال نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بأكثر من ثلاثة بالمئة.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 13:09 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 32 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 72.56 دولارا للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.06 دولار للبرميل.
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها أمس الخميس إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن: "أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورغان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.
وذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل عجزه المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.