دمشق-سانا

صورة جميلة من صور التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع تحرص مؤسسة جيلنا على تقديمها في حي الشاغور الدمشقي من خلال تقديم وجبات طعام للأسر المحتاجة والأشد فقراً في الحي خلال شهر رمضان المبارك بهدف تعزيز التواصل بين أبناء المجتمع ونشر المحبة والعطاء دون مقابل.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين رئيس مجلس أمناء مؤسسة جيلنا نجيب حاج بكري أن المؤسسة وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وغرفتي الصناعة والتجارة ومحافظة دمشق وأهالي حي الشاغور أطلقت مبادرة مطبخ أهل الخير للسنة الرابعة على التوالي ضمن حملة “تشارك بالخير” بهدف تأمين وجبات الطعام للأسر المحتاجة في الحي طوال شهر رمضان المبارك.

وأوضح حاج بكري أن المؤسسة ومن خلال فريقها المتطوع من جامعات مختلفة ومن المجتمع المحلي تعمل على تعزيز الموروث الثقافي “سكبة رمضان” الذي يعكس تكاتف وتعاضد المجتمع الأهلي الذي يشكل جسراً مع الحكومة، مشيراً إلى أن جيل الشباب يحرص باستمرار على التذكير بالعادات والتقاليد التي تجسد الجود والأصالة في أبناء المجتمع السوري ولا سيما أن سنوات الحرب صقلت الشباب السوري الذي تعلم منها الكثير وبات يمتلك الخبرة في الأعمال الخيرية والتطوعية.

وأشار إلى أن عدد المتطوعين في المؤسسة تجاوز الـ 284 متطوعاً، منهم فريق مكون من 18 شاباً وشابة يعملون ضمن خطة منظمة في مطبخ الخير بحي الشاغور لتجهيز وجبات الطعام للأسر المحتاجة بعد اتخاذ كل الإجراءات الصحية من نظافة وتعقيم للحفاظ على الطعام بجودة عالية، لافتاً إلى أن المؤسسة تتلقى الدعم من أصحاب الأيادي البيضاء والمتطوعين وعدد من المغتربين وأهالي الحي الذي يقدمون تبرعات عينية ومادية تسهم في تخفيف جزء من الأعباء المادية عن الأهالي في الشهر الفضيل.

بدورها المتطوعة آية قحف عضو مجلس أمناء بمؤسسة جيلنا أشارت إلى أن المؤسسة وللسنة الرابعة على التوالي تطلق مبادرة مطبخ أهل الخير التي تستهدف عدداً من الأسر في حي الشاغور، إضافة إلى عمال النظافة والحدائق مبينة أن العمل التطوعي يحمل رسائل سامية ولا سيما أن مؤسسة جيلنا تركز في عملها على الجوانب الخيرية والتطوعية والإنسانية والتنموية.

ولفتت إلى أن مؤسسة جيلنا تحرص على التواجد في جميع المجالات وأن تحمل برامجها طابعاً مختلفاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ولا سيما أننا بهذه المرحلة نحتاج إلى تعاضد وتكافل اجتماعي بين المجتمع الأهلي والحكومة.

من جهته الشيف نور أعرب عن سعادته بالعمل مع فريق مؤسسة جيلنا لتجهيز الطعام مع رفاقه وإيصاله لمستحقيه، مشيراً إلى أن الهدف من المطبخ استهداف أكبر عدد ممكن من الأسر في الحي وتقديم الطعام بجودة عالية بهدف تخفيف العبء عن الأهالي في الشهر الفضيل ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

المتطوعة حسنة قالت: “تطوعت بالمؤسسة لتكريس ثقافة العمل الإنساني والخيري وتشجيع جيل الشباب على تكريس هذا الموروث الثقافي للحفاظ على العادات والتقاليد”.

مختار حي الشاغور الجواني عدنان جبريل أشار إلى أن عادة السكبة في حي الشاغور قديمة لكنها تزداد في شهر رمضان المبارك، وقال: “نعمل بالتعاون مع مؤسسة جيلنا على تقديم الطعام للأسر المحتاجة في الشاغور البراني والجواني حيث تم تزويد الأسر المحتاجة ببطاقات يومية لاستلام وجبات الطعام بشكل منظم ومرتب بما يساعد بالتخفيف قدر الإمكان من النفقات عليهم”.

ولفت جبريل إلى أن أصحاب الأيادي البيضاء في الحي ما زالوا يحافظون على عاداتهم في شهر رمضان المبارك عبر تقديم مساعدات مالية وعينية للمحتاجين.

سكينة محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک للأسر المحتاجة أن المؤسسة ولا سیما فی الحی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مؤسسة موانئ البحر الأحمر تدين الاستهداف الصهيوني لموانئ الحديدة

الثورة نت |

أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بأشد العبارات، تكرار استهداف العدو الصهيوامريكي لمينائي الحديدة وراس عيسى مساء اليوم الأحد، بعدد من الغارات ما ادى الى الحاق أضرار في مرافقهما الحيوية، وسقوط شهيد وعدداً من الجرحى.

وأستنكرت المؤسسة في بيان صادر عنها، الصمت الدولي تجاه تمادي العدو الاسرائيلي في استهداف وقصف موانئ المؤسسة الحيوية مجدداً في خرق واضح للقانون الدولي الانساني ومواثيقه التي تجرم استهداف الاعيان المدنية التي لا غنى للشعوب عنها كالموانئ وتدعو إلى الحفاظ عليها.

وأعتبر معاودة كيان العدو الإسرائيلي استهداف مينائي الحديدة وراس عيسى النفطي والمنشآت الخدمية العاملة فيهما، جريمة حرب مكتملة الاركان لاينبغي السكوت عليها.. لافتا إلى أن هذه الموانئ لا تزال تعاني من تداعيات الغارات السابقة التي تعرضت لها من قبل طيران العدو الصهيوني في يوليو العام الجاري، ونتج عنها تدمير للكرينات الجسرية، وأضرار كبيرة في البنى التحتية بأرصفة وساحات ميناء الحديدة.

وحمل البيان، الأمم المتحدة والمنظمات المعنية، المسؤولية الكاملة جراء صمتها وعدم ادانتها لهذا العدوان الممنهج لموانئ المؤسسة والذي يترتب عليه تداعيات انسانية، وزيادة في معاناة الشعب اليمني.

وأكد أن ما تتعرض له موانئ الحديدة من انتهاكات، تمثل امتداداً لما تعرضت له خلال السنوات الماضية من قصف واستهداف مباشر وممنهج، بالإضافة الى الحصار والقيود غير القانونية التي فرضت على نشاط الموانئ.

وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف لن يثني موانئ المؤسسة من تقديم خدماتها لكافة السفن المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية والتي ترتاد اليها باعتبارها الشريان الرئيسي الذي لا غني للشعب اليمني عنها.

وحذر البيان من خطورة هذه الانتهاكات، وما تمثله من تهديد على مصالح الشعب اليمني.. مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هذه التهديدات والانتهاكات، وحماية خدمات الموانئ وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق المتعارف عليها، ومنها اتفاقيات جنيف الأربع، والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرّم استهداف المرافق الحيوية والأعيان المدنية.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر: استهداف ميناء الحديدة ورأس عيسى جريمة حرب
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تدين الاستهداف الصهيوني لموانئ الحديدة
  • بريد الجزائر يُحذر من هذه الرسائل!
  • تدريب المعلمين والطلاب على التعامل مع الأساسيات الرقمية ضمن «التعليم حياة»
  • حياة كريمة توفر لحوما ودواجن بأسعار مخفضة في 5 محافظات
  • محافظ القاهرة يشهد احتفالية مؤسسة «حياة كريمة» باليوم العالمى للغة الإشارة «مبادرة اتكلم هنسمعك» بمدينة نصر
  • سالم الشعيبي يذهل الزوار بابتكاراته في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات
  • شروط مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لتقديم مساعدات السكن والسيارة 1446
  • ولي العهد السعودي يُعلن إطلاق «مؤسسة الرياض غير الربحية»
  • مؤسسة حياة كريمة تقدم دعمًا عاجلًا لمواجهة الأزمة الصحية في أسوان