وكالة الطاقة الدولية: هجمات البحر الأحمر تسبب زيادة في شحنات النفط العائمة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر التي تدفع سفنا إلى تغيير مسارها نحو رحلات أطول حول جنوب القارة الأفريقية أدت إلى زيادة كبيرة في شحنات النفط العائمة ورفعت المبيعات من تزويد السفن بالوقود في سنغافورة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس في تقريرها الشهري:"في فبراير وحده، زادت شحنات النفط العائمة 85 مليون برميل، إذ أدت الهجمات المتكررة على الناقلات في البحر الأحمر إلى تحويل مسار المزيد من الشحنات حول رأس الرجاء الصالح".
وأضافت "ببلوغه ما يقرب من 1.9 مليار برميل حتى نهاية فبراير، سجلت شحنات النفط العائمة إلى ثاني أعلى مستوياتها منذ القمة التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19".
وتضيف الهجمات بالشرق الأوسط مزيدا من الكيلومترات إلى الرحلات العالمية التي سبق وأن زادتها طولا العقوبات المفروضة على النفط الروسي، والتي أدت إلى تحويل حمولات إلى طرق جديدة للوصول إلى أسواق أبعد.
وفي سنغافورة، أكبر مركز في العالم للتزود بالوقود البحري، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للتسليمات في 2024 بمقدار 110 آلاف برميل يوميا، معظمها من زيت الوقود.
وأضافت الوكالة أن تغيير مسار السفن يؤدي أيضا إلى زيادة التزود بالوقود في الموانئ المتخصصة الأصغر في جنوب القارة الأفريقية، مثل والفيس باي في ناميبيا وريتشاردز باي ودوربان باي في جنوب أفريقيا وبورت لويس في موريشيوس.
وأضافت الوكالة "الجهود المبذولة لتعويض الوقت من خلال زيادة سرعة الإبحار تعمل بمثابة دفعة إضافية لاستهلاك الوقود".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة لا تتوقع استئناف توريدات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة أنها لا تتوقع استئناف توريدات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا في عام 2025.
وأشارت الوكالة في تقرير لها، يوم الثلاثاء، إلى أن "توريدات الغاز الروسي عبر أوكرانيا توقفت يوم 1 يناير عام 2025، والتوقعات الحالية لا تفترض استئنافها".
وتابعت أن "هذا سيؤدي إلى تقليص توريدات الغاز الروسي عبر الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي بمقدار 13 مليار متر مكعب مقارنة بعام 2024".
وأضافت أن وقف نقل الغاز بشكل عام سيؤدي إلى استغناء أوروبا عن 15 مليار متر مكعب من الغاز الروسي، لكن ذلك لا يمثل خطرا على أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي، حسب التقرير.
وأكدت أن وقف نقل الغاز عبر أوكرانيا وسحب الغاز من المستودعات بوتائر عالية سيؤديان إلى زيادة استيراد أوروبا للغاز الطبيعي المسال في عام 2025.