موقع النيلين:
2025-03-06@22:13:09 GMT

خالد سلك : حالة متأخرة كما القحاطة جميعاً

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT


++ مراعاة لحرمة هذا الشهر الكريم نرجو أن نتجاوز بعض صفات هي أليق بأن تتصدر رموز قحط ((الله يكرم السامعين)) ازدراءًا يستحقونه..

++ إذن نشير إليه بخالد عمر يوسف أو خالد سلك لقبه الذي اشتهر به….

++ خالد سلك هذا خرج علينا بتصريح غريب مفاده أن ((الدعم السريع لا مستقبل له))…

++ قال بذلك بعد ساعات من تحرير قواتنا المسلحة للإذاعة والتلفزيون في يوم سيخلده الشعب السوداني باعتباره نهاية التمرد بإذن الله تعالى وبركاته…

++ إذ أنه وبعد مضي أقل من يوم منيت المليشيا المتمردة بهزائم متلاحقة في كل من جنوب الحزام حيث استسلمت أعداد كبيرة منهم دون مواجهات ثم كانت معركة المناقل الشرسة التي تلقت فيها المليشيا ضربة موجعة دمرت معظم أسطولها ثم كانت ملحمة بابنوسة حيث كبدتها قواتنا النظامية خسائر كبيرة وصادمة وأخيراً التدوين الدقيق من قبل سلاح الطيران والمدفعية لارتكازاتها في جزيرة توتي ما جعلها تعجل بخيار الانسحاب تم كل ذلك في تزامن عجيب يكشف قدرة قواتنا النظامية علي سحق هذا التمرد والقضاء عليه…

++ تصريحه هذا يكشف عن حالة نفسية وعصبية وإحباط يسيطر عليه جعله يمارس الإسقاط يهزئ ناطقاً بما هو معلوم للكافة بالضرورة ولم يأت بجديد أو يضيف للحاصل جديداً…

++ خالد سلك حاله من حال عبدالله حمدوك يمثلان دوماً رؤية الدويلة حين تخرج تصريحاتهما تعبر عن وجهة نظر مخابراتها على وجه الدقة دون زيادة أو نقصان…

++ من المفيد أن نذْكر ونذكّر دوماً أن تغييراً جديداً ستسلكه الدويلة وهي وقف دعم ومساندة المليشيا المتمردة بعد فشل الاستثمار فيها والخسائر المادية والمعنوية الكبيرة التي منيت بها…

++ هاهي بعد فشل مشروع الهالك حميدتي ((العسكري)) في الاستيلاء على السلطة وتصفية المؤسسة العسكرية وإحلال المليشيا محلها جيشاً وطنياً للبلاد،، قررت امتطاء صهوة ((الحكم المدني)) لكن عدم التوفيق والسداد الذي ظل ملازماً لها في السودان جعلها تتبني حمدوك رغم أن الشعب السوداني يمقت مجرد ذكر اسمه ويعتقد جازماً أنه أسوأ من الهالك حميدتي وبالتالي يصعب تسويقه أخلاقياً وسياسياً بديلاً للهالك…

++ حين تصل الإمارات إلي مكمن تلك الحقيقة تكون قواتنا المسلحة حسمت ما تبقى من جيوب تمرد لتتفرغ لملاحقة هؤلاء الهوانات جنائياً وسيكون بالضرورة في مقدمة هؤلاء المجرمين ((حمدوك ؛؛ سلك؛؛ عرمان؛؛ مريم الصادق،، برمة؛؛ فكي منقة؛؛ الواثق زوج زينب الصادق المهدي ؛؛ الصديق المهدي؛؛ صلاح مناع؛؛وبقية النكرات الهوانات))٠٠٠

++ تصريح خالد سلك لا قيمة له ولا فائدة منه تذكر فإن كان قد هدف منه محاولة القفز من مركب المليشيا الغارق فإنه لن ينفعه ذلك وإن كان قد قاله كلام ((ساكت)) فإن ذلك مجلبة للسخرية والاستخفاف التى رأيناها تحاصرها من كل فج عميق…

++ اكتشف الشعب السوداني عيباً جوهرياً في كل من عرمان وسلك ومريم وفكي منقة وهي حبهم للتصريحات الصحفية بسبب أو دون سبب خاصة حين يستفزون مع قدرة فائقة في التعبير الأجوف القاءًا للكلام على عواهنه دون أن يلقوا له بالا فيرتد علي نحورهم سخرية واستهزاء وتندراً واستخفافاً…

++ حالة سلك متأخرة تحتاج لأخصائي أمراض نفسية وعصبية يقدر له ((الدوز)) المناسب وبأسرع ما يمكن قبل أن يستفحل الأمر ويصعب السيطرة عليه…

عمر كابو

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: خالد سلک

إقرأ أيضاً:

عون من القمة العربية: اليوم يعودُ لبنانُ إليكم وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً

في كلمته أمام القمة العربية في القاهرة، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أنه قد يكون آخر الوافدين إلى القمة، لكنه لا يهدف إلى تقديم الدروس عن فلسطين، بل جاء ليقدّم شهادة حياة فقط. وأوضح أنه خدم وطنه لأكثر من أربعين عاماً، وهذا ما يدفعه للتعبير عن موقفه إزاء القضية الفلسطينية.


وجاء في كلمة الرئيس عون:

"قد أكون آخر الوافدين إلى مجلسكم.

وهذا لا يخولني إعطاء الدروس عن فلسطين، موضوع قمتنا... وأمانتنا.

لكنني آتٍ إليكم من أربعين سنة ونيف، جندياً في خدمة وطني وشعبي.

وهذا ما يدفعني لاستئذانكم، لتقديمِ شهادةِ حياةٍ لا غير.

لقد علّمني لبنانُ أولاً، أنّ فلسطينَ قضيةُ حق.

وأنّ الحقَ يحتاجُ دوماً إلى القوة.
وأنّ القوةَ في نضالات الشعوب، هي قوةُ المنطق. وقوةُ الموقف. وقوةُ إقناعِ العالم. وقوةُ حشدِ تأييدِ الرأي العام. وقوةُ موازين القوى الشاملة".


أضاف:" علّمني لبنانُ ثانياً، أنّ فلسطينَ قضيةٌ ثالوث: فهي حقٌ فلسطينيٌ وطني. وحقٌ عربيٌ قومي. وحقٌ إنسانيٌ عالمي.

وأننا كلما نجحنا في إظهار هذه الأبعاد السامية لفلسطين، كلما نصرْناها وانتصرنا معها.

بالمقابل، كلما حجّمناها وقزّمناها، إلى حدودِ قضيةِ فئةٍ أو جهةٍ أو جماعةٍ أو محور...

وكلما تركنا فلسطينَ تُزجُّ في أزقةِ صراعاتٍ سلطويةٍ هنا، أو نزاعاتِ نفوذٍ هناك...

كلما خسرناها وخسرنا معها".

وقال:" علّمتني حروبُ لبنان أيها الإخوة، أنّ البُعدَ الفلسطيني لقضية فلسطين، يقتضي أن نكون دائماً مع شعبِها. أصلاً وفعلاً .

أي أن نكونَ مع خياراته ومع قراراته. مع سلطاتِه الرسمية ومع ممثليه الشرعيين. أنْ نقبلَ ما يقبلُه شعبُها. وأن نرفضَ ما يرفضُه.

أن تكونَ بلدانُنا العربية قوية، باستقرارِها وازدهارِها، بسلامِها وانفتاحِها، بتطورِها ونموِها، برسالتِها ونموذجيتِها...

إنه الطريقُ الأفضلُ لنصرةِ فلسطين.
كما أن سيادة لبنان الكاملة والثابتة، تتحصّن بالتعافي الكامل في سوريا، كما بالاستقلالِ الناجز في فلسطين.

الأمر نفسه بالنسبة إلى كل دولة من دولنا، في علاقاتها وتفاعلها مع كل جار عربي، ومع كل منطقتنا العربية.


أيُ اعتلالٍ لجارٍ عربي، هو اعتلالٌ لكل جيرانه. والعكسُ صحيحٌ".

 
أكمل:" علّمني لبنان بعد عقودٍ من الصراعات والأزمات والإشكاليات، أن لا صحة لأي تناقض موهوم، أو لنزاع مزعوم، بين هوياتنا الوطنية التاريخية والناجزة، وبين هويتِنا العربية الواحدة والجامعة. بل هي متكاملة متراكمة.

أنا لبنانيٌ مئة بالمئة. وعربيٌ مئة بالمئة. وأفخرُ بالاثنين. وأنتمي وطنياً ورسالياً إلى الاثنين.

ما أن تكون فلسطين قضية حقٍ إنساني عالمي، فيقتضي أن نكون منفتحين على العالم كله. لا منعزلين. أصدقاء لقواه الحيّة. متفاعلين مع مراكز القرار فيه. محاورين لها لا محاربين. مؤثرين لا منبوذين.


استطرد:" هذا ما علمني إياه لبنان عن فلسطين، وهذا ما أشهد به أمامكم.

أشهدُ به، بعدما تعهدتُ أمام شعبي، بعودةِ لبنانَ إلى مكانِه ومكانتِه تحت الشمس.

وها أنا هنا بينكم، أجسّدُ العهد. فها هو لبنانُ قد عادَ أولاً إلى شرعيته الميثاقية، التي لي شرفُ تمثيلِها.

ها هو الآن، يعودُ ثانياً إلى شرعيتِه العربية، بفضلِكم وبشهادتِكم وبدعمِكم الدائم المشكورِ والمقدّر.

ليعودَ معكم ثالثاً إلى الشرعيةِ الدولية الأممية. التي لا غنى ولا بديلَ عنها لحمايتِه وتحصينِه واستعادةِ حقوقِه كاملة".


تابع": في بلدي، تماماً كما في فلسطين، ما زالت هناك أرضٌ محتلة من قبل إسرائيل. وأسرى لبنانيون في سجونها. ونحن لا نتخلى عن أرضنا ولا ننسى أسرانا ولا نتركهم.

لا سلام من دون تحريرِ آخر شبرٍ من حدودِ أرضِنا، المعترفِ بها دولياً، والموثقة والمُثبتة والمرسّمة أممياً.

ولا سلامَ من دون دولةِ فلسطين.

ولا سلامَ من دون استعادةِ الحقوق المشروعة والكاملة للفلسطينيين.

وهو ما تعهدنا به كدولٍ عربية. منذ مبادرةِ بيروتَ للسلام سنة 2002، حتى إعلان الرياض في تشرين الثاني الماضي.

أيها الإخوة، لقد عانى لبنانُ كثيراً. لكنه تعلّمَ من معاناته.

تعلّمَ ألا يكونَ مستباحاً لحروبِ الآخرين.

وألا يكونَ مقراً ولا ممراً لسياساتِ النفوذِ الخارجية. ولا مستقَراً لاحتلالاتٍ أو وصاياتٍ أو هيمنات.

وألا يسمحَ لبعضِه بالاستقواء بالخارج ضدَ أبناءِ وطنِه. حتى ولو كان هذا الخارجُ صديقاً أو شقيقاً.

وألا يسمحَ لبعضِه الآخر، باستعداءِ أيِ صديقٍ أو شقيق. أو إيذائه فعلاً أو حتى قولاً".


ختم:" تعلمَ لبنان أنّ مصالحَه الوجودية هي مع محيطِه العربي. وأنّ مصالحَه الحياتية هي مع العالمِ الحرِ كلِه.

وأنّ دورَه في منطقته أن يكونَ وطنَ لقاء. لا ساحةَ صراع.

وأنّ علةَ وجودِه هي في صيانةِ الحرية، وصياغةِ الحداثة، وصناعةِ الفرح.

فرحُ الحياةِ الحرة الكريمة السيدة المزدهرة اليانعة، المنفتحة على كلِ ما هو جمالٌ وحقٌ وخيرٌ وعدلٌ وقيمٌ إنسانية جامعة حيّة.
اليوم يعودُ لبنانُ إليكم. وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً.
فإلى اللقاء. وحتى ذاك لكم من لبنانَ كلُ التحية وكلُ الأُخوّة".





مقالات مشابهة

  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • الاستيلاء على الخرطوم أخذ عامين قبلها وهذا تخطيط يتجاوز المليشيا
  • بروفسيور نوال خضر الامين تكتب: عذرا د. حمدوك .. (انت خارج الشبكة) ..!!
  • السودان يمتدح مواقف الدول الرافضة لفكرة إعلان المليشيا واعوانها تكوين حكومة موازية
  • كبارة: أمن طرابلس خط أحمر ومسؤوليتنا جميعاً الحفاظ على الاستقرار
  • خالد أبو الوفا: القمة العربية الطارئة في القاهرة لحظة حاسمة لدعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الشرع: لا يمكن قبول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وحان الوقت أن نقف جميعاً كعرب بوجه هذه المخططات
  • عون من القمة العربية: اليوم يعودُ لبنانُ إليكم وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً
  • المليشيا: البحث فى الانقاض
  • فوزان في انطلاق دوري أهلي صنعاء الرمضاني