بعد وفاة حبيبة الشماع بسبب سائق أوبر | بيان عاجل من البرلمان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تقدمت النائبة الفت المزلاوي عضو مجلس النواب امين سر لجنه القوي العاملة بالبرلمان ببيان عاجل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب موجه لوزير الاتصالات والجهات المعنية حول فتح ملفات شركات اوبر وان دريفر وديدي وإخضاع العاملين كسائقين لتحاليل المخدرات فيل تعيينهم بعد وفاة حبيبة الشماع ضحية اوبر.
وتقدمت النائبة الفت المزلاوي عضو مجلس النواب بخالص التعازي لأسرة حبيبة الشماع مؤكده علي أنه لابد من وجود رادع لمثل هذه الحوادث لضمان سلامه الركاب والمتعاملين مع برنامج النقل الذكي.
وكانت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، قد أعربت عن حزنها الشديد عقب وفاة حبيبة الشماع، والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشروق"، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من سيارة "أوبر" بعد خوفها من محاولة خطفها على يد السائق.
وشددت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، على سرعة تنفيذ توصيات لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، لشركات النقل الذكي العاملة في مصر، وأبرزها "أوبر وكريم" لتحقيق سبل الأمان، والتزام الشركات بوضع زر الاستغاثة أو طلب المساعدة داخل الأبلكيشن SOS وتفعيله علي السيستم الخاص بمنظومة النقل الذكي، بما يضمن التدخل الفوري، وبحث إمكانية وجود مساحات آمنة بين السائق والركاب، مثل الحواجز الزجاجية، بما يضمن الأمان لكل من الطرفين، فضلا عن إلزام السائقين بتقديم صحيفة الحالة الجنائية سنويًا.
وأكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، على ضرورة إجراء تحليلات للمخدرات سنويًا على سائقي خدمات النقل، لتجنب تكرار الحوادث المأسوية مثل التي تعرضت لها فتاة الشروق، وتابعت: «يجب على أي فتاة إرسال كافة بيانات السائق إلى أحد أفراد أسرتها عند ركوب السيارة وبدء الرحلة لزيادة عوامل الأمان".
كما أكدت النائبة على أهمية الدور التوعوي في تعليم الفتيات والنساء بكيفية التعامل مع محاولات الخطف عندما يشعرن بأي أعمال مريبة من السائق، وذلك من خلال تعزيز الوعي بالإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها للتصدي لهذه المحاولات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي حبيبة الشماع أوبر شركات اوبر عضو مجلس النواب حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
وفاة غامضة لفتاتين في إب تُثير موجة من التساؤلات والمطالبات بالتحقيق
شهدت محافظة إب، وسط اليمن، حادثتين مأساويتين راح ضحيتهما فتاتان في ظروف غامضة، مما أثار حالة من القلق والمطالبات بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثتين، خاصة في ظل تزايد حالات الانتحار بالمنطقة.
أفاد شهود عيان بأن فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، أقدمت على إنهاء حياتها داخل منزل أسرتها، الواقع بجوار كلية التربية بمدينة إب، مستخدمة بندقية والدها، في حدث أليم أثار جدلًا واسعًا بين السكان الذين طالبوا بالكشف عن تفاصيل الواقعة، وسط غموض يحيط بالدوافع الحقيقية وراء الحادثة.
وفي حادثة مماثلة، لم تمر 24 ساعة حتى استقبل مستشفى الثورة بمدينة إب فتاة أخرى، تبلغ من العمر 15 عامًا، وهي في حالة حرجة نتيجة إصابة بالغة، إلا أنها فارقت الحياة لاحقًا، دون إيضاح رسمي لأسباب الواقعة.
وأثارت الحادثتين موجة من ردود الفعل المجتمعية، حيث طالب مواطنون وسكان محليون السلطات الأمنية بفتح تحقيق شفاف لتوضيح الملابسات، خاصة مع تصاعد الشكوك حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الحالات، والتي قد تكون مرتبطة بظواهر مقلقة مثل الابتزاز الإلكتروني، الذي شهد انتشارًا متزايدًا في الآونة الأخيرة.
وتشير تقارير محلية إلى أن محافظة إب سجلت منذ مطلع العام الجاري ثماني حالات انتحار في مختلف مديرياتها، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مما أسهم في ارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية بين الشباب والمراهقين.
ويؤكد ناشطون ومطلعون أن تزايد مثل هذه الحوادث يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة لتعزيز التوعية بمخاطر الظواهر الاجتماعية المستجدة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر تأثرا بالأوضاع الراهنة.