انقطاع الكهرباء في الأبيض يفاقم المعاناة خلال رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
انقطاع التيار الكهربائي في الأبيض، لم يكن استثناء عن بقية مدن السودان، لكن مع دخول شهر رمضان وتزايد قطوعات المياه وما ترتب عليها، بدأ المواطنون بالتذمر والشكوى.
الأبيض: التغيير
فاقم الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان- وسط السودان، مع بدايات شهر رمضان المعظم من معاناة المواطنين، بالتزامن مع الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة وتذبذب خدمات المياه.
وتسببت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ نحو عام في نقص الامداد الكهربائي بعد توقف محطة قري الحرارية بالخرطوم وخروجها عن الخدمة منذ منتصف العام الماضي لوقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع، فضلاً عن مشكلات عديدة تواجه إنتاج الكهرباء واستقرار الخدمات حتى في الولايات الأكثر أماناً.
وكانت الأبيض شهدت مساء الأحد الماضي انقطاعا مفاجئا للتيار الكهربائي والذي شمل عدة مدن وولايات بينها شمال كردفان ليعود بعد انقطاع دام لثلاثة أيام متواصلة.
وشكا مواطنون في الأبيض، من انقطاع التيار الكهربائي منذ أول أيام شهر رمضان، ونوهوا إلى معاناتهم من ارتفاع درجات الحرارة بالمدينة خصوصا يوم أمس الخميس.
ودفع الانقطاع المتكرر للتيار العديد من المواطنين إلى اللجوء لاستخدام الطاقة الشمسية ومولدات الكهرباء كبدائل حال استمرار القطوعات غير المنتظمة للكهرباء خلال الشهر الفضيل.
وفي السياق، تشهد الأبيض أيضاً منذ أسابيع انقطاعا متواصل لخدمات المياه «المواسير» خصوصاً في الأحياء الواقعة جنوب غرب المدينة والتي ظلت تعاني انقطاعاً متواصلاً منذ اندلاع الحرب.
وعبر كثير من المواطنين عن امتعاضهم للانقطاع المستمر لخدمات الكهرباء والمياه، خصوصاً مع دخول شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه استهلاك مياه الشرب.
كما شكا مواطنون من غلاء وانعدام «الثلج» في الأسواق والذي يعتبر ضرورياً لتبريد المشروبات والعصائر خلال أيام الصيام.
ويأمل المواطنون في عودة خدمات المياه «المواسير» إلى الاحياء مع عودة التيار الكهربائي واستقراره.
وكان مهندسو التشغيل والنقل تمكنوا من تغذية محطة أم دباكر من خط كهرباء مروي وعودة كهرباء مدينتي ربك وكوستي في ذات اليوم.
ولم يعد التيار إلى الأبيض بسبب توقف الوحدة الثالثة لمحطة أم دباكر التشغيلية إلى حين وصول غاز النيتروجين- بحسب ما أكدته مصادر.
وعاد التيار الكهربائي للمدينة صباح اليوم الجمعة بعد انقطاع دام لأكثر من 48 ساعة لتسود حالة من الفرح سكان المدينة، وإن كانت مخاوف معاودة القطوعات حاضرة!!.
الوسومأم دباكر الأبيض الثلج الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الكهرباء المياه شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم دباكر الأبيض الثلج الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الكهرباء المياه شمال كردفان التیار الکهربائی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
استمرار التظاهرات في عدن لليوم الثاني احتجاجا على انقطاع الكهرباء
يمن مونيتور/ عدن /خاص
تتواصل لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، على خلفيه انهيار الخدمات الاساسية وغيابها في المحافظة وفي مقدمتها انقطاع خدمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، لـ”يمن مونيتور”، إن التظاهرات تجدد اليوم الخميس، في مديريات خور مكسر، والمنصورة، والشيخ عثمان”.
وحسب المصادر، أحرق المتظاهرون الإطارات وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع، ورددوا هتافات ضد الحكومة اليمنية والتحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي.
من جانبها، أصدرت شرطة عدن بيانًا دعت فيه المواطنين إلى ممارسة حقهم في التظاهر السلمي بعيدًا عن العنف والتخريب، مؤكدةً على ضرورة التعبير عن المطالب بطريقة حضارية دون الإضرار بالمصالح العامة.
كما شددت على ضرورة تجنب إحراق الإطارات وقطع الطرقات، مشيرةً إلى أن مثل هذه التصرفات لن تسهم في حل الأزمة، بل ستزيد الأوضاع تعقيدًا.
وأكدت الشرطة على أهمية التعاون المشترك لإيجاد حلول مستدامة للأزمة، بدلاً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الخدمات والأوضاع المعيشية.
ودخلت مدينة عدن منذ أمس الأربعاء، حالة انقطاع كلي للكهرباء للمرة الثانية خلال أسبوع، لكن هذه المرة ستتجاوز حالة الانطفاء التي كانت عليها المدينة بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المدينة من توقف خدماتها خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود، “ما يهدد حياة المواطنين في المدينة”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين، والمضي في تنفيذ الحلول المستدامة ضمن رؤية الحكومة لإيجاد حلول مستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد “أن ما حدث من خروج كلي لخدمة الكهرباء في عدن أمر غير مقبول ويتطلب الوقوف الجاد من الدولة والحكومة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين أيا كانوا”.
ورغم دخول أربع قاطرات أمس الأربعاء، من النفط القادم من محافظة مأرب عبر شبوة، من ميناء النشيمة، إلا أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل محطة الرئيس، التي تحتاج إلى سبع قاطرات يوميًا على الأقل لتوليد 65 ميجاوات، وهو ما يسمح بتشغيل الكهرباء لساعتين فقط مقابل عشر ساعات انقطاع، بحسب مصادر صحفية وإخبارية.
بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدن