أستراليا تستأنف تمويل الأونروا لإغاثة غزة من مجاعتها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #أستراليا، اليوم الجمعة، أنها ستستأنف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة ( #الأونروا ).
وفور القرار، كشفت حكومة كانبرا أنها ستفرج عن تمويل يبلغ نحو 4 ملايين دولار أمريكي، كان قد تم تعليقه مؤقتا بعد مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفي الأونروا متورطون في عملية #طوفان_الأقصى للمقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن “الأونروا ليست منظمة إرهابية، بعد استشارة ومراجعة لجنة الأمن القومي هذا الأسبوع، و #أستراليا ستوقف تعليق مساهمتها في الأونروا”.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين .. شهادات مصابين عن مجزرة الطحين الجديدة شمالي غزة 2024/03/15وأفاد بيان مشترك لوزراء الخارجية والدفاع والتنمية الدولية أنه “من خلال استئناف التمويل، والمساعدة الإضافية المقدمة، تستجيب أستراليا للوضع الإنساني الخطير في غزة الذي يزداد سوءا”.
وجاء في البيان، وفق وكالة الأنباء الألمانية، أن “أستراليا تضع اللمسات النهائية على اتفاقية تمويل محدثة ستتضمن شروطا صارمة مثل ضمانات حياد موظفي الأونروا والثقة في سلاسل التوريد”.
وتابع أن “الأونروا هي الوحيدة التي تمتلك البنية التحتية لتلقي وتوزيع المساعدات بالحجم المطلوب الآن في غزة، لكن المساعدات لا يمكن أن تصل إلى السكان المدنيين على نطاق واسع إلا إذا سمحت إسرائيل لها بالدخول إلى غزة”، وناشد البيان إسرائيل السماح بإدخال كافة المساعدات الممكنة.
ولقي الإعلان الأسترالي ترحيب المفوض العام للأونروا فيليب #لازاريني، وكتب عبر منصة إكس قائلا: “أشكر أستراليا على انضمامها إلى الدول المانحة التي أبقت وزادت تمويلها، وأولئك الذين أعلنوا مساهمتهم في الأونروا في هذا الوقت الحرج في غزة والمنطقة”، داعيا المانحين الآخرين الذين أوقفوا مساهماتهم مؤقتا إلى إصدار إعلان مماثل ودعم الوكالة.
من جهته، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية يانيز لينارسيتش، أمس الخميس، إن إسرائيل لم تقدم أي دليل يدعم اتهاماتها للأونروا، مشددا خلال تصريح له بالعاصمة البلجيكية بروكسل، نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، على أنه من المهم مواصلة الأونروا أنشطتها في المنطقة.
ووصف الوكالة بأنها “منظمة لا يمكن ملء فراغها، لدورها المهم في قطاع غزة، ولامتلاكها بنية تحتية فريدة ومستودعات ومآوي وقدرات لوجستية”.
ويأتي قرار أستراليا باستئناف التمويل في أعقاب قرار مماثل من الاتحاد الأوروبي والسويد وكندا؛ مما أثار انتقاد المسؤولين الإسرائيليين.
وقامت نحو 15 دولة تتقدمها الولايات المتحدة بتعليق مساهماتها المالية في الوكالة، بعدما اتهمت إسرائيل 12 موظفا تابعا للأونروا بالضلوع في طوفان الأقصى.
وأثارت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أزمة إنسانية هائلة في القطاع، إذ تحذّر الأمم المتحدة من أن أكثر من مليوني شخص هم الغالبية العظمى من سكان القطاع المحاصر، يواجهون خطر المجاعة في ظل شحّ المساعدات الإنسانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أستراليا طوفان الأقصى أستراليا لازاريني فی الأونروا
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، يوم أمس الجمعة، حيث تبنى الاجتماع، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر“.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، “دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين”.
وحذر من “خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وأكد الأمين العام أنه “لا يمكن الاستغناء عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ودورها الحيوي أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، مع تأكيده ضرورة مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني للوكالة”.
ودعا الأمين العام إلى “المزيد من تظافر الجهود بغية تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والانعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين”.
إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت، بأن “إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة للضغط على حركة “حماس”، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تغزو قطاع غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة”.
وقالت الصحيفة إنه “مع تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، رسمت إسرائيل مسارا لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس، وهي الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن “إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة”.
ولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب” ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف” هددا بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، فما تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وسطاء قولهم إن “حركة “حماس” تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح”.
وقالت وول ستريت جورنال، إن “إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت “حماس” في إطلاق سراح الرهائن”.
الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
في السياق، أعلن زعيم “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، في اليمن، “الاستعداد لاستئناف العمليات ضد إسرائيل، في حال الاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وقال قال زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” عبد الملك الحوثي: “إذا استمرت إسرائيل بعد 4 أيام، في منع دخول المساعدات وغلق المعابر سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضدها”.
وأضاف حسب قناة “المسيرة”: “لا يمكن ان نتفرج على التصعيد و منع دخول المساعدات إلى غزة والعودة للتجويع”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “قرر وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن”.
وقال نتنياهو، إن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا”، وأضاف: “إذا استمرت “حماس” في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 12:10