شهدت الإمارات الشهر المنصرم إقامة مهرجان "أنتولد دبي" لأول مرة في الشرق الأوسط، وهو من أكبر مهرجانات الموسيقى في العالم، واستمر الحدث لمدة 4 أيام على التوالي وضم نجوما عالميين، من بينهم إيلي جولدينج، و"بيبي ريكسا".

وأقيم خلال المهرجان مجموعة من العروض الحية العالمية وموسيقى الرقص الالكترونية وموسيقى الهاوس والتكنو، إلى جانب عدد من فناني البوب الكوري والفنانين العرب.



وشارك في المهرجان الذي أقيم في دبي، مجموعة من الفنانين مثل: أرمين فان بورين، وهاردويل، وتيمي ترومبيت، وإيلي غولدينغ، وجي إيزي، ومايجور ليزر، وبيبا ريكسا، ودون ديابلو، وبول كالكبرينر.

وتحدث المؤسس المشارك للمهرجان، إيدي تشيريجي، عن إقامة المهرجان في دبي بالإمارات، قائلا "إنّها المرة الأولى لنا في دبي.. وصنعنا أول مهرجان ضخم في دبي. إنّه لشرف لنا أن نكون حاضرين هنا بعد 10 أعوام في أوروبا، حيث أنشأنا مهرجان Untold الأول في رومانيا، والذي أصبح من أكبر المهرجانات في جميع أنحاء العالم".


وأضاف في حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن "دبي خلقت خلال الأعوام العشرين السابقة بعض الأيقونات العالمية. هناك الفنادق مثلاً، ومنها برج العرب الذي أصبح مثالا للضيافة، ومن ثم برج خليفة، وهو المبنى الأطول في العالم".

وحول الفنانين الذين قدموا عروضهم خلال أيام المهرجان الأربعة، أوضح تشيريجي، أنهم حاولوا "استقطاب الفنانين الموجودين في الجانب التجاري، مثل الموسيقى الكهربائية، وموسيقى الرقص، ومنسقي الأغاني (الدي جي)، والعروض الحية".

ولفت إلى أنه من بين المشاركين، كان "هناك أرمين فان بورين، وكان لدينا هاردويل المحبوب هنا في دبي حقا"، مضيفا: "نحن نحاول إدراج جميع أنواع الموسيقى هنا في المهرجان لأنّ دبي مكان تعيش فيه أكثر من 150 جنسية معا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه الإمارات الموسيقى موسيقى الإمارات انتولد دبي سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی دبی

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: إقامة حفل "أم كلثوم" بباريس يُجسد مدى انتشار وتأثير الموسيقى المصرية عالمياً

شهدت العاصمة الفرنسية "باريس"؛ تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ،  ليلة استثنائية من الطرب الأصيل، حيث أحيت "أوركسترا الموسيقى العربية"؛ بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، وبمشاركة المطربتين: رحاب عمر؛ وإيمان عبد الغني، حفلاً فنياً مميزاً؛ بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيل سيدة الغناء العربي أ"م كلثوم".

وأقيم الحفل في "القاعة الكبرى"؛ لمسرح "فيلهارموني باريس"، أحد أهم المراكز الثقافية والفنية الفرنسية، بحضور جماهيري حاشد تجاوز 2400 شخص من مختلف الجنسيات، حيث توافد عشاق الموسيقى العربية؛ والطرب الكلاسيكي؛ للاحتفاء بإرث "كوكب الشرق"؛ الذي لا يزال نابضًا بالحياة رغم مرور عقود.

بدأت الأمسية بأداء رائع لمعزوفة "ألف ليلة وليلة"، التي أثارت تفاعلاً واسعًا، تلاها تقديم باقة من أجمل روائع "أم كلثوم"، ومنها "انت عمري"، "هذه ليلتي"، "الأطلال"، حيث قدمت المطربتان: رحاب عمر؛ وإيمان عبد الغني؛ أداءً مبهراً استحوذ على إعجاب الجمهور، الذي لم يتوقف عن التصفيق والتفاعل مع كل مقطع غنائي.

كما أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذا الحفل هو التكريم اللائق بإحياء "ذكرى كوكب الشرق"، التي لم تكن مجرد مطربة، بل إيقونة ثقافية وفنية تجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية، لتصبح رمزًا للفن العربي الراقي في العالم أجمع؛ وأوضح أن إقامة هذا الحدث في "باريس"، بوصفها المدينة التي احتضنت حفلات "أم كلثوم" التاريخية، وهو ما يعكس مدى انتشار؛ وتأثير الموسيقى المصرية على المستوى العالمي؛ كما أشاد بالجهود المبذولة من دار الأوبرا المصرية؛ والأوركسترا؛ في تقديم عرض يليق بهذه المناسبة العظيمة، معربًا عن تطلعه لمزيد من الفعاليات التي تحتفي بالرموز الثقافية المصرية في المحافل الدولية.

ومن جانبها، كشفت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن التحضيرات الدقيقة التي سبقت هذا الحفل التاريخي، مؤكدة أن العمل عليه بدأ قبل عدة أشهر لضمان تقديم تجربة فنية استثنائية تليق بمكانة "أم كلثوم"؛ وإرثها الفني، وأوضحت أن اختيار الأغاني كان من بين أبرز التحديات، حيث تم انتقاء مجموعة من "روائع كوكب الشرق"؛ التي قدمتها خلال حفلها التاريخي في "مسرح الأوليمبيا" عام 1967م، بهدف استحضار أجواء ذلك الحدث الأسطوري.

وأوضحت زايد؛ أن الاستعدادات شملت أيضاً التفاصيل البصرية، حيث تم تصميم الأزياء المستوحاة من إطلالات "أم كلثوم" الشهيرة، لتعكس روح العصر الذهبي للطرب العربي، مما أسهم في تعزيز الأجواء الكلاسيكية للحفل؛ كما تم تكثيف التدريبات الموسيقية للأوركسترا؛ والمطربتين؛ لضمان تقديم أداء يعكس روح وتفاصيل الموسيقى التي أبدعت فيها "كوكب الشرق"؛ وأكدت زايد؛ أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم لذكرى أم كلثوم، بل هي رسالة ثقافية تعكس مدى تأثير الفن المصري في العالم، مشيرة إلى أن هذا النجاح يدعو إلى مزيد من التعاون الثقافي؛ لإبراز التراث الموسيقي العربي على الساحة العالمية.

كما أعرب "آلان ويبر"، المستشار الفني بمركز "فيلهارموني باريس"، عن سعادته بتنظيم هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن "الأوركسترا" قدمت أداءً استثنائياً أعاد للأذهان الأجواء الأسطورية لحفلات "أم كلثوم".

يُذكر أن هذه الاحتفالية الخاصة؛ جاءت إحياءً لذكرى الحفل التاريخي الذي أحيته "أم كلثوم" في مسرح "الأوليمبيا" بباريس عام 1967م، والذي كان شاهداً على شعبيتها الجارفة خارج حدود الوطن العربي؛ كما تضمن برنامج "فيلهارموني باريس"؛ فعاليات موسيقية أخرى مستوحاة من إرث "كوكب الشرق"، بمشاركة فرق موسيقية عالمية أعادت تقديم أعمالها برؤى موسيقية معاصرة.

مقالات مشابهة

  • 24 فيلمًا يتنافسون في مسابقة «الأفلام القصيرة» بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • تفاصيل افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.. غدا
  • "صحار الدولي" يرعى النسخة الثامنة من "مهرجان البشائر"
  • هالة جلال: دعم المواهب والانفتاح على العالم هدفنا في مهرجان الإسماعيلية
  • مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.. منصة لإبداع الشباب وانفتاح على العالم
  • «إم آي جي» و«الصناعات الوطنية» يفتتحان أكبر مصنع للخرسانة مسبقة الصبّ بالشرق الأوسط
  • وزير الثقافة: إقامة حفل "أم كلثوم" بباريس يُجسد مدى انتشار وتأثير الموسيقى المصرية عالمياً
  • مهرجان "الجبل الثقافي" ينطلق 9 فبراير
  • تهجير أهل غزة وتغيير بالشرق الأوسط .. ما أهداف زيارة نتنياهو لواشنطن؟
  • ختام مبهر لمهرجان “بلد بيست” بحضور 30 ألف من عشاق الموسيقى